هيئة الأسرى تكشف.. معاناة مضاعفة للمعتقلين في سجن “عتصيون”
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
#سواليف
أفادت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين ، بأن #أسرى #سجن ” #عتصيون ” يعيشون أوضاعا اعتقالية سيئة للغاية، إذ بلغ عدد الأسرى في “عتصيون” 110 أسرى من مختلف مناطق الضفة الغربية.
وقالت محامية الهيئة وفقا لشهادات الأسرى، إن “إدارة سجن ’عتصيون’ كثفت عمليات #القمع بحق الأسرى، ووصل عددها إلى ثلاث مرات في الأسبوع وتشمل ثلاث أو أربع غرف في كل مرة”.
وأضافت أنه “لا يوجد لدى الأسرى مياها ساخنة للاستحمام منذ 45 يوما بحجة عدم توفر السولار لتسخين المياه، وأن معظم الأسرى لم يستحموا منذ أكثر من 40 يوما. في ما يخص وجبة السحور التي تقدم لهم فهي عبارة عن 3 شرحات خبز وملعقة مربى صغيرة أو علبة شمينت صغيرة لـ12 أسيرا”.
مقالات ذات صلةولفتت المحامية إلى أن جميع الأسرى الذين جرى زيارتهم تعرضوا للضرب الوحشي عند اعتقالهم.
ونوهت إلى أنها عانت الأمرين خلال الزيارة، وذكرت أن “الطريق التي تدخل منها إلى السجن عبارة عن طريق بطول 800 متر ووعرة وخطيرة جدا وضيقة بسبب شروع الاحتلال بحفريات خلف مبنى السجن بهدف غير واضح”.
وتابعت المحامية أنه كلما التقت بآلية ثقيلة خلال الطريق كانوا يجبروها على الرجوع للخلف، على الرغم من أنها تكون قريبة جدا من مدخل السجن ولكن تضطر إلى الرجوع كامل الطريق لتمر الشاحنات والآليات الثقيلة”.
وأفادت بأن الأسرى الذين زارتهم وهم محمد سعد عمر عنساوي من عبوين برام الله، وقصي نايف إسماعيل مسالمة من دورا بالخليل، ومحمد عبد الله محمود لدادوة من المزرعة الغربية برام الله، ومحمد نسيم محمد الرجعي من دورا، وإياد نادر يوسف اعبيدو من الخليل، جميعهم بصحة جيدة.
ويوم أمس الثلاثاء، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تفاصيل جديدة عن الأوضاع في سجن عوفر، حيث القمع المستمر والمعاملة الوحشية.
ويتعرض الأسرى بحسب ما نقلت الهيئة عن محاميها، لإهمال طبي متعمد وظروف صعبة ومأساوية، وسياسة القمع التي تتم لغرف الأسرى ما زالت مستمرة.
وكشفت عن تعرض الأسرى بتاريخ 16/2 لاقتحام من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، وترافق الاقتحام بالاعتداء على الأسرى بالضرب بالهراوات، ورش الغاز، وأصيب العديد منهم بالرضوض حينها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى أسرى سجن عتصيون القمع
إقرأ أيضاً:
“البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
المناطق_واس
أعلنت “البحر الأحمر الدولية” عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية ضخمة من نوع “بافونا” في البحر الأحمر، التي تقع داخل مياه وجهة “أمالا” على الساحل الشمالي الغربي للمملكة, ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، التي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا.
ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن, ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة “أمالا”، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر, وستتيح “البحر الأحمر الدولية” للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي.
أخبار قد تهمك المملكة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025 27 أبريل 2025 - 8:07 مساءً غرفة الباحة تطلق مبادرة “دعم استثمار المرافق التعليمية” 27 أبريل 2025 - 6:25 مساءًوأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في “البحر الأحمر الدولية” أحمد الأنصاري, أن هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن من خلاله ‘البحر الأحمر الدولية’ بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية, وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود “البحر الأحمر الدولية” لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية”، مشيرًا إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال القادمة.
يُذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمرًا معقدًا نظرًا للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر, لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام.
وستتواصل الدراسات المستقبلية من قبل “البحر الأحمر الدولية” وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر؛ وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صمودًا حول العالم، إذ تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية, ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قرونًا طويلة.
من جهتها قالت العالِمة في “البحر الأحمر الدولية” روندا سوكا -المشاركة في اكتشاف هذه المستعمرة-: “إن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية.
فيما بينت زميلتها العالِمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع “Map the Giants”، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم, ويُعد هذا الاكتشاف ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل “البحر الأحمر الدولية” خلال الأشهر الأخيرة.
ومن المقرر أن تستقبل وجهة “أمالا” أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة, وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.
ويأتي هذا التطور بعد النجاح الكبير الذي حققته وجهة “البحر الأحمر”، التي بدأت استقبال ضيوفها في عام 2023 وافتتحت خمسة منتجعات فاخرة بالفعل.