تعيين حاكم مصرف لبنان قبل نهاية آذار واتجاه لتعيين اسم غير المطروحَين
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
عشية جلسة مجلس الوزراء اجتمع رئيس الحكومة نواف سلام مع وزير المال ياسين جابر وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري وجرى البحث في شؤون مالية. وأعلن وزير المال أن "تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان سيتم قبل نهاية شهر آذار الجاري، بهدف تأمين استمرارية العمل في المصرف"، معتبراً أن "على الحاكم الجديد أن يتمتع بسمعة طيّبة وخبرة طويلة وأن يكون معروفاً ولديه تاريخ في المجال المالي والنقدي".
وبالنسبة إلى موضوع شطب الودائع في المصارف، أكد جابر أن "هذا الأمر ليس وارداً"، مشدداً على أن "التركيز ينصبّ على تعيين حاكم جديد "يقدّم خطة نقدية ويعالج موضوع الودائع. وبعد إنجاز ذلك، تتم معالجة قضية الدائنين، حيث تم توجيه المصارف إلى تأجيل موضوع الدائنين حتى سنة 2028 تقريباً".
وكتبت" الاخبار":يبدو أن رئيس الحكومة نواف سلام سحب دعمه للمصرفي فراس أبي ناصيف لمنصب حاكم مصرف لبنان، فيما لا يبدي رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون حماسة لإسناد المنصب إلى الوزير السابق جهاد أزعور، ما يحصر المنافسة بين كريم سعيد، شقيق النائب السابق فارس سعيد، والمحامي كارلوس أبو جودة، فيما لا يزال الوزير السابق كميل بو سليمان ينشط للحصول على دعم لتولي المنصب. من جهة أخرى، يتجه الحاكم بالإنابة وسيم منصوري، بعد تعيين حاكم أصيل، إلى التوقف عن ممارسة مهامه نائباً أولَ للحاكم في الفترة الفاصلة عن انتهاء ولاية نواب الحاكم في التاسع من حزيران المقبل.
وكتبت" البناء":تلفت المعلومات إلى أن المطروح في حاكمية مصرف لبنان الوزير السابق جهاد أزعور المدعوم من قبل الرئيس فؤاد السنيورة، وكريم سعيد المدعوم من رئيس الحكومة ومجموعة «كلنا إرادة»، غير أن أوساط متابعة رجحت تعيين اسم غير هذين الاسمين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مصرف لبنان تعیین حاکم
إقرأ أيضاً:
"أجبروني على التنازل".. ريهام سعيد تكشف تفاصيل حبسها في لبنان
كشفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، تفاصيل توقيفها في لبنان، لافتة إلى أن القصة بدأت قبل السفر، عندما رفع عليها طبيب التجميل اللبناني نادر صعب قضية اتهمها فيها بالاحتيال.
وأوضحت ريهام سعيد في فيديو بثته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "اتشوهت و اتحبست"، أن القضية لم تكن متكاملة الأركان، إذ لم يكن نادر صعب يمتلك أي وثيقة لإدانتها بأنها خضعت لعملية تجميل دون دفع تكاليفها.وأشارت سعيد إلى أنها استشارت المحامي الخاص بها حول القضية، فأكدّ لها أنه لا داعي للقلق، ودفعها للسفر إلى لبنان في ذلك الوقت، وهناك تم توقيفها.
وأوضحت الإعلامية المصرية أنها أُجبرت على توقيع أوراق مُعينة، حتى تتمكن من الخروج من محبسها، وقالت: "قالوا لي إن السبيل الوحيد للخروج من هنا، هو تنازلكِ عن القضايا التي رفعتيها في مصر، وفوجئت بالشهر العقاري يدخل لي في محبسي".
وتابعت: "وتحت إجبار وإكراه شديد وظروف قاسية اضطررت للتوقيع، وفوجئت بالشهر العقاري الساعة الثامنة مساءً، وقد أتى داخل قسم الشرطة داخل محبسي، ثم طلبوا مني التوقيع على وثيقة أطلب بها من السفارة التصديق على الأوراق".
View this post on Instagram
A post shared by Reham Said (@rehamsaidofficial)
وشددت ريهام سعيد على أنها كانت رافضة تماماً لقصة التوقيع، ولكنها أُجبرت على ذلك، موضحة أنها استمرت في مسارها القانوني لمدة سنتين متواصلتين، ولكنها في النهاية استسلمت للضغوط.
وأشارت ريهام سعيد إلى أنها عادت إلى مصر بعد معاناة في الحبس بلبنان، مؤكدة أنها شعرت بارتياح بعد عودتها لوطنها.
الجدير بالذكر أن ريهام سعيد كانت قد وجهت مؤخراً صرخة استغاثة، بينما تم احتجازها في لبنان وهي في طريقها لحضور إحدى جلسات النظر في قضيتها ضد الطبيب نادر صعب، واتهمته باستخدام نفوذه لتوقيفها، ومنعها من الاستمرار في القضايا.
وفي سياق متصل، تنظر محكمة مصرية اليوم الأربعاء، استئناف التيك توكر كروان مشاكل، على حكم حبسه 4 أشهر بتهمة سب ريهام سعيد.