لليوم الخامس.. احتجاجات غاضبة وقطع طرقات رئيسية في المكلا تنديداً بأزمة الكهرباء وانهيار العملة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تشهد مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن، موجة احتجاجات شعبية غاضبة دخلت يومها الخامس على التوالي، تنديداً بتردي الخدمات الأساسية، في مقدمتها أزمة الكهرباء، والانهيار المستمر في قيمة العملة المحلية.
وخرج العشرات من المواطنين في مناطق متفرقة من المدينة، معبرين عن استيائهم من الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي، التي تجاوزت 15 ساعة يومياً، وسط ارتفاع درجات الحرارة.
وندد المشاركون في الاحتجاجات بتفاقم الأزمة الاقتصادية والتدهور الحاد في قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار وزيادة الأعباء المعيشية.
وأغلق المحتجون شوارع رئيسية في المكلا، الديس، فوه، والشرج، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، تعبيراً عن رفضهم لسياسات السلطة المحلية والحكومة، متهمينها بالعجز عن إيجاد حلول جذرية للأزمات المتفاقمة.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بفشل الحكومة في إدارة الأزمة الاقتصادية، مرددين هتافات مناوئة للسلطة المحلية والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والتحالف، ومحملين جميع الأطراف المسؤولية عن تدهور الأوضاع.
وطالبوا باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانهيار الاقتصادي، وإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء التي أصبحت رمزاً لفشل الأداء الحكومي، خاصة مع تصاعد الضغط على الشبكة الكهربائية المتهالكة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في حضرموت المحتلة جراء انعدام الخدمات
تتواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة لليوم الثالث على التوالي، داخل محافظة حضرموت المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، وذلك للتنديد بالانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي خلال شهر رمضان المبارك، وتدهور الأوضاع المعيشية.
وخرج المئات من المواطنين في مسيرات ليلية حاشدة بمدينة المكلا، للتعبير عن غضبهم من تجاهل حكومة الفنادق لمعاناتهم، خاصة في ظل الشهر الفضيل.
وقام المحتجون الغاضبون بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية وإشعال إطارات السيارات فيها منعاً لحركة المرور، رافعين لافتات وشعارات تطالب بتوفير الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء، متوعدين باستمرار التظاهرات اليومية في حال تم تجاهل مطالبهم.
وأشار المتظاهرون في حضرموت المحتلة إلى أن الانقطاعات الطويلة للكهرباء تهدد حياة كبار السن والمرضى، خاصة أولئك الذين يعتمدون على أجهزة طبية، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
وتأتي هذه الاحتجاجات الغاضبة في ظل انعدام الخدمات الضرورية داخل محافظة حضرموت المحتلة، الغنية بالثروات النفطية، التي يتم العبث بها ونهبها لصالح الخونة والعملاء ومشغليهم.