«عملوها الصغار».. .أخ ينهي حياة شقيقه الأصغر في المنيا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تحولت لحظات اللهو البريئة إلى فاجعة مروعة في قرية دمشير التابعة لمركز المنيا، حيث لقي شاب في مقتبل العمر مصرعه على يد شقيقه الأكبر، إثر مشاجرة دامية اندلعت بينهما بسبب خلاف بسيط حول لعب الأطفال.
تعود تفاصيل الحادث المأساوي إلى نشوب مشادة كلامية بين الشقيقين، سرعان ما تطورت إلى عراك بالأيدي، وأثناء المشاجرة، قام الشقيق الأكبر بدفع أخيه الأصغر بقوة، ليسقط الأخير على جسم معدني حاد، مما أدى إلى إصابته بجرح نافذ أودى بحياته على الفور.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا بلاغًا بالحادث، وانتقلت على الفور إلى موقع الجريمة، حيث عثرت على جثة الشاب وسط ذهول وصدمة الأهالي. تمكنت قوات الأمن من ضبط الجاني، الذي بدا عليه الندم والحسرة على فعلته الشنيعة.
تم نقل جثمان الضحية إلى مشرحة المستشفى، فيما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في الواقعة، واستمعت إلى شهود العيان، وأمرت بتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة بدقة.
وخيم الحزن والأسى على أهالي قرية دمشير، الذين عبروا عن صدمتهم من الحادث المأساوي، مؤكدين أن الشقيقين كانا يتمتعان بعلاقة طيبة، ولم يتوقع أحد أن ينتهي خلاف بسيط بينهما بهذه النهاية المأساوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا لعب الأطفال
إقرأ أيضاً:
«المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
بروح من الإلهام والمعرفة، حمل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في يومه الأول الأطفال إلى عالم المخترعين، عبر ورشة تفاعلية بعنوان «المصباح الكهربائي»، نظّمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات دورته السادسة عشرة المقامة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل.
وقدّمت الورشة المدربة سلام نجم الدين، بأسلوب مبسط وشيّق، حيث استعرضت قصة اختراع المصباح الكهربائي، وسلطت الضوء على رحلة توماس إديسون مع التجربة والفشل والمثابرة، موضحةً للأطفال أن هذا الاختراع لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة أكثر من ألف محاولة.
وسألت نجم الدين الأطفال عن حياتهم من دون كهرباء، في تمرين عصف ذهني حفّز مخيلتهم وشجّعهم على التفكير النقدي. بعدها انتقل المشاركون إلى الجزء العملي، حيث وزعت عليهم علب تحتوي على أدوات مبسطة: بطاريات، أسلاك، ومجسمات من مواد معاد تدويرها، لصناعة نموذج مصغر لدورة كهربائية تؤدي إلى إضاءة مصباح صغير.
وقالت آلاء أدلبي: «نسعى من خلال ورشة المصباح الكهربائي إلى تمكين الأطفال من محاكاة تجربة الاختراع، وإدراك قيمة المثابرة في الوصول إلى الإبداع. هذه الورشة، كسائر ورشنا في المهرجان، تستهدف كل الفئات العمرية، وتشكّل مدخلاً ملهماً لاستكشاف مسيرة الاختراعات الكبرى».