سيناتور روسي: تلويح ماكرون بالهراوة النووية أمر مثير للشفقة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
روسيا – صرح السيناتور الروسي ألكسندر تشيدكوف بأن تلويح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالهراوة النووية أمر مثير للشفقة.
وأضاف: “إن قوات الردع الفرنسية أقل بعدة مرات من القوات الروسية أو الأمريكية، وفي أفضل الأحوال يمكنها ضمان الدفاع عن فرنسا نفسها فقط”.
وختم قائلا: “هل كان ديغول ليتخيل أن القنبلة النووية التي صنعها من أجل السيادة ستصبح لعبة في أيدي ورثة مجانين؟”.
وكان ماكرون قد أعلن مساء اليوم الأربعاء، أنه قرر بدء مناقشة استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لتشكيل مظلة نوية لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله.
وقال ماكرون في خطاب موجه إلى الشعب الفرنسي، تم بثه على موقع قصر الإليزيه: “قررت بدء نقاش استراتيجي حول حماية حلفائنا في القارة الأوروبية بأسلحتنا النووية. ولكن مهما حدث، فإن القرار (باستخدامها) سيظل دائما بيد رئيس الجمهورية.”
الجدير ذكره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح بالتفصيل في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أن موسكو لن تهاجم دول حلف شمال الأطلسي، مؤكدا أنه ليس هناك أي معنى في هذا.
وأشار إلى أن السياسيين الغربيين يُرهبون شعوبهم بانتظام بتهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن الأشخاص الأذكياء، كما أكد الرئيس، يدركون جيدا أن هذا كذبة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجهامة: زيارة ماكرون لمستشفى العريش تعبير عن تقدير عالمي لجهود مصر تجاه غزة
تحدث الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مستشفى العريش قائلا:" كانت لحظة فارقة، حيث شهد خلالها الدعم الذي تقدمه مصر للجرحى الفلسطينيين، ما ترك أثرًا بالغًا لديع وفتح أعين الأوروبيين على الدور الإنساني المصري في المنطقة".
وأوضح "جهامة"، في مداخلة هاتفية الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الزيارة لم تكن بروتوكولية فقط، بل تعبير عن تقدير عالمي للجهود المصرية، خصوصًا في ظل تكدّس الجرحى والاحتياج الإنساني الكبير في غزة.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي عبّر عن احترامه لما تقدمه مصر من دعم غير مشروط، ما غيّر المفاهيم الغربية تجاه القضية الفلسطينية وسيناء على حد سواء.
وشدد على أن نجاح هذه الزيارة يعود للقيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقدّم للعالم صورة واقعية عن مصر وسيناء، ويقود الدولة برؤية عميقة نحو الاستقرار والدور الإقليمي الفاعل.
وذكر أن هذه الخطوات الإنسانية تُضاف إلى سجل مصر الوطني والدبلوماسي، وتدل على أن سيناء ليست فقط منطقة تنمية، بل أيضًا ساحة للعمل الإنساني والدعم العربي، وتُظهر موقف مصر الثابت منذ عام 1948 في دعم الشعب الفلسطيني.