فيورنتينا يمنح أمرابط موعدا نهائيا للرحيل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حدد فيورنتينا موعدًا نهائيًا، أمام الدولي المغربي سفيان أمرابط، ليقرر ما إذا كان سيغادر النادي أم لا.
وارتبط اسم أمرابط بالرحيل عن فيورنتينا هذا الصيف، وسط اهتمام كبير من أندية أتلتيكو مدريد ومانشستر يونايتد وليفربول.
وبحسب صحيفة “كورييري ديلو سبورت” الإيطالية، فإن فيورنتينا سيمنح أمرابط ما بين 48 إلى 72 ساعة فقط، ليقرر ما إذا كان سيبقى أم يرحل.
ويرغب فيورنتينا بهذه الخطوة في تجنب البحث المتأخر عن بديل لأمرابط، إذا قرر النجم المغربي المغادرة في آخر ساعات الميركاتو.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعر الذي وضعه الفيولا لبيع أمرابط يبلغ 30 مليون يورو.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى اهتمام ناديي ليفربول ومانشستر يونايتد بخدمات أمرابط الذي ينتهي عقد مع فيورنتينا في ختام الموسم الجاري حسب موقع كووورة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الضويني: مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية
حذر الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إل أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب.
جاء ذلك خلال مشاركة وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، شارك فيه أيضا الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، من تنظيم وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وأشار إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، قائلا إنه أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، لافتا إلى التدخل العاجل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة.
وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني.
وقال الضويني إن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنوياً لحفظ القرآن الكريم.
ونقل الضويني تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.