إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال المتمركزة في بيت لاهيا شمال غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن الآليات الإسرائيلية أطلقت النار بشكل مكثف بشمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات واسعة خلال اقتحامها لبلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم.
كما أطلقت الآليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي النار على طول الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك إصابة حرجة لطفلة برصاص الاحتلال وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي، من بلدة قصرة جنوب نابلس.
كما اقتحم الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق قلقيلية بعدد كبير من آليات الاحتلال التي انتشرت في شوارع البلدة، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت خلال الاقتحام.
وأمس الأربعاء، دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات إضافية لقواته في مدينة جنين عبر حاجز الجلمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق نار كثيف آليات الاحتلال بيت لاهيا شمال غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
يواصل الاحتلال التهرب من الالتزام بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث أن الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرار المماطلة في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالهدنة والإعمار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلو الأولى السبت الماضي، وهو الاحتلال من محور فيلادلفيا.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما عن المرحلة الثانية كان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى.
وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية.
وأشار الرقب، إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة.
ومن ناحية أخرى، كشفت وكالة رويترز عن قيادي بحماس أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت رويترز عن قيادي بحماس أن إطلاق سراح المحتجزين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه.
والجدير بالذكر، أن الطرف الإسرائيلي لديه القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق، كما أن إسرائيل لا تريد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأيضا لا تريد وقف إطلاق النار.
و السياسة الخارجية المصرية، وكل هيئات الدولة المصرية التي كانت تعمل على خط الأزمة من أول لحظة تبذل جهدا كبيرا لعدم خرق الاتفاق وإفساده، والعمل على تثبيته.
مصر ستظل تعمل في هذا الاتجاه، لأنها طرف في التوصل للاتفاق، وطرف في تثبيته خلال الفترة الماضية، ولكن الموقف الأمريكي أصبح طرف مشجع على المزيد من الخرق ومخالفة الاتفاق.