كندا: لن نجري مفاوضات مع واشنطن على حساب مصالحنا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أن الحوار بين كندا والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية مستمر، مؤكدة أن كندا لن تتفاوض مع واشنطن على حساب مصالحها.
وقالت جولي خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، إن "المفاوضات مستمرة. وفي نهاية المطاف سيعقد الاتفاق بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء ترودو فقط".
وأضافت: "وإسمحوا لي أن أتحدث بصراحة، نحن لن نجري مفاوضات تتضمن الإضرار بمصالحنا".
وأشارت جولي إلى أنها أجرت اتصالا مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وأن ترودو اتصل بترامب وأن وزير المالية الكندي دومينيك لوبلان تحدث مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لاتنيك بشأن الرسوم الجمركية.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت رسوما جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك.
وأعلنت كندا فرض رسوم على السلع الأمريكية ردا على ذلك، ورفعت دعوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا مفاوضات واشنطن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الاتفاق مع واشنطن لتجنب الرسوم الجمركية يتطلب جهودًا كبيرة
أعلن المفوض الأوروبي للاقتصاد، فالديس دومبروفسكيس، في تصريحات صحفية أمس الجمعة، أن هناك "عملاً كبيرًا أمامنا" يجب القيام به من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يهدف إلى تجنب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد دومبروفسكيس أن التوصل إلى معايير واضحة لمنع فرض هذه الرسوم يتطلب مزيدًا من الجهود على الجانب الأوروبي.
وقال المسؤول الأوروبي خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، بعد أسبوع من الاجتماعات في العاصمة الأمريكية: "ثمّة عمل كثير أمامنا للتوصل إلى معايير ملموسة من أجل تجنّب فرض رسوم جمركية".
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي للحد من التصعيد التجاري الذي بدأته إدارة ترامب بعد عودتها إلى البيت الأبيض، حيث اتهم الرئيس الأمريكي في وقت سابق الشركاء التجاريين للولايات المتحدة بـ"سرقة" الاقتصاد الأمريكي.
من جهتها، فرضت واشنطن رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على العديد من المنتجات الأوروبية التي تدخل السوق الأمريكي، وهي خطوة هددت إدارة ترامب بزيادتها إلى 20% في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري.
وتابع دومبروفسكيس قائلاً إن الكتلة الأوروبية تأمل في تجنب المزيد من التصعيد التجاري، خاصة أن هذه الإجراءات تضر بالاقتصاد العالمي بشكل عام.
وخلال الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي اختتمت في واشنطن، كانت هذه الاجتماعات فرصة للاتحاد الأوروبي لتوضيح موقفه أمام المسؤولين الأمريكيين بشأن ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع.
وقد عقد دومبروفسكيس لقاء مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، حيث شدد خلاله على رغبة الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى اتفاق يجنّب العالم تبعات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي.