أعلنت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، عن بدء التقديم لبرامج الماجستير والدبلوم العالي في عدة تخصصات طبية وصحية، وذلك ضمن جهودها لتطوير الكفاءات المهنية في القطاع الصحي.

وتشمل برامج الماجستير المتاحة تخصصات في كلية الطب (ماجستير التعليم الطبي)، وكلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية (ماجستير المعلوماتية الصحية، وماجستير الصحة العامة في إدارة الأنظمة الصحية، وماجستير الصحة العامة في الوبائيات والإحصاء الحيوي، وماجستير الصحة العامة)، وكلية الصيدلة (ماجستير اكتشاف الأدوية وتطويرها)، وكلية العلوم الطبية التطبيقية (الماجستير التنفيذي في مخاطر المواد الصناعية والإشعاعية)، إضافة إلى كلية التمريض (ماجستير التمريض – تخصص القبالة).

وتطرح الجامعة أيضًا برامج الدبلوم العالي في القيادة الصحية التنفيذية، والدبلوم العالي في برنامج الأمان الأسري؛ وذلك سعيًا لتعزيز المهارات القيادية والممارسات المتقدمة في الرعاية الصحية.

أخبار قد تهمك رئيس هيئة الغذاء والدواء يستعرض فرص الاستثمار مع شركات طبية أمريكية 14 فبراير 2025 - 9:37 مساءً “الصحة” تشدد على الامتثال للأنظمة لضمان جودة الخدمات الصحية 13 فبراير 2025 - 4:58 صباحًا

ودعت الجامعة الراغبين في التقديم إلى زيارة موقعها الإلكتروني للاطلاع على تفاصيل البرامج وشروط القبول، مع توفير رمز الاستجابة السريعة (QR Code) لتسهيل الوصول إلى المعلومات اللازمة.

ويأتي ذلك في إطار التزام الجامعة بتقديم برامج أكاديمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل، وتسهم في تحسين الخدمات الصحية بما يتماشي مع رؤية قيادتنا الرشيدة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: القطاع الصحي جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الصحة العامة العالی فی

إقرأ أيضاً:

دراسة ماجستير عن السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة

دراسة ماجستير مبتكرة: 
*  انخفاض توافر السمات الشخصية هو السبب في تراجع الأداء المهني للعلاقات العامة والإعلام

*  تضاؤل توافر السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة إلى أقل من 20%

*  تراجع الأداء المهني لممارسي العلاقات العامة إلى نسب أقل من 25%  


حصل الباحث ناجح حارص محمدين على درجة الماجستير بتقدير عام ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة من قسم الإعلام بجامعة سوهاج عن رسالته "السمــات الشخصيــة لممارسي العلاقات العامـة في المؤسســات الحكومية وعلاقتها بأدائهــم المهني"


    وأشرف على الرسالة كل من الدكتور محمود يوسف السماسيري أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتورة نها عبدالمعطي مدرس الإعلام بجامعة سوهاج، وناقشها كل الدكتور فوزي عبد الغني أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتور محمد زين أستاذ الإعلام بجامعة بني سويف


وأوضحت الدراسة أن  السمات الشخصية هي  الصفات والمهارات والقدرات التي يُفترض توافرها في المُشتغلين بالعلاقات العامة للقيام بواجباتهم المهنية بشكل أفضل يحقق أهداف المؤسسة التي يعملون بها، وهي سمات نفسية وثقافية واجتماعية واتصالية.


وأظهرت الدراسة انخفاض معدل توافر السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية بمصر إلى نسب تقل عن 20%، وإن كانت السمات الثقافية والاتصالية متوفرة أكثر بفارق بسيط عن  السمات النفسية والاجتماعية.


كما أظهرت الدراسة أيضا     انخفاض مستوى الأداء المهني لممارسي العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية إلى نسب تقل عن 25%، وإن كانت مهام إجراء البحوث وتقييم الأنشطة أقل من مهام التخطيط والإعلام.


ولفت الباحث ناجح حارص إلى أهمية دراسة  السمات الشخصية في كل ميادين العمل الصحفي والإعلامي عامة كحقل بحثي مهم للغاية تتوقف عليه عمليات نجاح أو فشل المؤسسات الصحفية والإعلامية عامة.


وأضاف أن مدخل السمات الشخصية ومدى توافرها عند اختيار العاملين بالمؤسسات الإعلامية هو أهم عامل في تحديد وتفسير مستوى الأداء المهني، وأن الإعلام الحكومي والمؤسسات المملوكة للدولة يجب أن تعيد هيكلتها، ومعايير اختيار قياداتها بناء على مجموعة السمات الشخصية التي يفترض توافرها فيهم.


وأكد الباحث أن المعاملات الإحصائية للدراسة أثبتت وجود علاقة ذات دلالة بين السمات الشخصية ومستوى القيام بالأداء والواجبات المهنية، حيث تبين أن انخفاض مستوى توافر السمات الشخصية أدى إلى تراجع مستوى الأداء المهني سواء كان ذلك على الذكور أو الإناث بأعمارهم ومؤهلاتهم وخبراتهم المتباينة.


وقد توصل الباحث إلى هذه النتائج عبر استقصاء أراء 115 ممارسا للعلاقات العامة في  دواوين بعض المحافظات والجامعات ومديريات الصحة والتربية والتعليم.


واقترح الباحث في توصيات دراسته تصميم مقرر دراسي عن السمات الشخصية اللازمة للمشتغلين بالإعلام  والعلاقات العامة والاتصال الحكومي عامة، وتضمين هذا المقرر مسار تدريبي يؤسس لهذه السمات بحيث تصبح قابلة للتطوير والممارسة الفاعلة داخل وخارج المؤسسات الحكومية.


وكان الباحث بمساعدة المشرف على الرسالة قد صمما مقياسا مهما غير مسبوق يحدد مجموعة السمات الشخصية التي يفترض توافرها في المُشتغلين بالعلاقات العامة والاتصال عامة،  وحدد المقياس السمات النفسية في الاتزان الانفعالي، والثقة بالنفس، والجدية والالتزام، والتواضع وإنكار الذات،  والسمات الثقافية في  الإلمام بعادات وتقاليد وأوضاع المجتمع المحلي، ومتابعة الأحداث الوطنية والدولية.

بينما تحددت السمات الاجتماعية في القدرة على تكوين علاقات فاعلة في محيط العمل، والتعاون مع جمهور ومنسوبي المؤسسة، وتجاوز الخلافات الشخصية لمصلحة العمل، والسمات الاتصالية في  مهارات الاستقبال والترحيب والاستماع الجيد، ومهارات التحدث بطلاقة وإقناع الآخرين والتعامل مع الصحفيين والإعلاميين.

كما شملت الدراسة مقياسا آخر للأداء المهني تمثل في الواجبات الوظيفية التي يفترض أن يقوم بها ممارس العلاقات العامة داخل مؤسسته وخارجها.


وشملت مهام التخطيط وإجراء البحوث والتقييم، وكذلك المهام الإعلامية والصحفية بما فيها توظيف السوشيال ميديا في خدمة المؤسسة.

مقالات مشابهة

  • «التربية» تفتح باب التقديم لوظائف تعليمية وإدارية
  • وزيرا الزراعة والصحة يناقشان التعاون لدعم برامج حماية البيئة
  • الوجه الخفي لبرامج المقالب.. كيف تؤثر على صحة الأطفال النفسية؟
  • دراسة ماجستير عن السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة
  • الدفاع تفتح باب التقديم للدورة التأهيلية 89
  • وزير الصحة يبحث إضافة تخصصات جديدة لطب الأسنان
  • المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
  • تعرف على الأضرار الصحية لتناول الإندومي
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول تأثير التدخين ومشروبات الطاقة على الصحة العامة