بوتين خلال قمة بريكس: الدول الغربية تسعى لفرض هيمنتها على الساحة الدولية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء أن الدول الغربية تسعى لفرض الهيمنة على الساحة الدولية الأمر الذى أدى إلى اندلاع الأزمة الأوكرانية.
حقيقة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أستاذ قانون دولي: تهديد بوتين باستخدام السلاح النووي لن ينفذ (فيديو)
وقال في كلمته خلال الجلسة العامة لقمة مجموعة بريكس بجوهانسبرج، عبر الفيديو كونفرانس، :" إن روسيا تؤيد فكرة العالم متعدد الأقطاب القائم على المرجعية الدولية والعدالة والمساواة "، لافتا إلى أن "أهم أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة هو وقف معاناة شعب دونباس"، وفقا لما أوردته قناة روسيا اليوم.
وأضاف أن مجموعة (بريكس) أثبتت أهميتها على الساحة العالمية وجميع أعضائها يدعمون تشكيل عالم متعدد الأقطاب، لافتا إلى أنه :"آن الأوان في إطار "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون إجراء الحوار بشأن التبادل الثقافي والحضاري.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن تعاون موسكو ضمن (بريكس) يشمل عددا كبيرا من المجالات من بينها التجارة والنقل، لافتا إلى أنه حان الوقت لإنشاء لجنة تطوير قطاع النقل في إطار (بريكس)، كما أن من أولويات روسيا تطوير طريق (الشمال - والجنوب).
وتابع :"نخطط لإجراء أكثر من 200 فعالية في روسيا وعدد من دول "بريكس" خلال رئاسة روسيا للمجموعة العام المقبل، والقمة المقبلة عام 2024 سوف تجري في مدينة قازان الروسية.
وأكد بوتين أن من أولويات روسيا توسيع التعاون في قطاعات الطب والعلوم، مشددا على أن التعددية الحضارية تلعب دورا هاما في هذا المسار.
وقال بوتين إن روسيا ستستمر في المساهمة في تقوية الاتصالات الرياضية والشبابية والثقافية، كما أنه من المقرر إجراء ألعاب رياضية ضمن "بريكس" في يونيو 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى الدول الغربية بوتين خلال قمة بريكس الساحة الدولية
إقرأ أيضاً:
إيكواس تسعى لإقناع النيجر ومالي وبوركينا فاسو بعدم المغادرة
اتفق زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) يوم الأحد على منح مالي وبوركينا فاسو والنيجر فترة سماح مدتها 6 أشهر بعد خروجهم المقرر من المجموعة السياسية والاقتصادية الرئيسية في غرب أفريقيا الشهر المقبل، حيث ستحاول المجموعة خلالها إقناعهم بالبقاء.
واعتبرت قمة المجموعة التمديد فرصة لمعالجة الانسحاب الوشيك للدول الثلاث في 29 يناير/كانون الثاني المقبل، بعد عام من إعلانها المشترك أنها ستنسحب في تراجع عن عقود من التكامل الإقليمي.
وقد فشلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا حتى الآن في تحقيق هدفها المتمثل في دفع هذه الدول إلى إعادة النظر، في حين أنشأت الدول الثلاث في منطقة الساحل الوسطى -التي مزقها التمرد- تحالفها الخاص، وسعت إلى تحالف أوثق في الدفاع ومجالات أخرى، وناقشت التخلي عن عملة غرب أفريقيا الموحدة.
ورغم أن 29 يناير/كانون الثاني هو الموعد الرسمي للانسحاب، فقد تم تمديد الموعد الفعلي لمغادرة الدول الأعضاء إلى 29 يوليو/تموز -وهي فترة انتقالية سيسعى خلالها وسطاء الكتلة إلى "إعادة الدول الأعضاء الثلاث إلى إيكواس دون تحيز" حسبما قال رئيس المفوضية عمر توراي في نهاية القمة.
يوم السبت، أعادت مالي والنيجر وبوركينا فاسو التأكيد على قرارها بالمغادرة باعتباره لا رجعة فيه، وأعلنت بشكل مشترك أن تأشيرة مواطني المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لن تكون سارية داخل حدودها بعد الخروج.
إعلانوقد تكون هذه الخطوة بمثابة محاولة لمعالجة التحذيرات من أن رحيلهم يهدد حرية الحركة في الكتلة وسوقها المشتركة التي تضم 400 مليون شخص.
ومن شأن انسحاب هذه الدول أن ينهي فترة مضطربة لمنطقة الساحل، حيث أوصلت سلسلة من الانقلابات منذ عام 2020 العسكر إلى السلطة الذين وثقوا علاقاتهم مع روسيا على حساب الحاكم الاستعماري السابق فرنسا وحلفاء آخرين من أفريقيا.