4 نصائح لتجنب رائحة الفم خلال الصيام .. الأسباب وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد حامد، استشاري طب الفم والأسنان، أن رائحة الفم خلال الصيام مشكلة شائعة، قد تكون ناتجة عن عدة عوامل، أبرزها نقص إفراز اللعاب نتيجة الامتناع عن شرب الماء لساعات طويلة، مما يؤدي إلى جفاف الفم واضطراب توازن الحموضة، وبالتالي ظهور الروائح غير المستحبة.
. الإفتاء تجيب
وأوضح حامد خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض المشكلات الصحية، مثل أمراض اللثة أو اضطرابات المعدة، قد تساهم أيضًا في تفاقم هذه المشكلة. وأشار إلى أن الصيام يمكن أن يكون فرصة لاكتشاف المشكلات الصحية المتعلقة بالفم والأسنان ومعالجتها.
وللوقاية من رائحة الفم غير المستحبة خلال الصيام، أوصى الدكتور حامد بعدة إجراءات، من بينها:
تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد وجبتي الإفطار والسحور.
استخدام غسول الفم والخيط الطبي بانتظام للحفاظ على نظافة الفم.
شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للحفاظ على ترطيب الفم.
تجنب الأطعمة ذات الروائح القوية، خاصة على معدة فارغة، لمنع اضطرابات المعدة التي قد تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.
واختتم الدكتور حامد حديثه بالتأكيد على أهمية الاهتمام بصحة الفم خلال شهر رمضان، واعتبار الصيام فرصة لاكتشاف العادات الغذائية الخاطئة والعمل على تصحيحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح البلد صدى البلد الصيام طب الفم والأسنان أمراض اللثة رائحة الفم
إقرأ أيضاً:
تنظيم النوم في رمضان..نصائح لتجنب الإرهاق والخمول
مع حلول شهر رمضان، تتغير أنماط الحياة اليومية بشكل كبير، خاصة مواعيد النوم والاستيقاظ ما يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، ويؤدي إلى الشعور بالخمول والنعاس خلال النهار، إضافة إلى انخفاض التركيز وزيادة التوتر.
لذلك، فإن تنظيم النوم خلال هذا الشهر الفضيل ضروري للحفاظ على النشاط والطاقة طوال اليوم. رمضان والنومإن الاعتقاد السائد أن الصيام يسبب اضطرابات في النوم ليس دقيقاً، لإن المشكلة الحقيقية تكمن في العادات الخاطئة عند البعض خلال هذا الشهر. فالتغيير المفاجئ في مواعيد الوجبات، وتأخير أوقات الصلاة، وزيادة النشاط الليلي يؤثر على إيقاع النوم ويؤدي إلى نوم متقطع وغير كافٍ.
تحسين جودة النوم في رمضان- تنظيم مواعيد الراحة: ينصح الخبراء بمحاولة النوم بين الـ 11:30 مساءً والـ3:00 صباحاً، ثم استكمال النوم بعد صلاة الفجر حتى الـ 7:00 أو الـ8:00 صباحاً، ما يساعد في تعويض ساعات النوم المفقودة والاستفادة من الراحة العميقة التي يحتاجها الجسم.
- العادات الغذائية: يُفضل تجنب الوجبات الدسمة قبل النوم مباشرة، لأن الأطعمة الثقيلة تبطئ الهضم وتسبب اضطرابات معوية تؤثر على النوم. كماأن تناول وجبة سحور متوازنة وخفيفة يساعد على تجنب الشعور بالجوع خلال الليل ويحسن جودة النوم.- النشاط البدني خلال النهار: يساعد على تنظيم إيقاع الجسم وتحفيز الشعور بالنشاط، ولكن يجب الحذر من التمارين الشاقة قبل النوم مباشرة، لأنها قد تزيد اليقظة وتجعل النوم أكثر صعوبة.
- القيلولة القصيرة خلال النهار: يُنصح بقيلولة لمدة 20-30 دقيقة بعد الظهر لتعزيز الطاقة وتحسين الأداء الذهني. ومع ذلك، فإن النوم لفترات أطول خلال النهار قد يؤدي إلى صعوبة في النوم ليلاً، لذلك يفضل الاعتدال في القيلولة.
- تهيئة بيئة النوم المثالية: ينصح الخبراء بإطفاء الأضواء الساطعة في غرفة النوم، واستخدام الستائر المعتمة لتقليل الضوء القادم من الخارج، بالإضافة إلى ضبط حرارة الغرفة لتكون مناسبة للنوم العميق، مع الابتعاد عن الشاشات الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل.