كتلة نيابية ترجح استثناء واشنطن لبغداد من استيراد الغاز الإيراني
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت كتلة نيابية، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، أن واشنطن ستسمح باستثناء استيراد الغاز الإيراني لصالح العراق من عقوباتها.
وقال رئيس كتلة "أنا العراق" النيابية، النائب حيدر السلامي، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الغاز الإيراني ضرورة ملحة لتشغيل جزء كبير من المحطات العراقية لإنتاج الكهرباء، وبالتالي إذا كانت أمريكا تحاول إيقافه من خلال عقوباتها على طهران، فعليها أن توفر البديل إذا كانت تدعي بأنها حليف للعراق، لكن في ظل ما نراه من حقائق أن وجود بدائل في هذا الظرف الحساس غير متوفرة".
واضاف السلامي، بأنه "نعتقد بان امريكا ستقوم بإعطاء الضوء الأخضر لاستثناء استيراد الغاز الإيراني من قبل العراق، لأن وجود الطاقة يساعد على الأمن والاستقرار في البلاد"، مشيرا الى، ان "واشنطن يفترض بها أن لا تصل إلى هذا المستوى من الغباء، بأن تزج بالبلاد في معاناة بسبب الكهرباء بسبب عدائها لطهران، وهذا الأمر لا يمكن المضي به في المحافل السياسية والدولية، وأيضًا هو بعيد عن العلاقات بشكل عام، لكن يبدو أنها تحاول استغلال هذه الورقة كوسيلة ضغط على إيران".
وكان نائب وزير النفط الإيراني، سعيد توكلي، قال إن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني.
وأوضح سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية ونائب وزير النفط الايراني، بشأن أنباء منع صادرات إيران إلى العراق يوم 8 من شهر آذار الجاري، أن "العراق يحصل دائما على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني حتى يتمكن من الحصول على هذا الغاز في بلاده".
وأضاف، أن "افتراضنا هو أن هذا سيتكرر وسيحدث استثناء"، وفقا لوكالة مهر الايرانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الغاز الإیرانی
إقرأ أيضاً:
غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، الجمعة، الى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين، من أجل بحث التعاون في مجالات عدة بينها التجارة ومكافحة الإرهاب.
وجاءت الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمّد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء، الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة الثانية لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
في منتصف مارس، زار وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.