أثار المكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، التابع للجامعة الوطنية للصحة (UMT)، جدلًا واسعًا بعد إعلانه عن رفضه القاطع لنوعية الوجبات الغذائية المقدمة للأطر الصحية ورجال الحراسة، معتبرًا إياها “هزيلة ولا تحترم كرامة العاملين بالقطاع”.

وجاء في بيان استنكاري صادر عن المكتب النقابي أن “الوجبات المقدمة لا تليق بمجهودات العاملين في المستشفى، خاصة خلال شهر رمضان”، مشيرًا إلى أنها تفتقر لأبسط الشروط الصحية والغذائية، ولا تتناسب مع طبيعة عمل الأطر الطبية وشبه الطبية ورجال الأمن الخاص الذين يؤدون مهامهم في ظروف صعبة.

وأكد البيان أن “هذه الوجبات لا تحترم القيم الغذائية المطلوبة، وتسبب في معاناة للعاملين داخل المستشفى، سواء بسبب جودتها المتدنية أو كميتها غير الكافية”، داعيًا إدارة المستشفى إلى تحمل مسؤوليتها في مراجعة جودة الخدمات الغذائية المقدمة للأطر الصحية، وضمان توفير وجبات متوازنة تليق بكرامة العاملين.

كما دعا المكتب النقابي إلى “مقاطعة هذه الوجبات إلى حين تحسين جودتها”، مطالبًا الوزارة الوصية والجهات المعنية بـ”التدخل العاجل لوضع حد لهذا التهاون الذي يمس بحقوق الأطر الصحية ورجال الأمن الخاص”.

كلمات دلالية بني ملال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: بني ملال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني

الثورة نت/..

اكدت الأمم المتحدة، إن الحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة لأكثر من 18 شهراً، ومواصلة الحصار الكامل وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة منذ شهرين، أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع .

وأوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته اليوم الجمعة، أن برنامج الأغذية العالمي التابع لها سلم اليوم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.
وبين في تقريره أنه على مدى أسابيع مضت، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المنتظم للمساعدة الغذائية للناس في غزة، وعلى الرغم من وصولها إلى نصف السكان فقط وتلبية 25 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، “فسبل التأقلم تنفد، والمكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير قد تبددت. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر لدخول المعونة والتجارة، فقد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إنهاء مساعدته الحيوية”.

مقالات مشابهة

  • حقيقة تدهور الحالة الصحية لـ عادل إمام ودخوله المستشفى «صور»
  • تحضير الوجبات المسبقة.. توفير للوقت والمال أم خطر صحي خفي؟
  • الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • مستشفى النعيرية يشارك في فعاليات اليوم الخليجي للمدن الصحية
  • بني ملال: حملة واسعة لتحرير الملك العمومي تطال عدة شوارع وأحياء - صور
  • فريق طبي ينجح فى إجراء 30 عملية تغيير مفصل صناعي بمستشفى الخانكة
  • برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن "عدم الإتزان الإداري" بمستشفى الخانكة
  • وزير الصحة : صرف مكافأة لجميع العاملين بمستشفى البنك الأهلي
  • النقل تدعو المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار في الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية
  • لجنة من صحة البحر الأحمر تتابع جودة الخدمات بمستشفى حميات الغردقة