اجتاحت العاصفة الاستوائية فرانكلين باتجاه جزيرة هيسبانيولا، التي تتقاسمها جمهورية الدومينيكان وهايتي، صباح اليوم الأربعاء، مما أثار مخاوف من حدوث انهيارات أرضية مميتة وفيضانات غزيرة في البلدين، ومن المتوقع أن تستقر العاصفة الاستوائية فرانكلين فوق الجزيرة طوال اليوم، حيث حذر خبراء الأرصاد من أن العاصفة قد تتسبب في هطول ما يصل إلى 10 بوصات من الأمطار، وبحد أقصى 15 بوصة في المناطق المعزولة.

وقال خبراء الأرصاد، إن  مركز العاصفة الاستوائية فرانكلين  يبعد حوالي 120 ميلا عن جنوب غرب سانتو دومينغو، عاصمة جمهورية الدومينيكان، وفقا للمركز الوطني للأعاصير في ميامي، بلغت سرعة الرياح القصوى 50 ميلاً في الساعة مع هبات أعلى، إذ تتحرك شمالًا بسرعة 10 أميال في الساعة، حسبما ذكر موقع «لوس انجليس تايمز الأمريكي».

Tropical Storm Franklin is starting to show some organization.

Low level circulation is becoming more well defined as the storm drifts northward toward Hispaniola. pic.twitter.com/SNJfJn26Lz

— CIRA (@CIRA_CSU) August 23, 2023 فيضانات كارثية بسبب العاصفة الاستوائية فرانكلين 

وأعرب المسؤولون في منطقة البحر الكاريبي، عن قلقهم  بشأن تأثير العاصفة الاستوائية فرانكلين على هايتي، المعرضة لفيضانات كارثية نظراً للتآكل الشديد الذي تعانيه البلاد، ودعا رئيس وزراء هليتي، أرييل هنري، المواطنين على تخزين المياه والغذاء والأدوية، لمواجهة العاصفة الاستوائية فرانكلين. 

تأهب في الدومينيكان وهايتي 

وفي جمهورية الدومينيكان، أغلق المسؤولون المدارس والوكالات الحكومية والعديد من المطارات، مع وضع ما لا يقل عن 24 مقاطعة من مقاطعات البلاد البالغ عددها 31 مقاطعة في حالة تأهب أحمر، جرى الإبلاغ بالفعل عن حدوث فيضانات أمس الثلاثاء في سانتو دومينجو، حيث استعد السكان لهطول أمطار غزيرة.

أقوال الشهود حول الفيضانات

وقالت دوراليزا سانشيز، مواطنة أمريكية تعيش بالقرب من نهر أوزاما الذي يقسم العاصمة الدومينيكان، والتي اضطرت إلى الفرار من منزلها ثلاث مرات خلال العواصف السابقة: «نحن خائفون من النهر»، معربة عن أملها في ألا تجبرها العاصفة الاستوائية فرانكلين على البحث عن مأوى والتخلي عن منزلها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العاصفة فرانكلين عاصفة استوائية التغير المناخي أمطار

إقرأ أيضاً:

حملة فرانكلين.. انطلقت لاستكشاف القطب الشمالي وعثر على أفرادها محنطين بعد 100 عام

في محاولة للوصول لاستكشاف علمي جديد بالعثور على الممر الشمالي الغربي عبر كندا وتسجيل المعلومات المغناطيسية عن المنطقة وتقديم طريق ملاحي جديد، انطلقت البعثة البريطانية الشهيرة باسم حملة فرانكلين في عام 1945 بقيادة السير جون فرانكلين، وتمكنت من حفر اسمها في التاريخ الحديث لكن ليس لنجاحها بل لانتهائها بشكل مأساوي، خاصة بعد العثور على عدد من أفراد طاقمها محنطين وسط الجليد عقب مرور أكثر من قرن من فقدانها.

بداية بعثة فرانكلين

كان السير فرانكلين البالغ من العمر 59 عامًا في ذلك الوقت، والضابطان الكبيران فرانسيس كروزير وجيمس فيتز يتمتعان بسنوات من الخبرة في استكشاف القطب الشمالي، وهو ما دعّم التوقعات بشأن نجاح بعثتهم الاستكشافية. 

وبعد فترة من الاستعدادات، تم تجهيز السفينتين إريبس وتيرور المعدتين في هذا التوقيت بأحدث التقنيات مع تزويدهما بأنظمة تدفئة تعمل بالبخار، وإنتاج المياه العذبة، بالإضافة إلى إمدادات لمدة ثلاث سنوات من الحساء المعلب والخضروات.

أطلقت البحرية البريطانية أكبر عملية بحث في تاريخها ولكنها لم تعثر إلا على عدد قليل من الجثث ولم تعثر على أي أثر للسفينتين إلا بعد مرور ما يقرب من 170 عامًا قبل أن يتم تحديد موقع السفينتين إيريبس وتيرور أخيرًا في المياه القطبية الشمالية بكندا، بحسب موسوعة العلوم والمعرفة البريطانية «britannica».  

في يوم 19 مايو عام 1845 غادرت البعثة، وفي أواخر يوليو توقفت السفن في غرب جرينلاند للحصول على المزيد من الإمدادات، حيث رصدت سفينتان لصيد الحيتان سفن البعثة الاستكشافية في خليج بافن بكندا، قبل أن تعبر فيما بعد إلى مضيق لانكستر، ومنذ ذلك الوقت لم تتم رؤيتهما مجددًا.  

فقدان البعثة 

بعد مرور عامين من انطلاق الرحلة الاستكشافية لم ترد أي أنباء عن القائد فرانكلين أو طاقم بعثته ، وهو ما دفع زوجته الليدي جين فرانكلين لإقناع الحكومة بإطلاق أكبر جهد بحث في تاريخ البحرية حدث خلال القرن التاسع عشر لسنوات.

ولم تعثر رحلات البحث والإنقاذ إلا على عدد قليل من القطع الأثرية وبعض بقايا البشر المتناثرة، حيث كشفت أعمال الطب الشرعي أن بعض رجال البعثة عانوا من الجوع ومرض الاسقربوط والتسمم بالرصاص الذي ربما كان ناجمًا عن علب الصفيح الملوثة.

وبعد مرور نحو 170 عاما، وبالتحديد في عام 2014، عثر العلماء على حطام السفينة إيريبس أولاً في خليج كوين مود ثم تيرور في خليج تيرور في عام 2016، حيث تم العثور على حطام كلتا السفينتين قبالة جزيرة الملك ويليام,

واكتشف الباحثون أن بعض العظام تحمل علامات قطع توحي بأكل لحوم البشر مع اختفاء جميع أفراد الطاقم، ليتم تدوين البعثة بأنها أكثر الألغاز المحيرة في التاريخ الحديث. 

 

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تحذر من هذه الظاهرة الجوية غدًا وحتى نهاية الأسبوع
  • عاجل| «الأرصاد» تحذر من ظاهرتين جويتين تضربان البلاد الأسبوع المقبل
  • سفير مصر في مالابو يلتقي بوزير خارجية غينيا الاستوائية
  • الكونغو الديمقراطية: المرض الغامض المتفشي غرب البلاد ناتج عن الاصابة الحادة بالملاريا
  • حالة الطقس اليوم الجمعة 17-1-2025 في محافظة البحيرة
  • بعد تعرضه للطعن.. كشف حالة نجم بوليوود الشهير
  • حملة فرانكلين.. انطلقت لاستكشاف القطب الشمالي وعثر على أفرادها محنطين بعد 100 عام
  • حرائق لوس انجليس تستعر جراء رياح قوية
  • فضيحة بجلاجل.. الجزائر تحضر مراسيم تنصيب رئيس موزمبيق وحيدةً وسط مقاطعة دولية بسبب أعمال العنف
  • الشبورة اليوم.. تحذيرات عاجلة من الأرصاد وغلق طرق رئيسية خوفا من الحادث