بوتين: حجم التبادل التجاري بين دول بريكس تضاعف ونسعى لزيادته
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بريكس.. صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن أعضاء قمة «بريكس» تسعى لتنمية طرق الشحن العالمية بين دول الشمال والجنوب لتسهيل التبادلات التجارية
وقال بوتين، في فعاليات الجلسة الثانية لقمة «بريكس» في دورته الـ15، إن روسيا ستسعى لتحقيق العدالة الدولية خلال رئاستها المقبلة لمجموعة «بريكس»، وسنضاعف حجم التبادل التجاري بينا وبين أعضاء القمة ونسعى لزيادته، مشيرًا إلى أن أعضاء المجموعة تسعى لاستبعاد الدولار من المعاملات التجارية بين دول «بريكس» واستبداله بالعملات المحلية.
????????
الرئيس بوتين في قمة بريكس:
فيديو لحظة ضهور الرئيس بوتين على الشاشة امام قادة ومسؤولين دول بريكس و20 دولة اخرى حاضرة بترحيب كبير pic.twitter.com/WLYUcloACt
— اخبار روسيا الاتحادية (@Su_35m) August 22, 2023
وأضاف الرئيس الروسي، تكون مجموعة «بريكس» جبهة مشتركة لإنشاء نظام عالمي يرتكز على القانون الدولي، ونسعى لتشكيل نظام متعدد الأقطاب يرتكز على التعاون الدولي، لافتًا أن تكتل مجموعة «بريكس» كيان له مصداقية ونفوذ على الساحة الدولية، لذلك نريد إنشاء وتحديد سبل جديدة للنقل.
عاجل ????:
الرئيس بوتين لدول بريكس:
وفقاً لنتائج عام 2022 دخلت روسيا ضمن أكبر خمس اقتصادات في العالم وتتفوق بحسب البنك الدولي على ألمانيا. pic.twitter.com/22KkfipGVx
— شؤون روسية ✪ (@id7p_) August 22, 2023
وتابع الرئيس فلاديمير بوتين، أن أعمالنا في أوكرانيا تستهدف الحد من الحرب التي شنها الدول الغربية، وحصول بعض الدول على هيمنتها أدى إلى أزمة حقيقية في أوكرانيا، مؤكدًا أن قمة «بريكس» تسعى لإنشاء موان جديدة لنقل 30 مليون طن من السلع.
الرئيس الروسي يشارك في الجلسة العامة لقمة «البريكس» اليوم افتراضيا
بوتين يوجه صفعة قوية لـ الدولار خلال «قمة بريكس»
أمريكا وبريطانيا «أوت».. بدء فعاليات قمة «بريكس» في جنوب إفريقيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعضاء بريكس الرئيس الروسي بريكس بريكس 2023 بوتين بوتين في بريكس بوتين في قمة بريكس روسيا فلاديمير بوتين قمة بريكس قمة بريكس 2023 مجموعة بريكس موسكو
إقرأ أيضاً:
فيدان يبحث في الجزائر تكثيف المشاورات ورفع التبادل التجاري إلى 10 مليار دولار
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده والجزائر تريدان تكثيف مشاوراتهما بشأن القضايا الإقليمية وتطوير سياسات مشتركة، معربا عن أمله في رفع حجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار في أقصر وقت ممكن.
وأوضح فيدان في تصريح للصحفيين عقب لقائه مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، أن تركيا ستستضيف الرئيس تبون في اجتماع التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى هذا العام، مضيفا أن الجزائر حققت تقدما اقتصاديا كبيرا تحت قيادته.
وأشار فيدان إلى أن وجهة نظر الجزائر تجاه القضايا الدولية والسياسات تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لتركيا، متابعا "بفضل ما تمتلكه من قدرات وإمكانات، باتت الجزائر أحد ضامني الاستقرار في المنطقة. كما نتابع بارتياح أداء الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي. ونرى أن أولويات منطقتنا وقضاياها تُطرح بنجاح على جدول أعمال مجلس الأمن من قبل الجزائر".
وأكد فيدان أن العلاقات بين تركيا والجزائر تشهد تطورا مستمرا بفضل قيادة الرئيسين أردوغان وتبون، مشيرا إلى أن "أهم رابط بين بلدينا، هو الثقة المتبادلة. نحن نثق بالجزائر في كل شيء.. ستظل تركيا دائما صديقا موثوقا به للجزائر".
وعن لقاءاته مع المسؤولين الجزائريين، قال فيدان "في اجتماعاتنا اليوم، ناقشنا أيضا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة".
إعلانوذكرت وزارة الخارجية التركية في منشور على منصة إكس أن الوزير فيدان التقى نظيره الجزائري أحمد عطاف على هامش الاجتماع الثالث لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين.
وانعقد الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين في ديسمبر/كانون الأول 2022 في الجزائر، في حين استضافت أنقرة في سبتمبر/أيلول 2023، الاجتماع الثاني للمجموعة.
وقال فيدان إن "إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتثبيت وقف إطلاق النار هما أهم بندين على أجندتنا الحالية. وستواصل تركيا تقديم أقوى الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق. وأود أن أشكر مرة أخرى إخواننا الجزائريين على وقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أنه تم أثناء المحادثات في الجزائر التطرق إلى قضايا دولية أخرى، قائلا "نشجع جميع الأطراف في ليبيا على إقامة حوار جاد وفعّال من أجل إحلال السلام والاستقرار الدائمين، وسنواصل العمل مع الجزائر من أجل معالجة الأسباب الجذرية للقضايا مثل الإرهاب والتطرف في منطقة الساحل".
وأكد وزير الخارجية التركي أن أنقرة تدعم نهج الجزائر في حل القضايا الإقليمية سلميا، معربا عن اعتقاده بأن زيارته ستساهم في دفع العلاقات التركية الجزائرية إلى الأمام.
وفيما يخص الجانب الاقتصادي، أعرب فيدان عن ثقته في إمكانية ارتفاع حجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار في أقصر وقت ممكن، مشيرا إلى أن أكثر من ألف شركة تركية عاملة في الجزائر تساهم في اقتصاد البلاد وتوفير فرص العمل.
وأشار إلى وجود فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، من خلال توقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة مثل تعزيز التجارة والاستثمارات المتبادلة.
وأضاف "الجزائر من أهم شركائنا في مجال أمن الطاقة.. نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا في هذا المجال، كما سنواصل تعاوننا في مجال الصناعات الدفاعية".
إعلانوأكد فيدان أن القنصلية العامة التركية التي افتتحت في مدينة وهران، ستقدم أفضل الخدمات للمواطنين الأتراك والجزائريين، وستساهم في تعزيز المشاريع المشتركة بين البلدين.