سؤال من المواطنين: أين كان عناصر الأمن أمس؟
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
لم يتردد اللبنانيون أمس في توجيه انتقادات لاذعة ونداءات "محقة" لوزير الداخلية والقوى الأمنية، بعد الغياب عن المشهد المُذلّ الذي فرضته أول "شتوة" على البلاد، إذ خلت طرقات أساسية وحيوية من أي عنصر أمني لتنظيم السير، ما أدى لتفاقم المشكلة أكثر.
لساعات، حُبس المواطنون وسط الفوضى المرورية والمياه التي حوّلت الطرقات إلى مصائد جماعية، وحسب المواطنين، فإنّ المشهد كان يمكن ضبطه ببعض التدخل والتنسيق، خاصة وأن الزحمة استمرت لأكثر من 4 ساعات.
وبدلا من رؤية القوى الأمنية تنظّم السير أو تُخفف من الاختناق المروري، وجد اللبنانيون أنفسهم أسرى الفوضى المتكررة التي لا تفارقنا مع أي "شتوة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن اعتقال وتحييد عناصر إجرامية في اللاذقية
أعلنت وزارة الداخلية السورية -اليوم الأربعاء- اعتقال وتحييد مشتبه في ضلوعهم في هجوم أسفر عن مقتل اثنين من وزارة الدفاع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية غربي سوريا.
وقال مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية مصطفى كنيفاتي في بيان نشرته الوزارة في قناتها الرسمية على تطبيق تليغرام إنه على إثر الكمين المسلح في حي الدعتور، نفذت قوة أمنية خاصة عملية استهدفت ما وصفها بعناصر إجرامية.
وأضاف كنيفاتي أنه خلال تنفيذ العملية الأمنية قامت الخلية المستهدفة بإلقاء قنابل على الدورات الأمنية مما أسفر عن إصابة عدد من عناصرها.
وتابع أن القوات الأمنية ردت على مصادر النيران وألقت القبض على عدة أشخاص متورطين في هذه الأعمال الإجرامية و"تحييد آخرين".
وأكد مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية أن إدارة الأمن العام مستمرة في التصدي لأي تهديدات تمس أمن الوطن والمواطنين، ودعا إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهدت اللاذقية وريفها عدة هجمات استهدفت القوات التابعة للإدارة الانتقالية مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من أفراد هذه القوات.
في المقابل، نفذت قوات وزارتي الدفاع والداخلية سلسلة من العمليات الأمنية في اللاذقية وريفها وتمكنت خلالها من قتل واعتقال مطلوبين، كما شهدت محافظات حماة وحلب وحمص وإدلب ودمشق وريفها حملات أمنية.
إعلان