“الرياض الخضراء” يستهدف حي الغدير بزراعة أكثر من 46 ألف شجرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يدخل برنامج “الرياض الخضراء” ضمن مساعيه الهادفة إلى تشجير الأحياء السكنية داخل العاصمة بتدشين المرحلة السادسة غداً بحي الغدير لزراعة 46.500 ألف شجرة وشجيرة، وتنفيذ 7 حدائق وتشجير 4 مدارس و13 مسجدًا، و28 كيلو مترًا من الشوارع والممرات، ومنشأة صحية، إضافة إلى 4 أراضٍ فضاء.
ويصاحب أعمال تشجير الأحياء السكنية، تنفيذ فعالية تهدف إلى توعية سكان الحي ببدء تشجير حيهم، ومعرض مصاحب للتعريف بكافة أركانه والرؤية المستقبلية ومراحل ومدة المشروع والأعمال المصاحبة، إضافة إلى التصوّر المستقبلي للحي بعد اكتمال التشجير، ومن المقرر أن تتواصل الفعالية في حي الغدير خلال الفترة بين 24 أغسطس – 2 سبتمبر 2023م.
ويستهدف البرنامج زراعة 7,5 ملايين شجرة، وإنشاء شبكة للمياه المعالجة بنسبة 100%، وزيادة الغطاء النباتي إلى 9% من مساحة المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء من 1,7م2 إلى 28م2 بما يعادل 16 ضعفًا، بالإضافة إلى تشجير 120 حيًا سكنيًا بحلول عام 2030م، حيث وُضعت تصاميم لأعمال التشجير تستند لمعايير عالمية تراعي البيئة المحلية، وتشمل ذلك تنفيذ حدائق الأحياء السكنية وتشجير المدارس والمساجد، وتشجير الشوارع والممرات بالإضافة إلى تشجير مواقف السيارات والأراضي الفضاء والمباني الحكومية.
اقرأ أيضاًالمملكةخطبتا الجمعة بالحرمين: للعلم والعلماء منزلة عظيمة في الإسلام.. وللصدقة صور عدة
وشملت أعمال “الرياض الخضراء” في محطاتها الـ 5 أحياء: النسيم، العزيزية، الجزيرة، العريجاء، قرطبة، حيث تم زراعة 241 ألف شجرة وشجيرة، و97 حديقة، وتشجير 33 مدرسة، و83 مسجدًا، و37 موقعًا لمواقف السيارات، و66 كلم من الطرق والممرات في حي النسيم، وزراعة 623 ألف شجرة وشجيرة، و54 حديقة، وتشجير 61 مدرسة، و121 مسجدًا، و78 موقعًا لمواقف السيارات، إضافة إلى 176 كم من الطرق والممرات في حي العزيزية.
كما شملت زراعة أكثر من 39 ألف شجرة وشجيرة، وتنفيذ 11 حديقة، وتشجير 37 مسجدًا و14 مدرسة، و36 كم من الطرق والممرات في حي الجزيرة، وزراعة 110 آلاف شجرة وشجيرة، و30 حديقة جديدة، وتشجير 19 مدرسة، بجانب تشجير 46 مسجدًا، وتشجير 70 موقعًا لمواقف السيارات، وتشجير 37 كم من الطرق والممرات في حي العريجاء، إضافة إلى زراعة 92 ألف شجرة وشجيرة وتنفيذ 34 حديقة، وتشجير 4 مدارس، وتشجير 56 مسجدًا، وتشجير 9 مواقع لمواقف السيارات، وتشجير 44 كم من الشوارع والممرات، وتشجير 8 من المباني الحكومية، وتشجير 18 أرضًا فضاءً في حي قرطبة.
ويأتي برنامج الرياض الخضراء أحد مشاريع الرياض الـ 4 الكبرى بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، داعمًا لرفع تصنيف مدينة الرياض بين نظيراتها من مدن العالم، وجعلها إحدى أفضل المدن معيشة من خلال رفع القيمة الاقتصادية وزيادة فرص الاستثمارات، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، بالإضافة إلى الإسهام في تحسين جودة الحياة من خلال إنشاء مناطق مفتوحة وتشجيع الأنشطة الخارجية لتحسين الصحة العامة، وتعزيز ممارسة المشي والنشاطات الخارجية والرياضية وغيرها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الریاض الخضراء إضافة إلى مسجد ا
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة الجيوبارك العالمية باليونسكو
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” انضمام موقعي “شمال الرياض جيوبارك”، و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة الجيوبارك العالمية باليونسكو في خطوة تعزز من دور المملكة العربية السعودية في الحفاظ على التراث الجيولوجي، وتعزيز التنمية المستدامة.
ويأتي هذا الإعلان استنادًا على معايير دقيقة تتبعها المنظمة الدولية وتشمل -على سبيل المثال- إدارة المناطق الجيولوجية ذات الأهمية العالمية بأسلوب شامل يجمع بين الحماية والتعليم والتنمية المستدامة، مع التركيز على إشراك المجتمعات المحلية.
وأعرب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر عن فخره بهذا الإنجاز الدولي البارز، الذي يعد تتويجًا وتقديرًا عالميًا للجهود الوطنية المبذولة لحماية التراث الطبيعي والتاريخي في المملكة، ونتيجةً للدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- نحو تمكين القطاع البيئي لتعزيز الاستدامة البيئية وحماية التراث الطبيعي.
وأشار الدكتور العبدالقادر، إلى أن المركز يبذل جهودًا كبيرة في مجال الحفاظ على البيئة الطبيعية الفريدة للمملكة لاسيما في المواقع الجيولوجية، مما يسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف المملكة ضمن برنامج رؤية المملكة 2030 للتنمية المستدامة.
من جانبه أكد مدير مبادرة جيوبارك السعودية المهندس حسام بن زهير التركي، أن انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” يعزز من الفخر والانتماء لهويتنا الثقافية والطبيعية، ويعكس التزام المملكة الدائم بتعزيز دورها الريادي في الحفاظ على التراث الجيولوجي، ودعم التنمية المستدامة في كافة جوانبها، كما يُعد علامة فارقة في تطور المبادرات البيئية التي تواكب التوجهات العالمية نحو الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية، وخطوة مهمة في طريق الاعتراف الدولي بأهمية المواقع الجيولوجية التي تحظى بها المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةمساعد وزير الاستثمار: المملكة ومصر قادرتان على بناء منظومة استثمارية تكاملية
وتلتزم المملكة من خلال هذه الخطوة بالإسهام في الجهود الدولية لحماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي، حيث ستتيح هذه المواقع الفرصة للزوار المحليين والدوليين استكشاف التراث الجيولوجي الفريد للمملكة، وتعزيز الفهم العلمي والثقافي لأهمية الحفاظ على التنوع الجيولوجي.
وتتيح الجيوبارك للمملكة فرصة تقديم نموذج رائد في إدارة الموارد الطبيعية بشكل مستدام، من خلال ربط السياحة الجيولوجية بالتنمية المحلية، وتوفير فرص العمل والتعليم للمجتمعات المحلية.
ويعتمد هذا النموذج على التعاون بين القطاعات المختلفة، بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية، ما يعزز من تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني والدولي.