«النقل» تكشف مستجدات تنفيذ مشروع تطوير خط السكة الحديد «الفردان - بئر العبد»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشفت وزارة النقل، مستجدات تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتطوير خط السكة الحديد «الفردان - بئر العبد» بطول 100 كيلومتر، إذ يتمّ تجديد مسافات متفرقة بطول 22 كم وإعادة تأهيل مسافة 64 كيلومتر، ورفع السكة الحالية وإعادة تأهيل الجسر ووضع قطاع تزليط جديد وإعادة تركيب السكة مرة أخرى وإعادة تركيب سكة التي سبق سرقتها أثناء فترة الانفلات الأمني بطول اجمالي 14 كيلومترًا.
وأضافت وزارة النقل في تقرير لها، أنَّ العمل تقدم في خط السكة الحديد من بالوظة حتى ميناء شرق بورسعيد بطول 44 كيلومترًا، إذ يتمّ إحلال وتجديد الجزء الموجود بهذا القطاع بطول حوالي 24 كيلومترا، من غربلة بازلت ودك السكة، وإنشاء جسور جديدة وتركيب سكة جديد بطول 20 كيلومترًا، وصولا إلى ميناء شرق بورسعيد بهدف ربط ميناء شرق بورسعيد بخطوط شبكة السكة الحديد لتعظيم نقل البضائع عن طريق النقل السككي.
يأتي ذلك ضمن مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط «الفردان - شرق بورسعيد - بئر العبد - العريش - طابا» البالغ إجمالي أطواله 500 كيلومتر، وحرص الوزارة على تقدم معدلات إنشاء خط بئر العبد العريش بطول 81 وكذلك إنشاء خط «العريش - النخل - التمد - طابا» بطول 275 كيلومترًا.
وأوضحت وزارة النقل، تقدم العمل في تجديد واستعادة كفاءة المحطات، إذ أنهت الشركة القابضة للطرق والكباري التابعة لوزارة النقل أعمال تجديد محطة بئر العبد خلال 45 يومًا، وجار العمل لاستعادة كفاءة وتجديد المحطات الأخرى مثل القنطرة شرق وجلبانة ورمانة وبالوظة، كما سيتمّ إنشاء محطة جديدة في العريش.
أيضاً تقدمت أعمال إنشاء كوبري معدني جديد بمنطقة الفردان وأعمال إعادة تأهيل الكوبرى القائم كوبرى الفردان هو كوبرى معدني بطول 640 مترًا يتكون من جزئين يمر أعلى قناة السويس، وتمّ الانتهاء من إنشاؤه في 2001، وهو يربط خطوط السكك الحديد غرب قناة السويس بسيناء وذلك لتعظيم التنمية بشبه جزيرة سيناء وزيادة معدل نقل الركاب والبضائع بين الوادي وسيناء.
وتضمن الأعمال إنشاء كوبرى معدني جديد مزدوج على قناة السويس الجديدة مكون من جزئين كل جزء بطول 320 متر وأعمال إعادة تأهيل وازدواج خط السكة الحديد أعلى الكوبرى القائم وأعمال إنشاء خطوط سكك حديدية لربط الكوبريين في الجزيرة الفاصلة بين القناتين وربط الكوبرى غرب القناه بخط بنها بورسعيد وشرق القناه بخط الفردان رفح وإنشاء برج إشارات شرق قناة السويس وإنشاء سحارات أسفل قناة السويس لمد خطوط الشبكات (مياه - كهرباء - إشارات) وإنشاء منطقة إدارية شرق قناة السويس الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل النقل السكة الحديد بئر العبد خط السکة الحدید شرق بورسعید إعادة تأهیل قناة السویس بئر العبد کیلومتر ا إنشاء خط
إقرأ أيضاً:
13 شائعة واجهتها الحكومة في 2024.. أبرزها «بيع قناة السويس»
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريره السنوي بشأن جهود مواجهة الشائعات، حيث كان قطاعي الاقتصاد والصحة الأكثر استهدافا من الشائعات على مدار 2024، فضلا عن الجهود التنموية وتداعيات الأزمات العالمية والتي تعد أسباب رئيسية لتصاعد وتيرة الشائعات.
وأوضح تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنّه في ظل التحديات التي تفرضها الأزمات العالمية المتسارعة وتداعياتها على الصعيد الداخلي، تواصل الدولة جهودها الحثيثة لمكافحة الشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وإرباك جهود التنمية، إيمانًا منها بأهمية الوعي المجتمعي كخط دفاع رئيسي.
كيفية مواجهة الشائعاتوأكد تقرير المركز أنّ الدولة تبنت استراتيجيات متطورة ومرنة تعتمد على الرصد والتحليل المستمر من خلال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وبالتكامل مع جهات ومؤسسات الدولة المعنية، لمواكبة أساليب نشر وترويج الشائعات والمعلومات المضللة، علاوة على رصد أنماط الشائعات وفهم أبعادها.
وكشف تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عن أخطر الشائعات على مدار 2024 والتي شملت ما يلي.
1- رصد حالات إصابة بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر.
2- ظهور متحور جديد لفيروس كورونا مميت وشديد الخطورة ويصعب اكتشاف أعراضه.
3- إصدار قرار بإغلاق المجال الجوي المصري بشكل طارئ.
4- انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء، حيث يتم استدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من محافظات الجمهورية.
5- اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار.
6- تسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج.
7- اعتبار مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي بيعًا لأصول الدولة.
8- اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية.
9- إلغاء صندوق النقد الدولي مناقشة الملف الخاص بمصر.
10- اعتزام الحكومة بيع المستشفيات الحكومية ووقف الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بموجب قانون تنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية.
11- انسحاب شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء في مصر نتيجة تأخر مستحقاتها المالية.
12- اعتزام الهيئة الاقتصادية لقناة السويس اقتراض 19 مليار جنيه لمدة 13 عاماً لاستكمال مشروعات تطوير المواني.
13- إخلاء دير سانت كاترين تزامنا مع تطوير المنطقة.
واستعرض التقرير أنّ ترتيب السنوات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات، وفقًا لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة، جاء بنسبة 16.2% عام 2024، مقارنةً بـ15.7% عام 2023، و13.9% عام 2022، و13.1% عام 2021، و12.4% عام2020، و10.8% عام 2019، و7% عام 2018، و5% عام 2017، و3.5% عام 2016، و1.6% عام 2015، و0.8% عام 2014.
وورد في التقرير الحديث عن تأثير الجهود التنموية والتداعيات السلبية للأزمات العالمية على معدل انتشار الشائعات في مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة، مشيرًا إلى زيادة الشائعات نحو 3 أضعاف خلال الفترة (2020 – 2024) مقارنة بالفترة (2015-2019).
ورصد التقرير نسبة الشائعات المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمات العالمية من إجمالي الشائعات كل عام، حيث جاءت النسبة الأعلى عام 2024 مسجلة 54% و53.8% في عام 2023، و46% في عام 2022، و18.3% في عام 2021، و51.8% في عام 2020.
أما عن نسبة الشائعات المتعلقة بالجهود التنموية من إجمالي الشائعات كل عام، ذكر التقرير أنّها سجلت 32.5% عام 2024، و28% عام 2023، و25.6% عام 2022، و20.3% عام 2021، و14.5% عام 2020.
واستعرض التقرير ترتيب القطاعات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات خلال عام 2024، حيث جاءت النسبة الأكبر للاقتصاد والصحة بـ19.4%، والتعليم والسياحة والآثار 11.3%، فيما سجل قطاعي التموين والزراعة 9.7% لكل منهما، والطاقة والوقود 4.8%، وسجلت قطاعات الإسكان والأوقاف والقطاع الأمني 3.2% لكل منهم، إلى جانب بلوغ نسبة الشائعات المتعلقة بالإصلاح الإداري والحماية الاجتماعية والبيئة 1.6% لكل منهم.
وركز التقرير على معدل انتشار الشائعات طبقا للشهور خلال عام 2024، وفق التوزيع النسبي لإجمالي الفترة، حيث بلغت 1.5% في ديسمبر، و8.1% في نوفمبر، و9.7% في أكتوبر، و17.7% في سبتمبر، و8.1% في يوليو وأغسطس، و3.2% في يونيو، و6.5% في مايو، و9.7% في أبريل، و8.1% في مارس، و6.5% في فبراير، و12.8% في يناير.