رغم القيود الصارمة.. تصاعد عمليات تهريب مكونات الطائرات الأمريكية إلى روسيا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تشهد عمليات تهريب مكونات الطائرات من الولايات المتحدة إلى روسيا ارتفاعًا ملحوظًا، رغم القيود الصارمة التي فرضتها واشنطن على صادرات هذا القطاع عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقد وجهت السلطات الأمريكية الشهر الماضي اتهامات لثلاثة أشخاص في ولاية أوهايو بتصدير قطع غيار طائرات إلى روسيا بطرق غير قانونية.
وقد تم تصدير أربعة مكونات طائرات بقيمة إجمالية تجاوزت 1.86 مليون يورو (2 مليون دولار) دون الامتثال للضوابط التنظيمية المفروضة. وأكدت السلطات أن المتهمين "تعمدوا انتهاك القيود على الصادرات"، في محاولة للتحايل على العقوبات الأمريكية.
فرضت الولايات المتحدة هذه القيود عقب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، ضمن مجموعة واسعة من العقوبات التي استهدفت الاقتصاد الروسي وقطاعات حيوية مثل الطيران.
ومع تصاعد العقوبات، لجأت موسكو بشكل متزايد إلى طرق غير قانونية للحصول على قطع غيار الطائرات، بعد أن أصبح تأمينها عبر رسميا شبه مستحيل.
وقال المدعي الفدرالي في ولاية أوهايو كينيث باركر تعليقًا على القضية: "لن نتسامح مع أي انتهاكات لقوانين التصدير أو عمليات تهريب السلع، سواء إلى روسيا أو إلى أي منطقة أخرى في العالم".
Relatedإسبانيا وألمانيا تعتقلان 4 أشخاص للاشتباه في تهريب أجزاء لطائرات مسيرة لحزب اللههجوم مسلح يودي بحياة ضابطين فرنسيين وينتهي بتهريب سجين على الطريقة الهوليودية بتهمة تهريب المخدرات... سنغافورة تعدم امرأة لأول مرة منذ 19 عاماوتعاني صناعة الطيران المدني الروسية من أزمة حادة نتيجة العقوبات الغربية التي تمنع استيراد قطع الغيار، مما دفع بعض الجهات إلى البحث عن طرق غير قانونية للحصول على المكونات اللازمة لصيانة الطائرات.
وتشير التقارير إلى أن الطائرات الأمريكية من طراز بوينغ والأوروبية من طراز إيرباص تشكل ثلثي الأسطول التجاري الروسي، حيث تنقل حوالي 90% من الركاب في البلاد، وفقًا لراديو أوروبا الحرة.
ومع استمرار العقوبات، يواجه قطاع الطيران الروسي تحديات متزايدة في تأمين قطع الغيار، ما ينعكس على مستويات السلامة الجوية. ووفقًا لتحقيق نشرته صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية المستقلة، شهدت روسيا ارتفاعًا حادًا في حوادث تعطل الطائرات خلال الأشهر الأخيرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إستونيا: الصين تساعد روسيا في إنتاج الطائرات المسيّرة العسكرية عبر تهريب مكونات غربية أذربيجان: اعتقال 6 صحفيين بتهمة تهريب بضائع محظورة مأساة عائلة هندية على الحدود الأمريكية الكندية تكشف جرائم تهريب البشر موسكوتهريبروسياالولايات المتحدة الأمريكيةطائراتأوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس فولوديمير زيلينسكي سوريا دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس فولوديمير زيلينسكي سوريا موسكو تهريب روسيا الولايات المتحدة الأمريكية طائرات أوروبا دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي سوريا إسرائيل بنيامين نتنياهو الرسوم الجمركية لبنان فلاديمير بوتين یعرض الآنNext إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استمرار اسقاط الطائرات الأمريكية في اليمن تطور لافت
يمانيون../ في تطور لافت، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحقيق نجاحات متتالية في رصد واستهداف الطائرات المسيرة من نوع MQ-9 التابعة للولايات المتحدة، وفقاً لتحليل الخبير العسكري العقيد أكرم كمال سيروي.
وأشار العقيد كمال في اليوم الأربعاء، إلى أن هذه الإنجازات لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة تطور ملحوظ في القدرات العسكرية اليمنية، خاصة في مجال الدفاع الجوي.
وأوضح الخبير العسكري أن عملية رصد الطائرات المسيرة التي تحلق على ارتفاعات تصل إلى 10 كيلومترات ليست مهمة سهلة، إذ تتطلب أنظمة رادار متطورة وصواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى هذه الارتفاعات.
وأضاف أن الطائرات المسيرة MQ-9 مصممة لتكون خفية إلى حد كبير، مع بصمة رادارية ضعيفة تجعل اكتشافها أمراً معقداً، ومع ذلك، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحديد نقاط الضعف في هذه الطائرات وفهم مسارات تحركها فوق الأجواء اليمنية، مما مكنها من تطوير تكتيكات فعالة لاستهدافها.
وأكد العقيد كمال أن هذا التطور في القدرات العسكرية اليمنية بات مصدر إرباك للجانب الأمريكي، الذي بدأ يعيد تقييم الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية لم تعد تعتمد على أسلحة تقليدية بسيطة، بل طورت منظومات دفاع جوي متقدمة قادرة على إسقاط طائرات مسيرة متطورة تحلق على ارتفاعات عالية.
وأضاف أن هذه النجاحات تعكس تطوراً كبيراً في مجال الرصد والاستهداف، مما يضع القوات اليمنية في موقع متقدم في مواجهة التحديات العسكرية الحديثة.
واختتم العقيد أكرم كمال بالقول إن هذه الإنجازات العسكرية تظهر أن اليمن قادر على مواجهة التهديدات المتطورة، مما يفرض على القوات الأمريكية إعادة حساباتها في المنطقة.