مباحثات مصرية تشيكية لزيادة التبادل التجاري وإقامة صناعات مشتركة جديدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استقبل أيمن عشري رئيس غرفة القاهرة التجارية الملحق التشيكي بسفارة التشيك Ondrej Cuchy لبحث سبل جديدة لزيادة التعاون الاستثماري والصناعي المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري المشترك.
وتناول اللقاء مناقشات حول تعزيز التعاون الصناعي والتجاري في المرحلة القادمة بزيادة التنسيق بين غرفة القاهرة والسفارة التشيكية التي تعتبر بمثابة حلقة الربط بين مجتمع الأعمال المصريين ونظرائهم التشيك.
وقال أيمن عشري إن العلاقات بين مصر والتشيك تاريخية، وتعتبر أرضًا خصبة لزيادة التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية المختلفة، مشيرًا إلى الطفرة التي حدثت في مصر على كافة الأصعدة في الفترة الأخيرة من بنية تحتية مشجعة على الاستثمار، ودعم القيادة السياسية المصرية للمستثمرين وزيادة دور القطاع الخاص.
وأكّد رئيس غرفة القاهرة على أهمية توجه الدولة المصرية لدعم التصنيع في الصناعات المختلفة، وهو ما يشجع الشركات التشيكية أن تتعاون مع الشركات المصرية لإقامة صناعات واستثمارات بالسوق المصري في القطاعات المختلفة في ظل إنشاء عدد من المناطق الصناعية في محافظات مصر المختلفة.
وتابع "عشري": فتح لغة حوار وتوفير المعلومات بين غرفة القاهرة التي ستوفر كل المعلومات عن السوق المصري والفرص الاستثمارية به والحوافز الحكومية للمستثمرين وتسهيل الإجراءات لدخول استثمارات جديدة، والجانب التشيكي الذي نحتاج أيضًا أن يوفر لنا البيانات اللازمة عن السوق التشيكي واحتياجاته من المنتجات المصرية في ظل وجود منتجات وسلع ذات جودة مصرية عالمية يمكن للسوق التشيكي الاستفادة منها سيؤدي في النهاية لشراكات مصرية تشيكية في المجالات المختلفة تفيد اقتصاد البلدين.
وأردف رئيس غرفة القاهرة: نحن جاهزون تمام للتعاون والدخول فورًا في عملية التصنيع مستفيدين من التوجه المصري العام لتوطين الصناعة المصرية لإقامة شراكات بين الشركات المصرية والتشيكية، فضلًا عن المشاركة في المعارض التي تُقام في البلدين بمشاركة الجانب المصري في المعارض التشيكية ومشاركة الجانب التشيكي في المعارض المصرية، حيث إن هذا يصب في صالح توطيد العلاقات الثنائية وزيادة الصادرات والورادات بين البلدين، مما ينعكس على ارتفاع حجم التبادل التجاري الثنائي.
من جانبه، قال الملحق التجاري التشيكي إن زيارته لغرفة القاهرة تستهدف إطلاق تعاون جديد بين الشركات المصرية ونظيرتها التشيكية في كافة المجالات، وزيادة حجم التبادل التجاري المشترك الذي لم يرتقِ لحجم العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن التوجه المصري لتوطين الصناعة جعل هناك شركات تشيكية تنظر لهذا التوجه للاستفادة منه وإقامة شركات مصرية تشيكية، وهناك على سبيل المثال شركات تشيكية دخلت السوق المصري في المجال الطبي.
ونوّه الملحق التجاري إلي أن هناك عددًا من الشركات التشيكية ستشارك في أسبوع المياه المزمع إقامته بالقاهرة قريبًا، وهذا يدعم العلاقات الاقتصادية بين الطرفين في هذا المجال وفي المجالات الأخرى، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنسيقًا مع غرفة القاهرة لعقد مزيد من اللقاءات بين مجتمع الأعمال في البلدين لتعزيز العلاقات الثناية الاقتصادية.
ودعا الملحق التجاري الجانب المصري لزيارة التشيك في خطوة لزيادة العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في القطاعات المختلفة، مشيرًا إلى أنه على صعيد المعارض هناك معرض سيقام في التشيك خلال شهر أكتوبر القادم متخصص في النقل ومشاركة الجانب المصري به أمر يزيد من العلاقات الثنائية خلال المرحلة القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع الخاص غرفة القاهرة السفارة التشيكية التبادل التجاری غرفة القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومعالي إيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، اليوم، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاقها خاصة في القطاعات ذات الأولوية التنموية للبلدين مثل الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والتكنولوجيا وغيرها.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة، اليوم، رئيس الوزراء الألباني في «تيرانا» في إطار زيارة عمل يقوم بها سموه إلى ألبانيا، حيث رحب معالي إيدي راما بسموه، مؤكداً حرص بلاده على دفع علاقاتها مع دولة الإمارات إلى الأمام واستثمار كل الفرص المتاحة في هذا الشأن.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة في هذا السياق أن دولة الإمارات، في إطار نهجها الداعي إلى السلام في العالم، تدعم كل ما يحقق السلم والاستقرار في منطقة البلقان وتسوية أي نزاعات فيها من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، لما لذلك من أهمية بالنسبة إلى التنمية والازدهار في المنطقة والأمن والسلام العالميين.
وأضاف سموه أن العلاقات بين الإمارات وألبانيا شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين، مؤكداً حرص الإمارات على دفعها إلى الأمام خلال الفترة المقبلة، مشيراً سموه، في هذا السياق، إلى أن التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وجمهورية ألبانيا زادت بنسبة 129.4% في عام 2024 مقارنة بعام 2023. وقال سموه «إن هناك تعاوناً واعداً في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة ما يدعم طموح البلدين المشترك في مجال الاستدامة، ونحن حريصون على تعزيز التعاون واستثمار الفرص المتاحة في هذا المجال خلال الفترة المقبلة».
وأكد الجانبان، في ختام اجتماعهما، مواصلة العمل المشترك على تعزيز العلاقات التنموية لما فيه خير البلدين وشعبيهما.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومعالي إيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا تبادل اتفاقية عمل إطارية بين كل من شركة «مصدر»، وشركة «طاقة لشبكات النقل»، والشركة الألبانية للطاقة «كيش»، والشركة المشغلة لنظم نقل الطاقة «أو إس تي» في ألبانيا، والتي تأتي متابعةً لتنفيذ مذكرة الشراكة الاستراتيجية الثلاثية الإطارية للتعاون في مشاريع طاقة نظيفة عابرة للحدود بين الإمارات وإيطاليا وألبانيا.. فيما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية للطاقة، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة، ودفع عجلة التنمية المستدامة، ودعم نشر حلول ومشاريع الطاقة النظيفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى تبادل «خطاب شراكة» بين شركة «بريسايت» ووزارة الداخلية الألبانية لتنفيذ مشروع مدينة ذكية يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين البنية التحتية وتطوير المرافق العامة.
تبادل «الاتفاقية وخطاب الشراكة»، معالي سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومن الجانب الألباني معالي بليندا بالوكو نائبة رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة ومعالي إرفين هوجا وزير الداخلية.
وأقام رئيس الوزراء الألباني مأدبة تكريماً لصاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة قد وصل إلى القصر الرئاسي في العاصمة تيرانا في وقت سابق حيث عزف السلام الوطني للبلدين واستعرض ثلة من حرس الشرف اصطفت تحية لسموه.
حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة الذي يضم كلاً من: سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور علي الظاهري سفير الدولة لدى ألبانيا.