مواجهة منتظرة بين بيريرا وأنكالايف في لاس فيغاس
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلنت ستارزبلاي، إحدى أفضل المنصات التي تقدم خدمة مشاهدة مقاطع الفيديو حسب الطلب (SVOD) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن البث الحصري لحدث UFC 313 مباشرة من تي موبايل أرينا في لاس فيغاس، وذلك يوم الأحد الموافق 9 مارس (آذار) الجاري.
يتخلل الحدث منافسات حاسمة ومشوقة، يترقبها عشاق الفنون القتالية حول العالم.
وستشهد المباراة الرئيسية، مواجهة قوية على لقب الوزن خفيف الثقيل بين البطل أليكس بيريرا ومنافسه ماغوميد أنكالايف.
ينافس بيريرا في هذه المواجهة، متسلحاً بسجله الخالي من الهزائم في الوزن خفيف الثقيل على امتداد أكثر من ست سنوات، حيث قدم خلال عام 2024 أداءً متميزاً خلال البطولات التي خاضها، ويسعى هذا العام للدفاع عن لقبه. في المقابل، يخوض أنكالايف المواجهة، وفي رصيده سلسلة من الانتصارات التي حققها خلال 13 مباراة متتالية. وتمثل هذه المواجهة لأنكالايف تتويجًا لرحلة مليئة بالتحديات، كما تُشكل فرصة لتحقيق حلمه بالفوز بلقب بطولة الفنون القتالية المختلطة للوزن خفيف الثقيل، وذلك بعد أكثر من عامين على محاولته الأولى لنيل اللقب.
وتجمع المنافسة ضمن فئة الوزن الخفيف، جاستن "ذا هايلايت" غايتجي بمواجهة رافائيل فيزيف. ويُعتبر غايتجي كأحد أكثر المقاتلين تميزاً على مستوى الأداء، في تاريخ الفنون القتالية المختلطة، ويعود إلى الحلبة ليواجه فيزييف في مباراة استثنائية للغاية ينتظرها عشاق الرياضة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة
إقرأ أيضاً:
صفقة منتظرة.. هل يكون تسليم الأسد ثمناً لبقاء روسيا في سوريا؟
قبل أيام من سقوط بشار الأسد، قالت روسيا إن المقاتلين السوريين الذين يتقدمون نحو دمشق إرهابيون. ومع وصول هؤلاء المتمردين إلى السلطة، تشعر موسكو بفرصة لتوسيع بصمتها الاقتصادية في سوريا والاحتفاظ بقواعدها العسكرية هناك.
الحكومة الجديدة تريد إعادة الأموال التي نقلها النظام السابق إلى روسيا
وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تقارب مفاجئ.. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فعالاً في حماية نظام الأسد خلال حرب أهلية استمرت عقدًا من الزمان. مكنت القواعد الروسية على طول ساحل سوريا من نشر قوتها في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، فضلاً عن ضرب أهداف "هيئة تحرير الشام". وبعد فرار الأسد من البلاد، لجأ إلى موسكو.
ولكن مع عدم تأكد حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط من موقف إدارة ترامب بشأن سوريا، فإنهم يماطلون في تمويل الحكومة الجديدة. وهذا يوفر فرصة غير متوقعة لروسيا ليس فقط للحفاظ على وجودها بل وتعزيزه.
وفي واحدة من أولى العلامات الملموسة على تحسن العلاقات بين الجانبين، سلمت روسيا الشهر الماضي ما يعادل 23 مليون دولار بالعملة السورية بأسعار رسمية إلى البنك المركزي في دمشق.
Russia has sought a rapprochement with Syria’s new rulers, including with an injection of cash for Syria’s central bank https://t.co/8yXieRNOb4
— WSJ Graphics (@WSJGraphics) March 6, 2025وقال مسؤولون سوريون وأوروبيون، إن موسكو طبعت الأوراق النقدية للاقتصاد السوري المتعطش للنقد عندما رفضت بلدان أخرى خوفًا من العقوبات.
ويبدو أن موسكو، التي تخضع هي نفسها لعقوبات أمريكية وأوروبية بسبب حربها في أوكرانيا، لا تبدي مثل هذه المخاوف.
قالت آنا بورشفسكايا، زميلة في معهد واشنطن تركز على سياسة موسكو تجاه الشرق الأوسط، إن "ميزة روسيا في التفاوض مع سوريا هي أنها لا تعوقها أي مخاوف أخلاقية في التعامل مع سوريا ويمكنها تنفيذ القرارات دون الحاجة إلى إجماع، والسؤال الرئيسي هو كيف سيضع الغرب نفسه ويتعامل مع سوريا لتقليل أسباب الاعتماد على روسيا".
وشملت المفاوضات الخاصة مجموعة من المواضيع، بما في ذلك مليارات الدولارات نقداً واستثمارات في حقول الغاز والموانئ، واعتذار محتمل من موسكو عن دورها في قصف المدنيين، وحتى طلب من السلطات السورية الجديدة بتسليم الأسد، ورفض الجانب الروسي مناقشة طلب تسليم الرئيس السابق، وفقاً لمسؤولين أوروبيين وسوريين مطلعين على المحادثات.
What's striking about Russia's pivot in Syria isn't the opportunism, that's expected, but how it exposes the real truth of proxy wars: Great powers pursue access & influence, not ideological commitments. https://t.co/InAzWkOdxm
— Fatima Alasrar (@YemeniFatima) March 6, 2025وستكون الجائزة الرئيسية لموسكو هي التمسك بقواعدها العسكرية في سوريا، والتي توسع نطاقها بشكل كبير بينما تواجه انتكاسات في الحرب بأوكرانيا.
على النقيض من ذلك، لم تضع إدارة ترامب بعد خطة للنظام الجديد بسوريا، كما قال الدبلوماسي الأمريكي السابق ديفيد شينكر، مضيفاً أن "غياب المشاركة الأمريكية يجعل من الصعب معارضة العودة الروسية".
ومن شأن الاتفاق الشامل بين روسيا وسوريا أن يعيد العديد من الروابط التي رسخت العلاقة بين البلدين. في عهد الأسد، كانت سوريا واحدة من أكثر الدول ولاءً لروسيا، في حين كانت روسيا من بين أكبر شركاء سوريا التجاريين. في ذلك الوقت، كانت لدى الشركات الروسية مليارات الدولارات من الاستثمارات، والتي شملت ضخ النفط من الحقول السورية ومعالجة الغاز الطبيعي للتصدير.
وبدأت المناقشات عندما وصل ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، وألكسندر لافرينتييف، مبعوثها إلى سوريا، إلى البلاد في يناير(كانون الثاني). وكانت نيتهم التفاوض على مستقبل قاعدة حميميم الجوية والبحرية الروسية في طرطوس، لكن المحادثات سرعان ما تطورت لتشمل علاقات اقتصادية أوسع، حسبما قال أشخاص مطلعون على المفاوضات.
واكتسبت العلاقة المؤقتة بين روسيا وحكام سوريا الجدد زخمًا بعد وقت قصير من إجراء بوتين وأحمد الشرع أول مكالمة هاتفية، ناقشا خلالها العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية، بما في ذلك استعداد روسيا "لتحسين العلاقات الثنائية".
وحرصت دمشق على تأطير مفاوضاتها مع روسيا كمحاولة للحصول على تعويض عن المعاناة والدمار الذي أحدثته القوات الروسية خلال حملات القصف الشرسة التي شنتها لدعم نظام الأسد.
وقال المفاوضون السوريون إن الحكومة الجديدة تريد إعادة الأموال التي نقلها النظام السابق إلى روسيا، بحسب مصادر. وفي الفترة بين عامي 2018 و2019، أرسل البنك المركزي السوري ما يقرب من 250 مليون دولار إلى بنك حكومي في موسكو، وفقًا لسجلات الجمارك. كما اشترى أفراد عائلة الأسد الذين صنعوا ثرواتهم من الاحتكارات التجارية والعمولات شققًا بقيمة تزيد عن 40 مليون دولار في ناطحات سحاب فاخرة في روسيا، وفقًا لتقرير صادر عام 2019 عن مجموعة مكافحة الفساد غلوبال ويتنس.
بعد مكالمة بوتين مع الشرع، قالت الرئاسة السورية إن بوتين دعا وزير خارجيتها إلى موسكو، وأبدى استعداد موسكو لمناقشة شروط الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وهو مطلب رئيسي للحكومة السورية الجديدة، وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثات.