بدء محاكمة أفغاني في أمريكا بتهمة التخطيط لتفجير مطار كابول 2021
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت في ولاية فيرجينيا الأمريكية محاكمة محمد شريف الله، العضو في تنظيم داعش- ولاية خراسان، المتهم بالمساعدة في تنفيذ تفجير انتحاري استهدف مطار كابول خلال الانسحاب الأميركي من أفغانستان عام 2021. ووفقًا للادعاء العام، فقد أقر المتهم باستكشاف الطريق إلى المطار لصالح منفذ الهجوم الذي أدى إلى مقتل 170 أفغانيًا و13 جنديًا أميركيًا عند بوابة "آبي غيت".
وخلال جلسة المحكمة في أليكساندريا، قرب واشنطن، ظهر شريف الله مرتديًا زي السجن الأزرق وقناعًا أسود، بينما تم تعيين محامٍ ومترجم له. وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أن المتهم، المعروف أيضًا باسم "جعفر"، يواجه اتهامات بتقديم دعم مادي وموارد لمنظمة إرهابية، إضافة إلى التورط في هجمات أخرى، من بينها الهجوم على قاعة "كروكوس سيتي هول" في موسكو عام 2024.
وفي خطاب أمام الكونغرس، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن اعتقال المتهم، مشيرًا إلى أنه "الإرهابي الأول المسؤول عن الوحشية التي شهدها مطار كابول". كما وجه انتقادات حادة إلى إدارة جو بايدن بسبب "الانسحاب الكارثي" من أفغانستان.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في أبريل 2023 أن حكومة طالبان قتلت زعيم خلية داعش المسؤولة عن التفجير، فيما أكد المتحدث جون كيربي أن الإدارة الأمريكية على علم بتصاعد هجمات داعش- ولاية خراسان في المنطقة، والتي شملت تفجيرات في إيران وأفغانستان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا مطار كابول 2021
إقرأ أيضاً:
تونس: محاكمة شخصيات معارضة بتهمة التآمر وسط احتجاجات واتهامات بتوظيف القضاء
يمانيون../
شهدت العاصمة التونسية، اليوم الثلاثاء، احتجاجات لناشطين بالقرب من إحدى المحاكم، تزامنًا مع بدء محاكمة شخصيات بارزة في المعارضة بتهمة “التآمر على أمن الدولة”، في قضية تصفها المعارضة بأنها “ملفّقة” وتهدف إلى تصفية الخصوم السياسيين.
وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”، تعتبر هذه المحاكمة مؤشرًا على هيمنة الرئيس قيس سعيّد على القضاء، وذلك منذ إعلانه حل البرلمان المنتخب عام 2021، وتوليه السلطة المطلقة عبر المراسيم، ثم قراره إلغاء المجلس الأعلى للقضاء، مما أثار انتقادات واسعة من جماعات حقوقية محلية ودولية.
القضية تشمل 40 متهمًا، بينهم سياسيون وصحافيون ورجال أعمال، بينما فرّ أكثر من 20 شخصًا إلى الخارج، هربًا من الملاحقات.
من بين الشخصيات المعتقلة غازي الشواشي، عصام الشابي، جواهر بن مبارك، عبد الحميد الجلاصي، وخيام التركي، إلى جانب مسؤولين سابقين مثل رئيسة ديوان الرئاسة السابقة نادية عكاشة، ورئيس الاستخبارات السابق كمال القيزاني، وكلاهما متواجدان خارج تونس.
وشهدت المحكمة أولى جلسات المحاكمة، بحضور 8 متهمين من جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، بينهم الناشطة البارزة شيماء عيسى، التي قالت قبل بدء الجلسة: “هذه المحاكمة ظالمة، وهي وصمة عار على السلطات. إنها محاكمة سياسية لكل الزعماء المعارضين، وسنواصل النضال مهما كان الثمن”.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر السياسي في تونس، وسط اتهامات للرئيس سعيّد باستخدام القضاء لقمع المعارضة، في وقت تواجه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، وتراجعًا في الحريات، ما يزيد من حدة الاحتقان الداخلي.