المبادرات الصحية «طفرة نوعية» في الارتقاء بصحة المصريين.. أطباء: تُعد استثمارًا فى المستقبل.. وتؤدى إلى زيادة الإنتاجية.. «خورشيد»: الخدمات أصبحت أقرب للمواطنين من أى وقت مضى
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أشاد العديد من الأطباء بجهود الدولة في الاستثمار في صحة المواطنين، وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية، وكذلك حملة "١٠٠ مليون صحة" والتي تأتي استكمالًا لجهود الارتقاء بصحة المصريين.
طفرة نوعية وفى هذا الشأن، قال الدكتور مجدى بدران، أستاذ المناعة والحساسية، إن حملة ١٠٠ يوم صحة تعد استمرارا لجهود حثيثة بذلتها الدولة المصرية فى مجال الصحة العامة للمواطنين والتى بدأت بمبادرة ١٠٠ مليون صحة، وتواصلت بالعديد من المبادرات المتخصصة لطلاب المدارس والمرأة المصرية وغيرها، وتلك المبادرات أحدثت طفرة فى الارتقاء بصحة المصريين.
وأضاف بدران فى تصريحاته لـ«البوابة» أن المبادرات الصحية المتواصلة مبتكرة وذات أهمية بالغة، وتكشف عن إدراك القيادة السياسية فى مصر والحكومة لأهمية الاهتمام بالصحة والتى تعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، وتشكل استثمارا فى المستقبل.
وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن توفير خدمات صحية على أعلى مستوى يجعل من المواطنين عناصر منتجة تدفع عجلة الإنتاج وتتحول إلى كوادر وعناصر بشرية تدعم سوق العمل وبالتالى زيادة الإنتاجية والعودة بالنفع على الاقتصاد القومى.
من جهته، أكد الدكتور محمد خورشيد، استشارى الجهاز الهضمى، إن الهدف من حملة ١٠٠ يوم صحة هو تقريب الخدمات الصحية بالإضافة إلى أنها تخدم جميع القطاعات الصحية فهمى تقدم جميع الخدمات التى قدمتها سابقا ١٤ مبادرة رئاسية على مدار السنوات الماضية.
وأضاف خورشيد، فى تصريحاته لـ«البوابة» أن الخدمات أصبحت أقرب للمواطنين من أى وقت مضى، ولم يعد يقتصر تقديم الخدمات الصحية على ٥ آلاف وحدة صحية أو ٧٠٠ مستشفى على مستوى الجمهورية، بل إن السيارات الطبية المجهزة التابعة لحملة ١٠٠ يوم صحة لا تخلو منها أى مدينة أو قرية بشكل دورى، جنبا إلى جنب مع حملات التوعية اليومية.
وتابع: «حملات التوعية التى استفاد منها نحو ٤٧ ألف مواطن حتى الآن من خلال الحملة، تشكل ركنا مهما فى التوعية من الأمراض والإجراءات الوقائية ضد الأمراض والأوبئة، هناك إقبال كبير على العيادات المتنقلة لوزارة الصحة التابعة لحملة ١٠٠ مليون صحة والتى تقدم خدمات الكشف والأشعة والتحاليل الطبية».
أما الدكتور أشرف عقبة، استشارى الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، فقال إن إطلاق حملة ١٠٠ مليون صحة تعد أفضل استمرار للمبادرات الصحية التى أطلقتها مصر على مدار السنوات الماضية.
وأضاف عقبة أن الحملة لها دور بارز فى الاكتشاف المبكر للأمراض وهى نقطة غاية فى الأهمية نظرا لأن التشخيص المبكر للأمراض يسهم بقوة فى العلاج من الأمراض على اختلاف أنواعها، والتقليل من المضاعفات والوقاية من المشكلات التى تترتب على اكتشاف المرض متأخرا والتى تؤثر على خطة العلاج.
وتابع: «تنوع التخصصات التى تشملها الحملة جعلتها تغطى قطاعا كبيرا من المواطنين، حيث شملت الأطفال والكشف عن السمع والبصر والسمنة والتقزم، وكذلك البرامج الصحية الخاصة بصحة المرأة، وغيرها من التخصصات التى تشملها الحملة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرات المبادرات الصحية أطباء مبادرات الصحة المستقبل 100 يوم صحة ١٠٠ ملیون صحة حملة ١٠٠
إقرأ أيضاً:
استثمار تركي جديد في مصر بـ 40 مليون دولار.. كم سيوفر أيديا عاملة؟
أعلنت السفارة التركية بالقاهرة، الأربعاء، وضع أساس استثمار تركي جديد بقيمة 40 مليون دولار بمحافظة الإسماعيلية شرقي مصر.
ووفق بيان للسفارة التركية نقلته وكالة الأناضول، فإن الاستثمار الذي "تم وضع حجر أساساته اليوم بصفة مصنع ملابس سيوفر عندما يبدأ تشغيله عام 2025 فرص عمل لـ 8 آلاف مصري".
وشارك في حفل وضع الأساس صالح موطلو شن السفير التركي بالقاهرة، وشاهين إيروغلو رئيس مجلس إدارة الشركة (المستثمرة اليوم) يافوز إيروغلو، ورئيس مجلس الأعمال التركي المصري مصطفى دينيزر.
كما شارك من الجانب المصري أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، ووليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفق البيان ذاته.
وفي كلمته بحفل وضع الأساس، قال موطلو شن، إن الشركة المستثمرة "تمتلك حاليًا مصنعًا للملابس الجاهزة في الإسماعيلية، و8 شركات عالمية في قطاع البناء والتشييد، و4 شركات في مجال إنتاج التجزئة، ويعمل بها 15 ألف موظف، وتقدم خدماتها عبر 1260 نقطة بيع في 38 دولة".
وقال إن "مصنع الشركة في محافظة الإسماعيلية يعمل منذ عام 2007 وحتى الآن على مساحة مغلقة تبلغ 55 ألف متر مربع، موضحا أن تلك الشركة "مستمرة في العمل، وتنتج سنويا 8 ملايين قطعة ملابس، وتوفر فرص عمل لـ4 آلاف مصري".
وأكد موطلو شن أن "هذا الاستثمار يعد أحد النتائج الملموسة التي تم تحقيقها لتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين تركيا ومصر، والتي تعود بالنفع على شعبيهما".
وأوضح: "بناء على الثقة وظروف الاستثمار المواتية في مصر، أجرت العديد من الشركات التركية دراسات تتعلق بالجوانب الإدارية أو التوظيفية في مصر، وأن بعض الشركات، مثل الشركة المستثمرة اليوم، توسع أعمالها القائمة في مصر، أو بدأت أعمالا جديدة، وبعض الشركات أيضا في طريقها للإعلان عن مشاريع جديدة".
وأشار موطلو شن إلى أن "مصر وتركيا دولتان كبيرتان وشقيقتان، ولهما هدف مشترك معا بمفهوم التضامن والربح لكلا الطرفين في سبيل التنمية"، لافتا إلى أنهما "يطوران تعاونهما من التكنولوجيا والتجارة والصناعة إلى التعليم والصحة".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة تاريخية إلى أنقرة، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في فبراير/ شباط الفائت.
وخلال الزيارة، وقع زعيما البلدين 17 اتفاقية جديدة لتعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار، ووقعا إعلانا مشتركا لأول اجتماع لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.