سوناطراك تنشر بورتري عن طبيب مثالي بمؤسستها

يعتبر برهوم عادل أحد أطباء سوناطراك الذي بدأ مشواره كطبيب بالمؤسسة منذ سنة 1988 وهو خريج جامعة قسنطينة. سخر كل مساره المهني في الرعاية الطبية للعمال بقواعد الإنتاج للجنوب الكبير بمنطقة تي أف تي. التي تبعد عن المقر الاجتماعي لسوناطراك بـ  1320 كلم.

وكرس المعني معظم مساره المهني في الرعاية الطبية بالوحدات الصحية لمديرية الخدمات الاجتماعية للمؤسسة.

وهو نموذج للانضباط  و المواظبة في مهنته. مشارك فعال في الأيام التحسيسية التي تنظمها المؤسسة فيما يخص الإسعافات الطبية و الوقاية.

كما أكسبه تعلقه بمهنته ثقة العاملين بمنطقة تي أف تي فهو لا يرضى بوضعيات الركود. ويبادر دوما في إبتكار الأشياء الجديدة و الفضاءات التي في التخفيف على العمال من وطأة البعد عن الاهل. بخلق أجواء وفضاءات للتلاقي بعد ساعات العمل المضنية. عمال يشاركنه  تسيير حديقة تعج بها العديد من أصناف الطيور. وأنواع الحيونات التي يعتبرها نوع من أنواع العلاج الجماعي التي تزيدهم تماسكا .

برهوم عادل طبيب سوناطراك له كذلك بصمته المتميزة كطبيب في عمق الصحراء. فهو دوما في خدمة ساكنة المناطق المعزولة القريبة من مواقع الإنتاج. الذين تضطرهم الظروف لبعد المؤسسات الإستشفائية إلى الإستنجاد بخدمات سوناطراك الصحية أين يجدونه في الخدمة. للتداوي من لسعات العقارب ولدغات الثعابين وكذا تلقي الرعاية في الحالات المستعجلة الناتجة عن حوادث الطريق. فهو يسهر على تقديم إسعافات الطوارئ.

تجربة مميزة مع البدو الرحل..

كما استطاع هذا الطبيب خوض تجربة مميزة مع البدو الرحل، طيلة مساره المهني. من مداواة العديد من الحالات التي تقصد سوناطراك وبالخصوص من البدو الرحل الذين فرضت عليهم التقاليد والعادات التنقل والترحال. بحثا عن الكلأ والماء لمواشيهم، لقد تدخل في العديد المرات لإجراء عمليات توليد مستعجلة. تأتي في اخر لحظة، التي كانت تستدعي منه حتى التنقل بمحفظته الطبية لتقديم المساعدة.

كما استطاع هذا الطبيب نسج علاقات جد طيبة مع السكان المحليين والبدو الرحل لمعاملاته المتميزة. فهم يعرفونه ويعرفهم ، ويجد لذة في تقديم خدماته لهم، إنها أخلاق طبيب بسوناطراك مشرف على التقاعد. وما زال مفعم بالعطاء مقتنعا أنها المسؤولية الأخلاقية. التي تربطه أكثر بهذه الساكنة وتبقى تجربته كطبيب لسوناطراك بمناطق الجنوب أغلي ما يحتفظ به بعد التقاعد.

ويحاول الطبيب برهوم عادل جاهدا لترك خلفا له من مسعفين وأطباء شباب بسوناطراك لمواصلة هذا الدور الأخلاقي. الذي تتبناه سوناطراك كمؤسسة مواطنة عبر سلسلة التكوينات التي يشرف عليها شخصيا. في الإسعافات الأولية والطب الجواري المنظمة بالمعهد الجزائري للبترول لسوناطراك.

المصدر: النهار أونلاين