مصممة تمثال محمود حميدة تكشف سر اختيارها للفنان.. صور
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
من صعيد مصر وبالتحديد في محافظة المنيا، تألقت الطالبة حبيبة علي عبد الحسيب، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، في تصميم تمثالا منحوتا للفنان محمود حميدة، والذي شهد تفاعلا كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، خلال الفترة الماضية، وتنظر الفنانة في الوقت الحالي تحديد موعدًا مع محمود حميدة لتسليمه التمثال.
وقالت الطالبة حبيبة علي، في تصريحات خاصة لـ «موقع صدى البلد»، إنها اختارت بالتحديد الفنان محمود حميدة لتصميم تمثال له، لإعجابها الشديد بأعماله الفنية، ومدى تأثيره بالسينما المصرية، مؤكده على أنها استغرقت مالا يقرب من 20 يومًا للإنتهاء من التمثال بشكل كامل.
وأكدت أنها استخدمت في عمليات التصميم خامات الطين الأسوانلي، ثم أعمال الصب لاستخراج نسخه دائمة من خامة البوليستر، وفي النهاية خرج التمثال بالشكل النهائي المنتشر حاليًا على مواقع التواصل الإجتماعي، موضحه أنها لم تتوقع هذا التفاعل من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر عقب نشر صور تمثال الفنان محمود حميدة.
وأضافت حبيبة علي، أن هذه هي البداية لما هو قادم في نحت المشاهير، وحاليًا جاري التواصل مع الفنان لترتيب مقابلة لإهداءه العمل الفني، لافتا إلى أنها تأمل في تقديم الكثير من الأعمال الفنية، خلال الفترة المقبلة.
محمود حميدة، ممثل مصري، بدأ مشواره الفني عبر الشاشة الصغيرة، ثم انتقل لأداء أدوارٍ سينمائيةٍ وإذاعية مختلفة، ولد في محافظة الجيزة وتحديداً منطقة منيل السلطان بمركز أطفيح،عرف بشخصيته القوية وبراعته في تجسيد الشخصيات التي تسند إليه، وينتمي محمود حميدة إلى عائلة مهتمة بالفنون؛ مما شجعه على الانتساب إلى فرقة المسرح المدرسي في صغره، كما عُرف بثقافته الواسعة وحبه للقراءة وخصوصًا أشعار فؤاد حداد.
بعد المرحلة الثانوية التحق بكلية الهندسة عام 1970 وبقي فيها لمدة سبع سنوات ولكنه لم يتخرج منها، فانتقل إلى كلية التجارة، وتخرج منها حاصلًا على شهادة البكالوريوس، ونجح فيها كما أنه كان عضواً في فريق التمثيل بالجامعة، وتخرج من كلية التجارة بدرجة البكالوريوس في عام 1981، بدأ في البحث عن عمل وبالفعل عمل لدى إحدى الشركات العالمية بقسم المبيعات ولكنه استمر في التمثيل من خلال فرق الهواة، اكتشفه المخرج التلفزيوني أحمد خضر وأسند له أول أدواره في عام 1986، قدم بعد ذلك العديد من الأعمال الفنية الناجحة وتميز بأدائه الرائع الذي أشاد به الجميع وأسند إليه العديد من الأدوار الصعبة، قام بتأسيس شركة إنتاج خاصة به أطلق عليها اسم “البطريق” التي أنتجت عدة أعمال فنية.
بدأ الفنان محمود حميدة حياته الفنية في مطلع الثمانينات عندما شارك بدور صغير في مسلسل «الأزهر الشريف منارة الإسلام» والذي تم عرضه في عام 1982، ثم شارك بعد ذلك في مسلسل «حارة الشرفا» وذلك في عام 1986 وقد رشحه لهذه الأدوار المخرج التلفزيوني أحمد خضر عندما شاهده يمثل على مسرح الهواة، توالت أعماله الفنية فقدم في السينما أول أعماله وهو فيلم «الأوباش» والذي تم عرضه في عام 1986 مع ميرفت أمين و يحيى الفخراني .
واشتهر في العديد من الأدوار والشخصيات فقدم دور المرسي نوفل في فيلم «عصر القوة» وهو من أهم الأدوار التي قدمها وشارك بطولته نجمة الجماهير نادية الجندي وذلك في عام 1991، ثم شارك معها أيضاً في فيلم «اغتيال»، فيلم «أمن دولة»، فيلم «رغبة متوحشة»، تألق بدور إبراهيم مع ليلى علوي في فيلم «إنذار بالطاعة» وذلك في عام 1993، كما شارك مع الفنان الراحل أحمد زكي في فيلم «الرجل الثالث»، «الباشا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود حميدة رواد مواقع التواصل الإجتماعي محمود حمیدة فی فیلم فی عام
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة اعتزال حسين صدقي ووصيته بحرق أفلامه
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل حسين صدقى الـ 106 والذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
وقد اشتهر حسين صدقى فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضى، بأنه فتى الشاشة الأول نظرا لوسامته، كما عرف عن حسين صدقى بتدينه منذ أولى خطواته فى عالم الفن.
نشأة حسين صدقيوولد حسين صدقي في 9 يوليو 1917 بحي الحلمية الجديدة بالقاهرة، وتولت والدته التركية تربيته وتنشئته تنشئة دينية، حيث توفى والده وهو في الخامسة من عمره، وحرصت والدته أن يرتبط ابنها بالمساجد، وهو ما بدا عليه من خلال الأدوار التي أدها في السينما، والقضايا التي كان يعالجها في أفلامه.
أنشأ الفنان حسين صدقى مسجدا والذى افتتحه الرئيس الراحل محمد نجيب فى الجمعة 23 أبريل عام 1954 وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء وقتها جمال عبد الناصر وجموع قيادات مجلس الثورة بالإضافة إلى الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وقتها.
وفى ستينيات القرن الماضى وفى عز نجاحه ومجده شعر الفنان حسين صدقى أنه فى حاجة إلى التقرب إلى الله أكثر، فتوجه إلى الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر والذى كانت تربطهما علاقة صداقة قوية لاستشارته فى ذلك الأمر، فشجعه الشيخ الجليل على الاعتزال، وبالفعل اعتزل الفنان حسين صدقى الفن.
بعد اعتزاله، طالبه أهالى منطقته بالترشح فى انتخابات مجلس الأمة، ونجح باكتساح ليصبح نائبًا منتخبًا عام 1961، وعرض مطالب أهل دائرته، كما طالب بسن قانون لمنع الخمور ولكن لم يتم الاستجابة له، وتم حل مجلس الأمة بعد عام واحد، ولم يرشح صدقى نفسه فى الانتخابات التالية، مؤكدًا أنه لاحظ تجاهل من قبل المسئولين للمشروعات التى يطالب بتنفيذها.
دعا حسين صدقي عبر مجلة "الموعد" الصادرة في يناير 1956 إلى انقلاب فني لمواجهة الغزو الفني الأجنبي بغزو مصري وعربي آخر عن طريق استخدام أحدث التقنيات في ذلك الوقت وتصدير الأفلام المصرية والعربية لهم.
أوصى الفنان حسين صدقي قبل وفاته بحرق كل أفلامه إلا فيلم واحد حيث قال لأولاده: “أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا فيلم سيف الله خالد بن الوليد".
قبل وفاته بدقائق في مثل هذا اليوم من فبراير 1976 لقنه الإمام الأكبر شيخ الأزهر عبدالحليم محمود الشهادة.