كشفت تقارير صحفية مغربية اليوم، مفاجأة جديدة بعد ساعات من قرار عمرو وردة فسخ عقده مع الرجاء البيضاوي، بسبب وجود مشاكل نفسية يمر بها اللاعب.

وذكر موقع "L.e 360" المغربي اليوم الأربعاء: "رغم أن مدة توقيعه في كشوفات نادي الرجاء الرياضي لم تتجاوز الأسبوعين، فاجأ الدولي المصري عمرو وردة، المكتب المديري للفريق الأخضر وجماهيره، بقرار غريب وغير مفهوم، وعبّر عن رغبته في التراجع عن العقد الذي كان وقعه في وقت سابق، وذلك قبل أيام قليلة على بداية منافسات الموسم الكروي الجديد".

وتابع: "كشف مصدر مقرب من الرجاء الرياضي، أن الإدارة تواصلت خلال الساعات القليلة الماضية مع عمرو وردة، بعدما أعلن بأنه يُعاني من مشاكل نفسية منذ وصوله إلى الدارالبيضاء، وعبر بشكل صريح عن رغبته في فسخ عقده مع الفريق الأخضر".

وواصل: "محمد بودريقة رئيس النادي برفقة عضوين من المكتب المديري لنادي الرجاء، عقدوا اجتماعا مع وكيل أعمال الدولي المصري، وعبروا له عن تفهمهم للوضعية النفسية التي يجتازها اللاعب المصري في الفترة الأخيرة، مؤكدين أن عمرو وردة سيلقى كل الدعم والمساندة في الفترة المقبلة من أعضاء النادي للتأقلم مع محيطه الجديد في النادي الأخضر".

وأضاف الموقع المغربي: "الاجتماع بين اللاعب وإدارة النادي الأخضر خَلُص بموافقة وردة في الالتزام بالعقد الذي وقعه رفقة الرجاء، واستمراره في الدفاع عن "القميص الغالي" وفق تعبير اللاعب حين توقيع عقد انضمامه له".

يذكر أن تقارير إعلامية مصرية أكدت أنّ اللاعب يريد فقط تغيير الأجواء بعد توصله لعرض جديد، وهو الذي وقع قبل أيام فقط على كشوفات الرجاء، وأنه لايُعاني من أي أزمة نفسية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عمرو وردة عمرو وردة الرجاء عمرو وردة

إقرأ أيضاً:

الجنيه المصري يتراجع مع تلبية البنوك الطلب الزائد على النقد الأجنبي

تراجع سعر صرف الجنيه المصري إلى أكثر من 49 جنيهًا مقابل للدولار للمرة الثانية، منذ أن خفضت مصر قيمة عملتها في مارس/آذار الماضي.

وتم تداول الجنيه الآن محليا عند نحو 49.14 جنيها للدولار، مما يوسع الخسائر التي بدأت بشكل متواضع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قبل أن تتعمق الخميس الماضي، وفق ما ذكرته وكالة بلومبيرغ.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الانتخابات الأميركية تسيطر على أسواق النفط والذهب والدولارlist 2 of 2إيكونوميست: 4 أسباب ترجح خطأ رهان المستثمرين على فوز ترامبend of list

وجاء انخفاض الجنيه إلى أدنى مستوياته منذ منتصف أغسطس/آب الماضي، في أعقاب زيادة الطلب على الدولار بعد موافقة البنوك على مزيد من طلبات النقد الأجنبي، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصرفيين لم تسمهم وفق طلبهم.

هبوط

وسمحت مصر للجنيه بالهبوط بنحو 40% إلى نحو 50 جنيها للدولار قبل 8 أشهر، في محاولة لوقف الأزمة الاقتصادية التي استمرت لمدة عامين، مما ساعد في إطلاق العنان لقرض موسع بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، وهو جزء من خطة إنقاذ عالمية ضخمة.

وقبل الخميس الماضي، كان على البنوك الحصول على موافقة البنك المركزي لمنح الدولار لبعض قطاعات الاقتصاد، وفق المصادر التي أشارت إلى أن البنوك يمكنها إتاحة المبالغ من دون استشارة أولية، لكنها بحاجة إلى إبلاغ البنك المركزي لاحقًا بالمبلغ المقدم.

وشهدت العملة المصرية فترات طويلة من الاستقرار منذ يونيو/حزيران الماضي، بمتوسط ​​نحو 48 جنيهًا للدولار، وكان ثمة استثناء في أغسطس/آب الماضي، عندما تجاوز الجنيه مؤقتًا 49 مقابل الدولار، وسط عمليات بيع أوسع نطاقًا في الأسواق الناشئة.

يأتي الانخفاض الأخير بالتوازي مع زيارة رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إلى القاهرة لمناقشة برنامج الإصلاح المصري الذي أشارت السلطات إلى أنها قد ترغب في مراجعته جزئيًا.

ومن المقرر أن تبدأ بعثة صندوق النقد الدولي محادثات اليوم الثلاثاء مع المسؤولين المصريين بشأن المراجعة الرابعة للبرنامج، ومن المرجح أن تشمل الموضوعات التقدم المحرز في الحفاظ على سعر الصرف المرن، وهو ركيزة ضمن اتفاقية صندوق النقد الدولي التي يقول إنها أساسية لحماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية.

خفض الجنيه المصري تسبب في موجة غلاء (رويترز) المراجعة الثالثة

كانت كل مراجعة من الثلاث الأولى قد سمحت للسلطات المصرية بالحصول على 820 مليون دولار، واكتملت المراجعة الثالثة نهاية يوليو/تموز.

وعندما استكمل الصندوق مراجعته الثالثة، قال إن الضغوط التضخمية بدأت تتراجع تدريجيا، وإن أزمة نقص النقد الأجنبي تمت معالجتها، وتم تحقيق الأهداف المالية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالإنفاق على مشاريع البنية التحتية الضخمة.

كما أكد الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتسريع تنفيذ برنامج سحب استثمارات من الشركات المملوكة للدولة وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لمنعها من استخدام ممارسات تنافسية غير عادلة.

وانخفض الجنيه قليلاً في معظم شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما يعكس بعض التدفقات الخارجة من المستثمرين في المحافظ بسبب الاضطرابات الإقليمية، وكانت مصر قد خفضت بالفعل قيمة العملة 3 مرات بين أوائل عام 2022 ومارس/آذار الماضي، مما تسبب في ارتفاع تكاليف المعيشة للبلد الذي يبلغ عدد سكانه 107 ملايين نسمة.

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور يكشف تفاصيل أزمة عقد محمد رأفت مع الأهلي والزمالك يترقب
  • خالد الغندور: حمزة علاء يعطي الأهلي الضوء الأخضر لتجديد عقده
  • تفاصيل أزمة محمد رأفت مهاجم الأهلي والعرض الهولندي
  • تفاصيل أزمة محمد رأفت مهاجم الأهلي ومفاجأة العرض الهولندي
  • الجنيه المصري يتراجع مع تلبية البنوك الطلب الزائد على النقد الأجنبي
  • مفاجأة خلال ساعات بخصوص نائب رئيس النادي الأهلي الجديد
  • عيد الحب المصري .. وأفضل التهاني في 2024
  • الدرديري يكشف مفاجأة بشأن عينه المنشطات لـ أحمد فتوح
  • محرز: ” لست اللاعب الذي يستطيع مراوغة 6 لاعبين”
  • الغيامة: النادي الوحيد الذي يمتلك استراتيجية هو الهلال .. فيديو