تواصل أعمال مضمار القدية استعدادًا لسباقات عالمية كبرى .. صور
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
الرياض
تتواصل أعمال تنفيذ مشروع مضمار السرعة في القدية، الذي يستعد لاستضافة أقوى سباقات العالم مثل فورمولا 1 وموتو جي بي. يضم المضمار 21 منعطفًا بإطلالات خلابة على جبال طويق، أبرزها منعطف “ذا بليد”، الذي يرتفع بمستوى يعادل 20 طابقًا، ليشكل تحديًا فريدًا في عالم السباقات.
ويُعد مضمار القدية الأول عالميًا الذي يجمع بين نمط السباق المفتوح ونمط حلبات الشوارع، ويضم 80 مرآبًا وسرعة قصوى تتجاوز 325 كم/ساعة.
كما يتميز بأول منعطف معلق في العالم، صممه سائق الفورمولا 1 السابق أليكس وورتز بالتعاون مع مصمم الحلبات هيرمان تيلكي، ليمنح المشاهدين تجربة بصرية استثنائية.
ويتمركز المضمار وسط مدينة القدية، حيث ينساب بين معالمها الترفيهية، ليقدم للزوار تجربة سباق مشوقة تمزج بين الإثارة والمتعة البصرية في واحدة من أضخم الوجهات الرياضية والترفيهية في العالم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القدية صور مضمار السرعة
إقرأ أيضاً:
منعطف إجباري
تتسيَّد الرغبات في حياة المرء بشكل كبير، والرغبة هي الدافع الخفي لتحقيق ما ترنو اليه الذات، وهي المحرك الرئيسي الذي يجعل الفرد في سعي مستمر لتحقيق طموحاته وأحلامه في شتى المراحل العمرية، وحتى بإختلاف الاحلام تظل الرغبة واحده و دافعة دائمًا
وقد يشير المرء خلف رغباته لتحقيق شيء ما: شيء يصبّ في مصلحة مسيرته الذاتيه كما أنً هناك علاقة عكسية بين الرغبة وتحقيقها، فكلما زاد تحقيق الهدف، كلما اشتعلت الرغبة أكثر وأصبحت محرضة للنجاح، ودافعة أكثر.
وقد تكون الرغبة الحقيقية موجودة، ولكنها قد تصطدم بعائق يحول دون تحقيقها، و من المؤلم أن يكون ليس بمقدور الفرد تحقيق مبتغاه وهذا الألم ينتج من الرغبة الملحة التي لم تتحقق وهُنا يصبح المرءُ مُجبراً على أن يأخذ منعطفًا إجباريًا.
أن الطريقة التي يعمل بها العقل، هي طريقة تحفيزية، مالم يواجه أفكار العقل هجمات مُدمِّرة، وهذه الهجمات تكون أحاديث سلبية، أو أياً من المعيقات التي تهز ثبات الذات، و من خلال اتزانه، يعود إلى ثباته من جديد، وربما عدم القدرة على تحقيق رغبة ما ليست النهاية لحكاية الفرد.
يعدّ الفراق منعطف إجباري، كذلك الفشل، وعدم القدرة على تحقيق الرغبات، كلها سُبل مُجبرة، تجبر الفرد على تغيير مساراته وخططه، و تبديلها للبدء من جديد، بالرغم من اجتياح الألم لقلبه وروحه، إلا أنه يجب مواجهتها مع ضرورة عدم فقدان الأمل والقادم بكل تأكيد سيحقق نتائج إيجابية مُبهرة.
fatimah_nahar@