قال حسين عبد الحسين، زميل باحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إن خطة السلام العربية لغزة تهمش حكم حماس للقطاع، وكذلك السلطة الفلسطينية، لكن لمدة ستة أشهر فقط، استعداداً لتمكين السلطة الفلسطينية من العودة الكاملة إلى قطاع غزة.

من غير المرجح أن تتنازل الميليشيات الفلسطينية عن حكم القطاع

وفي غضون ذلك، يتم تشكيل "لجنة إدارة غزة" والتي ستتألف من تكنوقراط وشخصيات غير فصائلية .

.. لإدارة شؤون القطاع خلال "المرحلة الانتقالية".
وأصدر مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخطة، في 91 صفحة، مقسمة إلى "السياق السياسي" و"التفاصيل الفنية".
وأضاف الكاتب أن جوهر الخطة يتمثل في أن اللجنة المؤقتة غير الفصائلية لإدارة غزة ستكون لفترة انتقالية مدتها ستة أشهر.
ولكن الخطة لا تشمل تفاصيل، حسب الكاتب. فعلى المدى القصير، دعت الخطة "المجتمع الدولي إلى دعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة في تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والحفاظ على الهدوء الحالي وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين". 

From left, leaders of Bahrain (CP), Qatar, UAE, Saudi, Kuwait, Jordan, Egypt plus Jordanian CP and UAE NSA, met in Riyadh to discuss "Egyptian Plan for Gaza."

Plan not out yet, will likely be unveiled at Cairo Arab League Emergency Summit on March 4. Plan expected to promise… pic.twitter.com/AhZUb6T4aa

— Hussain Abdul-Hussain (@hahussain) February 21, 2025

وأوضح الكاتب في مقاله بموقع "آسيا تايمز" إن "دعوة القاهرة إلى دعم وقف إطلاق النار في غزة تتطلب الانتقال إلى "المرحلة الثانية"، والتي تتضمن "إنهاء دائماً للقتال في غزة وإعادة بناء القطاع المدمر بالحرب"، في حين تظل حماس في السلطة.
وكما قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: "إذا بقيت حماس في غزة، فلن تكون إسرائيل على استعداد لإنهاء الحرب".
وإذا انتهت الحرب وسُمح لحماس بالبقاء في غزة، فمن غير المرجح أن تتنازل الميليشيا الفلسطينية عن حكم القطاع.

مقترح إشكالي

ولفت الكاتب النظر إلى أن الخطة العربية تتضمن تأجيل نزع سلاح حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني والميليشيات الأخرى إلى ما بعد إنشاء الدولة الفلسطينية. ومثل هذا الاقتراح إشكالي في حد ذاته.
يشار أن كل خطط السلام القائمة على حل الدولتين، منذ عام 1993، استندت إلى احتكار منظمة التحرير الفلسطينية، وفي نهاية المطاف السلطة الفلسطينية، للسلطة والوفاء بوعودها الأمنية لإسرائيل.

The Arab plan for Gaza sidelines Hamas and PA, but only for six months

Dead-on-arrival plan for non-factional interim committee to run Gaza during transition is dissociated from reality@hahussain in @asiatimesonline: https://t.co/pVi1kh6CgN

— FDD (@FDD) March 5, 2025

 وذكر الكاتب أن كل هذه الخطط فشلت لأنها لم تتمكن من كبح جماح حماس، التي نفذت حملة تفجيرات انتحارية مزقت المجتمع والأمن الإسرائيليين طوال تسعينيات القرن العشرين، وبعد اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000.
وفقاً لمبعوث السلام الأمريكي آنذاك دينيس روس، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين، أكبر مؤيد إسرائيلي لحل الدولتين، أراد لمنظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات إرغام حماس على الاستسلام استلهاماً من "حادث سفينة ألتالينا".
وكانت ألتالينا سفينة تحمل أسلحة إلى ميليشيا إرغون الإسرائيلية عام 1948. وقامت القوات الإسرائيلية التي تشكلت حديثاً بإغراق السفينة عندما رفضت ميليشيا إرغون الاستسلام والانضمام إلى القوات الإسرائيلية، وبالتالي تمكنت القوات الشابة من احتكار استخدام السلطة في قوة موحدة بأيدي دولة إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.. الرئيس السيسي يدعو إلى إطلاق مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية ويثق في دور ترامب

بطلب من دولة فلسطين، ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة شهدت نقاش القادة العرب بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية، حيث أكدوا رفضهم المطلق لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو لتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على ثبات الموقف العربي في ما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كونه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن القمة تناولت أيضًا استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، حيث أعرب القادة العرب عن دعمهم الكامل لهذه الخطة، وهو ما تجلى في البيان الختامي للقمة.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكد فيها على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية. وفيما يلي نص الكلمة:

"بسم الله الرحمن الرحيم

أخى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.. ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة العادية الثالثة والثلاثين

لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة،

الأشقاء أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية الشقيقة،

معالى السيد أحمد أبو الغيط.. الأمين العام لجامعة الدول العربية،

أخى فخامة الرئيس جواو لورنزو.. رئيس جمهورية أنجولا، رئيس الاتحاد الإفريقى،

معالى السيد أنطونيو جوتيريش.. سكرتير عام الأمم المتحدة،

معالى السيد أنطونيو كوستا.. رئيس المجلس الأوروبى،

السيد حسين إبراهيم طه.. أمين عام منظمة التعاون الإسلامى،

السيد جاسم محمد البديوي … الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي

السيدات والسادة.. رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية،

﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾

أتوجه بداية، بخالص التحية وجزيل الشكر، لأخى جلالة الملك "حمد بن عيسى آل خليفة"، عاهل مملكة البحرين الشقيقة .. على جهوده المقدرة، طوال فترة رئاسته لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة.

ويطيب لى، أن أهنئكم جميعا، وشعوبنا العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

كما يسعدنى أن أرحب بكم، فى بلدكم الثانى "مصر"، أرض الكنانة، التى تقف دوما مع الحق والعدل.. مهما اشتدت الخطوب، وعظمت الكروب. إن مشاركتكم اليوم، فى هذه القمة غير العادية، فى خضم أزمة إقليمية بالغة التعقيد .. واستجابة لنداء فلسطين الشقيقة، تؤكد التزامكم الذى لا يتزعزع، تجاه قضايا أمتنا المشروعة.

 تحديات جسام تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين

يجمعنا اليوم، واقع مؤلم، فى ظل ما تواجهه منطقتنا من تحديات جسام، تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين، وتبدد ما تبقى من مرتكزات الأمن القومى العربى، وتهدد دولا عربية مستقرة، وتنتزع أراضى عربية من أصحابها.. دون سند من قانون أو شرع.

إن ذاكرة الإنسانية ستتوقف طويلا، أمام ما حدث فى غزة، لتسجل كيف خسرت الإنسانية قاطبة، وكيف خلف العدوان على غزة، وصمة عار فى تاريخ البشرية، عنوانها: "نشر الكراهية وانعدام الإنسانية، وغياب العدالة".

إن أطفال ونساء غزة، الذين فقدوا ذويهم، وقتل ويتم منهم عشرات الآلاف، ينظرون إليكم اليوم بعيون راجية، لاستعادة الأمل فى السلام العادل والدائم.

حقوق الشعب الفلسطيني

إن الحرب الضروس على قطاع غزة، استهدفت تدمير أوجه وسبل الحياة، وسعت بقوة السلاح، إلى تفريغ القطاع من سكانه، وكأنها تخير أهل غزة، بين الفناء المحقق.. أو التهجير المفروض .. وهو الوضع الذى تتصدى له مصر، انطلاقا من موقفها التاريخى، الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى على أرضه، وبقائه عليها عزيزا كريما .. حتى نرفع الظلم عنه، ولا نشارك فيه.

لقد أوهنت الممارسات اللاإنسانية، التى تعرض لها أهلنا فى فلسطين عزائم البعض .. إلا أننى كنت دائما، على يقين بثبات وبسالة الشعب الفلسطينى الأبى، الذى ضرب مثالا فى الصمود والتمسك بالأرض.. ستقف عنده الشعوب الحرة، بالتقدير والإعجاب.

وأقول لكم وبكل الصدق:  "إن عزيمة الشعب الفلسطينى، وتمسكه بأرضه.. هو مثل فى الصمود، من أجل استعادة الحقوق".

مصر لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل

إننى أستذكر معكم، فى هذا الظرف الدقيق، أن مصر التى دشنت السلام، منذ ما يناهز خمسة عقود فى منطقتنا، وحرصت عليه، وصانت عهودها حياله .. لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، الذى يحمى المقدرات، ويصـون الأرض ويحفــظ السـيادة ..

ولعل هذا ما ورد - بشكل لا يقبل التأويل - فى معاهدة السلام التى أبرمتها مصر عام ١٩٧٩ .. وألزمت كل طرف، باحترام سيادة الآخر وسلامة أراضيه ..  

وبما يفرض التزاما قانونيا، بعدم خلق واقع طارد للسكان خارج أراضيهم، كونه يمثل انتهاكا.. للالتزام باحترام قدسية الحدود الآمنة.

ومن منطلق حرصها، على الأمن والاستقرار الإقليميين، سعت مصر منذ اليوم الأول للحرب على غزة، إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، بالتعاون مع الأشقاء فى قطر، والأصدقاء فى الولايات المتحدة ..  

وما كان ذلك ليتحقق، من دون الجهود المقدرة للرئيس "دونالد ترامب" وإدارته .. والتى نأمل أن تستمر وتتواصل، بهدف تحقيق استدامة وقف إطلاق النار فى غزة، واستمرار التهدئة بين الجانبين، وبعث الأمل للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، من أجل سلام دائم فى المنطقة بين جميع الشعوب.

 تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين

عملت مصر كذلك، بالتعاون مع الأشقاء فى فلسطين، على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين، توكل إليها إدارة قطاع غزة، انطلاقا من خبرات أعضائها .. بحيث تكون تلك اللجنة، مسئولة عن الإشراف على عملية الإغاثة، وإدارة شئون القطاع لفترة مؤقتة، وذلك تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

كما تعكف مصر، على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية، التى يتعين أن تتولى مهام حفظ الأمن داخل القطاع، خلال المرحلة المقبلة.

القدس رمز لهويتنا وقضيتنا.. نص كلمة السيسي أمام القمة العربية غير العاديةبرلماني: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية تضمنت رسائل مهمة للعالم لرفض التهجير

وعملت مصر، بالتعاون مع دولة فلسطين الشقيقة والمؤسسات الدولية، على بلورة خطة شاملة متكاملة، لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير للفلسطينيين .. تبدأ بعمليات الإغاثة العاجلة والتعافى المبكر، وصولا لعملية إعادة بناء القطاع.

وتدعو مصر، إلى اعتماد هذه الخطة فى قمتنا اليوم، وحشد الدعم الإقليمى والدولى لها .. فهى خطة، تحفظ للشعب الفلسطينى، حقه فى إعادة بناء وطنه، وتضمن بقاءه على أرضه.

وأؤكد أن هذه الخطة، يجب أن تشهد على التوازى، مسار خطة للسلام من الناحيتين السياسية والأمنية، تشارك فيها دول المنطقة، وبدعم من المجتمع الدولى، وتهدف إلى تسوية عادلة وشاملة ومستدامة للقضية الفلسطينية.

ومن هذا المنبر، أدعو كافة الدول الحرة والصديقة، للإسهام فى هذا المسار، والمشاركة بفاعلية، فى مؤتمر إعادة الإعمار، الذى سوف تستضيفه مصر الشهر القادم.

فلنجعل جميعا من توجيه الدعم، إلى الصندوق المزمع إنشاؤه لهذا الغرض، غاية سامية.. وواجبا إنسانيا ..وحقا لكل طفل فلسطينى، ولكل عائلة فلسطينية، فى العيش فى بيئة آمنة حضارية، مثل باقى شعوب العالم.

تحذير من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى

فى خضم الأحداث المتلاحقة، يتعين علينا جميعا، إعلاء رفضنا القاطع، وإدانتنا للاعتداءات والانتهاكات، التى يتعرض لها شعبنا الفلسطينى، فى الضفة الغربية المحتلة .. بما فى ذلك الاقتحامات العسكرية، لمدن ومخيمات الضفة المحتلة، والأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضى.

وفى هذا السياق، نرفض مجددا وبشدة ونحذر من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى، والانتهاك المتعمد لحرمته، والمساس بالوضع القائم به.

ونقولها بكل وضوح: "إن القدس ليست مجرد مدينة.. بل هى رمز لهويتنا وقضيتنا".

وإن الحديث عن التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، دون تسوية الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.. هو لغو غير قابل للتحقق.

فلن يكون هناك سلام حقيقى، دون إقامة الدولة الفلسطينية.. ودعونى أؤكد: "أن السلام لن يتأتى بالقوة.. ولا يمكن فرضه عنوة".

لابد من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية .. مع توفير كافة الضمانات اللازمة فى الوقت ذاته، لحفظ أمن اسرائيل.

ما نشهده من تكرار لحلقات العنف المفرغة، واستمرار لمعاناة الشعب الفلسطينى على مدار أكثر من سبعة عقود..  يوجب علينا النظر بعين موضوعية، نحو الواقع والتعاطى مع الحقائق .. ويحتم علينا أن نتحد جميعا، للتوصل إلى السلام الدائم المنشود، وبالتالى الاستقرار والرخاء الاقتصادى، والتعايش الطبيعى، فيما بين شعوب المنطقة.

ولننظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التى تم التوصل إليها بوساطة أمريكية عام ١٩٧٩، كنموذج يحتذى به، لتحويل حالة العداء والحرب والرغبة فى الانتقام.. إلى سلام دائم، وعلاقات دبلوماسية متبادلة.

لقد آن الأوان لتبنى إطلاق مسار سياسى جاد وفعال .. يفضى إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .. ولدى يقين بأن الرئيس "ترامب".. قادر على القيام بذلك، فى ظل رغبتنا الصادقة، فى وضع نهاية للتوترات والعداءات فى منطقتنا.

مقالات مشابهة

  • بمليار دولار.. دعاوى قضائية في إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية بسبب 7 أكتوبر
  • ترامب يتعهد باستعادة المحتجزين وانتقادات أميركية لقرارات القمة العربية
  • القمة العربية ترفض تهجير سكان غزة وتؤكد دعمها لخطة الإعمار
  • استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.. الرئيس السيسي يدعو إلى إطلاق مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية ويثق في دور ترامب
  • السيسي يكشف عن خطة مصرية جريئة لمستقبل غزة: جهة غير حماس ستحكم
  • القمة العربية تعتمد خطة مصر لإعادة إعمار غزة
  • مسودة البيان الختامي للقمة العربية: اعتماد الخطة المصرية لمستقبل غزة
  • عاجل| الكشف عن تفاصيل في مسودة الخطة العربية حول غزة..ما مصير حماس؟
  • كاتس : لن نسمح لحركة حماس بالبقاء في السلطة