محلية شرق النيل تدخل (ضل) الوطن، وبذا تكون جميع كباري العاصمة تحت سيطرة الجيش ماعدا كبري جبل أولياء، ونقصت جغرافية المرتزقة من أطرافها في العاصمة، ولم يبقَ لها إلا جنوب الخرطوم، ودار السلام والصالحة بأمبدة، وعليه سوف يكون هناك تطبيق خطة (الكماشة) لكنس ما تبقى من الأوباش في مقبل الأيام إن شاء الله.
في كردفان الكبرى تمدد الجيش واستولى على مناطق كثيرة، وبناءً على ذلك هناك (موجة) من الاستسلام في كردفان والعاصمة، وفي شمال دارفور وصلت طلائع القوات القادمة من الدبة بالشمالية لفاشر السلطان.
وخلاصة الأمر نؤكد بأن تلك الخطابات الممجوجة عبارة عن متاريس مفضوحة تحاول الأمارات عبر (عبيد درهمها) قطع خط سير معركة الكرامة التي قطعت أشواطًا (متقدمة) عسكريًا وأمنيًا، وأشواطًا (مقدرة) سياسيًا ودبلوماسيًا. ولكن مَنْ يجرؤ على الوقوف في وجه سيل الوادي المنحدر؟؟؟؟.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٣/٥
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ذكرى تحرير سيناء: يوم العزة واسترداد الكرامة.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق يوم 25 أبريل من كل عام ذكرى تحرير سيناء، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر آخر شبر من أرضها التي كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي، لتُتوّج بذلك ملحمة نضال عسكري ودبلوماسي بدأت بانتصار حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
بدأت خطوات التحرير بعد الحرب، من خلال اتفاقيات فك الاشتباك التي أرست مبدأ الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال من سيناء. وجاءت معاهدة السلام الموقعة في مارس 1979 لتؤكد على الانسحاب الكامل، والذي اكتمل في 25 أبريل 1982، عندما رُفع العلم المصري على أرض سيناء بعد سنوات من الاحتلال.
ورغم اكتمال التحرير في ذلك اليوم، إلا أن منطقة طابا ظلت محل خلاف، ونجحت مصر في استردادها عبر التحكيم الدولي عام 1989، في تأكيد جديد على تمسك الدولة بكامل حقوقها المشروعة.
تحرير سيناء لم يكن فقط انتصارًا عسكريًا، بل كان ثمرة لتكامل الجهد الوطني بين الجيش والدبلوماسية المصرية، ويظل شاهدًا على قوة الإرادة المصرية ورفضها التفريط في أي ذرة من ترابها.
وتشهد مصر في هذه المناسبة الوطنية احتفالات رسمية وشعبية.