الحمل في سن 45: فوائد غير متوقعة تعيد بناء جسم الأم .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أميرة خالد
يُعتبر الحمل في سن متقدمة، مثل سن 45 عامًا، موضوعًا ذا جوانب متعددة تتطلب اهتمامًا خاصًا، ومن المعروف أن الحمل في هذه المرحلة العمرية قد يكون مصحوبًا بتحديات صحية لكل من الأم والجنين، ومع ذلك، هناك دراسات تشير إلى وجود فوائد بيولوجية محتملة للأم نتيجة هذا الحمل.
وأحد الاكتشافات المثيرة في هذا المجال هو تبادل الخلايا الجذعية بين الجنين والأم، فقد أظهرت الأبحاث أن الخلايا الجذعية الجنينية يمكن أن تنتقل إلى جسم الأم أثناء الحمل وتستقر في أنسجتها، حيث قد تساهم في إصلاح الأنسجة التالفة وتجديدها.
وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه الخلايا الجنينية قد تبقى في جسم الأم لسنوات عديدة بعد الولادة، مما قد يوفر فوائد صحية طويلة الأمد.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن الخلايا الجذعية الجنينية تتمتع بقدرة عالية على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا، مما يجعلها ذات إمكانات كبيرة في مجال الطب التجديدي.
بينما قد يحمل الحمل في سن 45 فوائد بيولوجية محتملة للأم بفضل انتقال الخلايا الجذعية الجنينية، إلا أن التحديات والمخاطر المحتملة تستدعي توخي الحذر والاهتمام الطبي المستمر لضمان أفضل النتائج الصحية للأم والطفل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741133713886.mp4إقرأ أيضًا
دراسة جديدة تحذر من تأثير الصيام المتقطع على نمو الشعرالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأم الجنين الحمل الخلايا الجذعية الخلایا الجذعیة الحمل فی
إقرأ أيضاً:
وسيلة غير متوقعة للإقلاع عن السجائر الإلكترونية
أفاد باحثون في دورية الجمعية الطبية الأميركية بأن دواء فارينيكلين للإقلاع عن التدخين، الذي يستخدمه عادة مدخنو التبغ، آمن ومفيد للمراهقين والشبان المدمنين على التدخين الإلكتروني.
وفي تجربتهم التي استمرت 12 أسبوعاً، تلقى 261 مدخنا للسجائر الإلكترونية تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما ممن أرادوا تقليل أو الإقلاع عن التدخين الإلكتروني عقار فارينيكلين، الذي تبيعه شركة فايزر تحت الاسم التجاري شانتكس.
كما تلقوا دعماً بالإرشاد النفسي الأسبوعي والرسائل النصية. وكانوا جميعا يدخنون النيكوتين يوميا أو بصورة شبه يومية لكنهم لم يكونوا يدخنون التبغ بانتظام.
ووصلت معدلات الامتناع المستمر عن التدخين في الشهر الأخير من العلاج 51 بالمئة مع عقار فارينيكلين مقابل 14 بالمئة مع العلاج الوهمي.
وبعد ستة أشهر، أي بعد حوالي شهرين من توقفهم عن العلاج، كانت معدلات الامتناع عن التدخين 28 بالمئة في مجموعة الدواء مقابل سبعة بالمئة بين أولئك الذين تلقوا العلاج الوهمي.
وكانت معدلات الآثار الجانبية متشابهة في المجموعتين.
وكتب الباحثون "على حد علمنا، هذه هي أول تجربة علاج دوائي للإقلاع عن تدخين النيكوتين بين الشبان".
وأضافوا "معظم الشبان المدمنين على النيكوتين المستنشق بالتدخين الإلكتروني لم يدخنوا التبغ بانتظام ويرغبون في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني".
وأشاروا إلى أن هذا يعكس أهمية هذه النتائج التي تظهر أن هناك علاجاً دوائياً متاحاً وفعالاً وقليل الأعراض الجانبية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني لدى هذه الفئة.