إدراج بكالوريوس الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي ضمن "الإطار الوطني للمؤهلات"
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أنهت الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم عملية إدراج مؤهل البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي، والذي تمنحه كلية الهندسة بجامعة صحار، ضمن الإطار الوطني للمؤهلات.
وقد جرت هذه العملية وفقا لدليل الإطار الوطني للمؤهلات الصادر في سبتمبر 2023م، وكانت النتيجة هي إدراج المؤهل في المستوى الثامن في الإطار الوطني للمؤهلات بمقدار رصيد معتمد (133) ساعة معتمدة.
وبناء على ذلك، قُيَّدَ المؤهل في السجل الوطني للمؤهلات، وهي قاعدة بيانات رسمية إلكترونية منشورة على الموقع الإلكتروني للهيئة، وتتضمن جميع المؤهلات المعترف بها على المستوى الوطني، التي سبق إدراجها في الإطار أو مواءمتها معه.
يشار إلى أن عملية الإدراج في الإطار الوطني للمؤهلات تتضمن تقييم المؤهل العُماني مقابل مقاييس الإدراج في الإطار، وتوصيفات المستويات العشرة للإطار؛ لتحديد مستوى المؤهل، ومقدار الرصيد المعتمد له في الإطار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الإطار الوطنی للمؤهلات فی الإطار
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتعددة: قوة أم مخاطرة!
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تُشير خطوة الإطار التنسيقي بالنزول بقوائم انتخابية متعددة إلى استراتيجيةٍ سياسيةٍ تحمل في طياتها طموحاً ومخاطرة.
ويُبرز قرار الإطار، كما كشف النائب عامر الفايز، رغبةً في قياس الثقل الشعبي لكل كيانٍ سياسي، كأن الساحة الانتخابية تتحول إلى ميدانٍ لاختبار النفوذ.
و تُعكس هذه الخطوة محاولةً لرسم خريطةٍ دقيقةٍ للجمهور العراقي، حيث يُصبح كل حزبٍ مرآةً تعكس مدى قبوله في الشارع فيما تُضفي هذه الاستراتيجية طابعاً تنافسياً، لكنها تُثير تساؤلاتٍ حول وحدة الإطار وتماسكه أمام تحدياتٍ سياسيةٍ متشابكة.
الناخبون، من خلال هذا القرار، سيكون لهم حريةً أوسع في اختيار الكتلة أو الحزب الذي يُمثلهم، وهو ما يُشبه دعوةً للعراقيين لإعادة صياغة المشهد السياسي بأصواتهم.
كما تُظهر هذه الخطوة إيماناً ظاهرياً بالديمقراطية، إذ يُتيح الإطار للناخب أن يُحدد مصير الكيانات السياسية. لكن، تُخفي هذه الحرية تحدياً كبيراً، إذ قد تُؤدي القوائم المتعددة إلى تشتت الأصوات الشيعية، مما يُضعف موقف الإطار أمام القوى السياسية الأخرى، كالكرد والسنة، الذين قد يستفيدون من هذا الانقسام.
و تُسلط هذه الخطوة الضوء على إشكاليةٍ أعمق تتعلق بالتوازن بين التنافس والوحدة داخل الإطار التنسيقي.
و يُحاول الإطار، من جهة، تعزيز شرعيته الشعبية عبر قياس قوته الحقيقية، لكن من جهةٍ أخرى، يُعرض نفسه لخطر التفكك الداخلي إذا لم تُدار التنافسية بحنكة.
وتُثير هذه الاستراتيجية مخاوف من أن تتحول الانتخابات إلى ساحةٍ لتصفية حساباتٍ داخلية، بدلاً من منصةٍ لتعزيز النفوذ السياسي للإطار.
و تُبرز الآراء في الشارع العراقي، كما تُظهر منصات التواصل، انقساماً بين مؤيدٍ يرى في القوائم المتعددة فرصةً لتجديد الدماء السياسية، ومعارضٍ يخشى من تشتتٍ يُفقد الإطار زخمه.
كما تُنذر الخطوة بمستقبلٍ انتخابيٍ مضطرب، حيث يتوقف نجاح الإطار على قدرته على تحويل التنافس إلى قوةٍ موحدةٍ بعد الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts