هدية من العامة للاعتماد والرقابة الصحية لأطباء الأسنان
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بحث الدكتور إيهاب هيكل، نقيب أطباء الأسنان، مع الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، سبل التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة لتدريب أطباء الأسنان على معايير الاعتماد الصادرة عن “GAHAR”، والخاصة باعتماد المراكز الطبية المتخصصة وجراحات اليوم الواحد، بهدف التوسع في اعتماد عيادات ومراكز طب الفم والأسنان تمهيداً لتقديم خدماتها تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن تطبيق معايير الجودة في مراكز طب الفم والأسنان ضمان للرعاية الآمنة، وتحسين الأداء، وتعزيز ثقة المرضى، فضلاً عن تحقيق مزايا تنافسية عديدة خاصة ما يتعلق بجذب السياحة العلاجية.
وأوضح أن الاعتماد الذي تمنحه الهيئة لمراكز وعيادات الفم والأسنان يحقق نقلة نوعية في مستوى الممارسة الطبية وذلك بشهادة أصحابها الذين أشادوا بتجاربهم في خوض رحلة الاعتماد مع "جهار".
وقال إن الاعتماد هو بوابة الدخول الأساسية لتعاقد عيادات ومراكز الأسنان مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل لخدمة منتفعي المنظومة، مؤكداً أن لجنة التسعير الأخيرة اتخذت التدابير اللازمة لمراعاة المتغيرات الخاصة بعمل أطباء الأسنان، ما يفتح الباب أمام القطاع الخاص لاتخاذ موقعه المتميز في سوق الرعاية الصحية وضمان حصته السوقية خاصة بمحافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل.
فيما أشاد نقيب أطباء أسنان مصر، بجهود الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في نشر ثقافة جودة الرعاية الصحية، معربا عن الحماس المتزايد من جانب أطباء الفم والأسنان لتطبيق معايير الجودة والحصول على الاعتماد.
وأعرب "هيكل" عن فخره بالتعاون بين النقابة والهيئة خلال الفترة المقبلة لإقامة برامج تهيئة موسعة وبرامج تدريبية متخصصة لأطباء الأسنان والتي سيعلن عنها قريبا.
فيما تطرق الاجتماع، الذي عقد بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، إلى قيام الهيئة بتقديم خدماتها للدعم الفني لعيادات ومراكز الأسنان للوقوف على الموقف من تطبيق معايير الجودة وعمل دراسات تحليل الفجوة باستخدام أداة التقييم الذاتي للمنشآت الصحية مع مراعاة الجوانب الخاصة بطبيعة ومتغيرات طب الفم والأسنان بما يتيح الإسراع من الحصول على اعتماد (GAHAR)، وذلك بحضور كل من الدكتور ميهي التحيوي، والدكتور السيد العقدة، عضوي مجلس إدارة الهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة العلاجية أطباء الأسنان الدكتور إيهاب هيكل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الهيئة العامة للتأمين الصحي جراحات اليوم الواحد نقيب أطباء الأسنان العامة للاعتماد والرقابة الصحیة أطباء الأسنان الهیئة العامة الفم والأسنان
إقرأ أيضاً:
الجينات قد تلعب دورا في تسوس الأسنان وأمراض اللثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجرها باحثون من جامعة كورنيل أن عدد نسخ الجين AMY1 التي يحملها شخص ما يلعب دورا حاسما في كيفية استجابة البكتيريا في الفم للنشويات ما قد يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة وفقا لما نشرتة مجلة نيزيورك بوست.
يساعد إنزيم "أميليز اللعاب" على تكسير النشويات إلى سكريات بسيطة ما قد يؤثر على بيئة الفم والبكتيريا الموجودة فيه وبحسب نتائج الدراسة فإن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من نسخ الجين AMY1 قد يكونون أكثر عرضة لتغيرات في ميكروبيوم الفم عند تناول النشويات ما قد يزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
ولفهم هذا الارتباط تم جمع عينات لعاب من 31 بالغا لديهم أعداد مختلفة من نسخ الجين AMY1 ثم أضيف النشا إلى العينات وتمت مراقبة التغيرات في تكوين البكتيريا وتم تحليل التغيرات في أنواع البكتيريا الرئيسيةالمرتبطة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة مثل أتوبوبيوم وفيلونيلا والمكورة العقدية.
وجد الباحثون أن النشا قلل بشكل كبير من نسب بكتيريا أتوبوبيوم وفيلونيلا في الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1 بينما زادت مستويات بكتيريا المكورة العقدية.
وتقول:أنجيلا بول أستاذة التغذية الجزيئية بجامعة كورنيل إن الأشخاص أصحاب النسخ العالية من AMY1 لديهم قدرة أفضل على تكسير النشويات ما قد يكون مفيدا من ناحية التغذية خاصة في المجتمعات التي تعتمد على النشويات كمصدر رئيسي للغذاء ولكن هذا التكسير السريع للنشويات يزيد من توافر السكريات البسيطة في الفم ما يعزز نمو البكتيريا الضارة ويزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة ونتيجة لذلك يوصي الخبراء الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1 بتنظيف الأسنان بعد تناول النشويات تماما كما يفعلون بعد تناول السكريات.
وتعد النشويات مصدرا مهما للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن، لذلك يجب تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن حيث ترتبط صحة الفم السيئة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسكري وألزهايمر وبعض أنواع السرطان بسبب انتقال البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم ما يسبب التهابات في الجسم كما يمكن أن تؤدي مشاكل الأسنان واللثة إلى الشعور بالحرج وانخفاض الثقة بالنفس والقلق ما يؤثر على جودة الحياة بشكل عام.
وقد تفتح هذه الدراسة الباب أمام رعاية أسنان أكثر تخصيصا حيث يمكن لأطباء الأسنان تقديم توصيات مخصصة بناء على التركيب الجيني للفرد فيما يتعلق بعملية التمثيل الغذائي للنشويات والبكتيريا الفموية.