منصة الطاقة: العراق يستحوذ على أكبر ثلاث صفقات نفطية الشهر الماضي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أفادت وسائل إعلام اقتصادية، اليوم الخميس، بأن العراق استحوذ على ثلاث صفقات نفطية كبرى، خلال شهر شباط/ فبراير الماضي.
ووفقاً لما جاء في القائمة التي تعدّها شهرياً منصة الطاقة المتخصصة التي تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقراً لها، فقد تنوعت الصفقات النفطية الكبرى، التي جرت خلال الشهر الماضي، بين اتفاقيات لتصدير وبيع وشراء النفط الخام، وبين صفقات لشراء حصص استحواذ في مشاريع، وكذلك إنشاء مشاريع عملاقة.
وتعتبر الاتفاقية بين شركة "نفط الشمال" العراقية وعملاق النفط شركة "بي بي" البريطانية، أكبر صفقة عُقدت في شباط/ فبراير الماضي، وذلك لتطوير احتياطيات نفطية تبلغ نحو تسعة مليارات برميل، وتقع داخل أربعة حقول واعدة، وهي حقول كركوك.
وبحسب وزارة النفط فأن عقود تطوير حقول النفط والغاز في كركوك تأتي بعد اتفاق العراق مع الشركة البريطانية حول القضايا الفنية والشروط التعاقدية، ضمن النموذج الاقتصادي للمشروع، استناداً لمذكرات تفاهم موقّعة في لندن في 15 كانون الثاني/ يناير الماضي.
أما الصفقة الثانية فهي اتفاقيتان مع شركتين أميركيتين وقّعتهما شركة "نفط البصرة" مع شركة "هاليبرتون" الأميركية، لتطوير حقل نهر بن عمر وحقل السندباد.
وبموجب الاتفاقيتين الجديدتين، ستبدأ عمليات التطوير بأعمال التقييم تمهيداً للوصول إلى الإنتاج المستهدف وتحقيق أقصى كفاءة في استثمار الموارد، إذ ستسلّم بغداد البيانات والمعلومات الخاصة بالحقلين إلى الشركة الأميركية لمناقشتها، ووضع النموذج الفني والاقتصادي الملائم لتطوير الإنتاج واستثمار الغاز المصاحب.
ومن المقرر أن تشتمل خطط التطوير -وفق الصفقة المهمة- على دراسات معمّقة حول حقلي نهر بن عمر والسندباد، لزيادة إنتاج الأول من 45 ألف برميل يومياً، إلى 300 ألف برميل يومياً؛ بما سيسهم في زيادة إنتاج العراق من النفط الخام.
وتأتي الصفقة الثالثة في صفقة لدعم الذكاء الاصطناعي، في حقل شرق بغداد، الذي يعدّ واحداً من أكبر الحقول النفطية في البلاد، ويمتد على مساحة واسعة، بطول يزيد على 120 كيلومتراً، وعرضه بين 5 و7 كيلومترات.
وبموجب الصفقة، التي وقّعتها شركة "نفط الوسط" العراقية مع شركة "إس بي إس" الصينية، سيبدأ العمل على تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي لمراقبة الآبار في الحقل، بهدف تعزيز كفاءة عمليات الاستخراج وتقليل زمن الاستجابة للأعطال، من خلال استعمال نظام "ديب سيك آر1".
ومن مميزات هذا النظام، أنه قادر على مراقبة الحقول على مدار الساعة، وهو ما يقلل زمن اكتشاف المشكلات إلى دقائق معدودة، كما يساعد في تقييم المخاطر بشكل أسرع، ما يسهم في تحسين الأداء التشغيلي لحقل شرق بغداد، ويسمح كذلك بدمج البيانات وتحليلها مباشرة عبر الهواتف الذكية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شركة “كيرنو” تعقد شراكة استراتيجية مع DDN لتطوير الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء في الإمارات
شركة “كيرنو” القائمة في الإمارات العربية المتحدة والرائدة في مجال تصنيع حلول البنى التحتية للمؤسسات وقعت مذكرة تفاهم مع شركة DDNالرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي وحلول ذكاء البيانات. وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى تطوير حلول الجيل الجديد من مصانع البيانات، إذ سيتم تصميم هذه الحلول خصيصاً لتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات الحكومية والبحثية في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي ككل.
مع تكثيف الإمارات العربية المتحدة الجهود لتحولها إلى العقلية الرقمية في المقام الأول، شهدت المنطقة طلباً متزايداً على الحوسبة عالية الأداء (HPC) وحلول تخزين البيانات الكبيرة. ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي سوق التخزين في دول مجلس التعاون الخليجي 500 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029. هذا وأعلنت الإمارات عن مبادرات مثل “اصنع في الإمارات” و”مشروع 300 مليار” و”مئوية الإمارات 2071″ لتعزيز الابتكار الرقمي في جميع أنحاء البلاد.
في هذا الإطار، قال إيفجيني أوستروفسكي، رئيس قسم الإيرادات في شركة “كيرنو”: “لطالما حرصنا في “كيرنو” على الالتزام بأهداف البنية التحتية الرقمية في الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال الشراكة مع DDN، سنواصل دعم توجه المنطقة لتحقيق مستقبل قوي معزز بالذكاء الاصطناعي وقائم على البيانات. ستعمل شركتا “كيرنو” وDDN معاً لرسم معالم مستقبل الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء في المنطقة.”
في المقابل، يقول لوران تيير، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في DDN: “تحتل الإمارات العربية المتحدة موقع الصدارة في مجال التحول الرقمي، وشراكتنا مع “كيرنو” تمثل خطوة محورية في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي السيادي والحوسبة عالية الأداء في المنطقة. ومن خلال الجمع بين خبرة DDN في مجال البنية التحتية للبيانات القائمة على الذكاء الاصطناعي وريادة “كيرنو” في مجال تصنيع أجهزة المؤسسات، نساهم في تمكين المؤسسات الحكومية والاستخباراتية والصحية والمدن الذكية من الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي الكاملة. ومعاً، سنعمل على دفع عجلة الابتكار قدماً وتسريع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز المستقبل الرقمي في المنطقة.”
تجدر الإشارة إلى أن الشراكة بين الجهتين ستستفيد من منصات بيانات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة DDN، وتكامل الحزم، ومكتبات الذكاء الاصطناعي المتسارع لتمكين التطبيقات المتقدمة في تدريب النماذج والحلول الحكومية القائمة على الذكاء الاصطناعي والوصول إلى البيانات خلال فترة انتظار منخفضة للغاية.
وختم أوستروفسكي قائلاً: “ستعزز “كيرنو” وDDN المواهب الإماراتية من خلال الاستثمار في برامج التدريب على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتكنولوجيا مصانع البيانات. وسندعم مبادرات الإمارات العربية المتحدة من خلال مبادرات مشتركة للبحث والتطوير والتصنيع المحلي. ويتمثل الهدف النهائي في تسريع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز سلاسل التوريد المحلية ودفع عجلة الابتكار الرقمي في جميع أنحاء الإمارات وخارجها.”