موقع النيلين:
2025-04-26@10:59:13 GMT

متاريس مفضوحة

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

محلية شرق النيل تدخل (ضل) الوطن، وبذا تكون جميع كباري العاصمة تحت سيطرة الجيش ماعدا كبري جبل أولياء، ونقصت جغرافية المرتزقة من أطرافها في العاصمة، ولم يبقَ لها إلا جنوب الخرطوم، ودار السلام والصالحة بأمبدة، وعليه سوف يكون هناك تطبيق خطة (الكماشة) لكنس ما تبقى من الأوباش في مقبل الأيام إن شاء الله.

في كردفان الكبرى تمدد الجيش واستولى على مناطق كثيرة، وبناءً على ذلك هناك (موجة) من الاستسلام في كردفان والعاصمة، وفي شمال دارفور وصلت طلائع القوات القادمة من الدبة بالشمالية لفاشر السلطان.

والشعب يعيش مع أفراح تلك الانتصارات الممزوجة بروحانيات شهر الجهاد، إذ يطل علينا عبر قناة الحدث (الخائندوك) في رسالة موجه لدوائر داخلية وإقليمية ودولية كما يتهيأ له، القصد منها تعطيل مسيرة معركة الكرامة، وإيجاد (نفاج) للدخول في العملية السياسية المقبلة، والمتابع لخطاب الرجل يجده لم يأتِ بجديد، اللهم إلا استبداله لربطة العنق الحمراء بالزرقاء. فالخطاب حلقة من حلقات مسلسل (أوشين)، وإن جاز التعبير يمكن تلخيصه في جملة: (دخلت نملة شالت حبة وخرجت، ودخلت تاني وشالت حبة وخرجت).

وخلاصة الأمر نؤكد بأن تلك الخطابات الممجوجة عبارة عن متاريس مفضوحة تحاول الأمارات عبر (عبيد درهمها) قطع خط سير معركة الكرامة التي قطعت أشواطًا (متقدمة) عسكريًا وأمنيًا، وأشواطًا (مقدرة) سياسيًا ودبلوماسيًا. ولكن مَنْ يجرؤ على الوقوف في وجه سيل الوادي المنحدر؟؟؟؟.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الأربعاء ٢٠٢٥/٣/٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ذكرى تحرير سيناء: يوم العزة واسترداد الكرامة.. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق يوم 25 أبريل من كل عام ذكرى تحرير سيناء، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر آخر شبر من أرضها التي كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي، لتُتوّج بذلك ملحمة نضال عسكري ودبلوماسي بدأت بانتصار حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.

بدأت خطوات التحرير بعد الحرب، من خلال اتفاقيات فك الاشتباك التي أرست مبدأ الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال من سيناء. وجاءت معاهدة السلام الموقعة في مارس 1979 لتؤكد على الانسحاب الكامل، والذي اكتمل في 25 أبريل 1982، عندما رُفع العلم المصري على أرض سيناء بعد سنوات من الاحتلال.

ورغم اكتمال التحرير في ذلك اليوم، إلا أن منطقة طابا ظلت محل خلاف، ونجحت مصر في استردادها عبر التحكيم الدولي عام 1989، في تأكيد جديد على تمسك الدولة بكامل حقوقها المشروعة.

تحرير سيناء لم يكن فقط انتصارًا عسكريًا، بل كان ثمرة لتكامل الجهد الوطني بين الجيش والدبلوماسية المصرية، ويظل شاهدًا على قوة الإرادة المصرية ورفضها التفريط في أي ذرة من ترابها.

وتشهد مصر في هذه المناسبة الوطنية احتفالات رسمية وشعبية.

مقالات مشابهة

  • قرقاش: الكرامة لا تكرس بالشعارات.. بل بضمان مستقبل أفضل للأفراد والمجتمعات
  • شاهد بالفيديو.. كيكل قائد قوات درع السودان في حضرة وضيافة أسود السرح أهله من قبيلة بني جرار بشمال كردفان
  • ذكرى تحرير سيناء: يوم العزة واسترداد الكرامة.. فيديو
  • غرب كردفان.. الأضرار التي لحقت بالمشروعات والبنى التحتية
  • مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • بعد لقاء الاعيسر.. كباشي يؤمن على دور الإعلام في معركة الكرامة
  • حسين خوجلي يكتب: حصريا على أحرار كردفان
  • ميناء الكرامة في وجه العدوان
  • الكرامة معارك مستمرة في عدة جبهات (1)