من صعيد مصر وبالتحديد في محافظة المنيا، تألقت الطالبة حبيبة علي عبد الحسيب، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، في تصميم تمثالا منحوتا للفنان محمود حميدة، والذي شهد تفاعلا كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، خلال الفترة الماضية، وتنظر الفنانة في الوقت الحالي تحديد موعدًا مع محمود حميدة لتسليمه التمثال.

 

 

 تمثال محمود حميدة

 

وقالت الطالبة حبيبة علي، في تصريحات خاصة لـ «موقع صدى البلد»، إنها اختارت بالتحديد الفنان محمود حميدة لتصميم تمثال له، لإعجابها الشديد بأعماله الفنية، ومدى تأثيره بالسينما المصرية، مؤكده على أنها استغرقت مالا يقرب من 20 يومًا للإنتهاء من التمثال بشكل كامل.

وأكدت أنها استخدمت في عمليات التصميم خامات الطين الأسوانلي، ثم أعمال الصب لاستخراج نسخه دائمة من خامة البوليستر، وفي النهاية خرج التمثال بالشكل النهائي المنتشر حاليًا على مواقع التواصل الإجتماعي، موضحه أنها لم تتوقع هذا التفاعل من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر عقب نشر صور تمثال الفنان محمود حميدة.

 

وأضافت حبيبة علي، أن هذه هي البداية لما هو قادم في نحت المشاهير، وحاليًا جاري التواصل مع الفنان لترتيب مقابلة لإهداءه العمل الفني، لافتا إلى أنها تأمل في تقديم الكثير من الأعمال الفنية، خلال الفترة المقبلة.

     تفاصيل عن حياة محمود حميدة

 

 

 

 

محمود حميدة، ممثل مصري، بدأ مشواره الفني عبر الشاشة الصغيرة، ثم انتقل لأداء أدوارٍ سينمائيةٍ وإذاعية مختلفة، ولد في محافظة الجيزة وتحديداً منطقة منيل السلطان بمركز أطفيح،عرف بشخصيته القوية وبراعته في تجسيد الشخصيات التي تسند إليه، وينتمي محمود حميدة إلى عائلة مهتمة بالفنون؛ مما شجعه على الانتساب إلى فرقة المسرح المدرسي في صغره، كما عُرف بثقافته الواسعة وحبه للقراءة وخصوصًا أشعار فؤاد حداد.

بعد المرحلة الثانوية التحق بكلية الهندسة عام 1970 وبقي فيها لمدة سبع سنوات ولكنه لم يتخرج منها، فانتقل إلى كلية التجارة، وتخرج منها حاصلًا على شهادة البكالوريوس، ونجح فيها كما أنه كان عضواً في فريق التمثيل بالجامعة، وتخرج من كلية التجارة بدرجة البكالوريوس في عام 1981، بدأ في البحث عن عمل وبالفعل عمل لدى إحدى الشركات العالمية بقسم المبيعات ولكنه استمر في التمثيل من خلال فرق الهواة، اكتشفه المخرج التلفزيوني أحمد خضر وأسند له أول أدواره في عام 1986، قدم بعد ذلك العديد من الأعمال الفنية الناجحة وتميز بأدائه الرائع الذي أشاد به الجميع وأسند إليه العديد من الأدوار الصعبة، قام بتأسيس شركة إنتاج خاصة به أطلق عليها اسم “البطريق” التي أنتجت عدة أعمال فنية.

بدأ الفنان محمود حميدة حياته الفنية في مطلع الثمانينات عندما شارك بدور صغير في مسلسل «الأزهر الشريف منارة الإسلام» والذي تم عرضه في عام 1982، ثم شارك بعد ذلك في مسلسل «حارة الشرفا» وذلك في عام 1986 وقد رشحه لهذه الأدوار المخرج التلفزيوني أحمد خضر عندما شاهده يمثل على مسرح الهواة، توالت أعماله الفنية فقدم في السينما أول أعماله وهو فيلم «الأوباش» والذي تم عرضه في عام 1986 مع ميرفت أمين و يحيى الفخراني .

واشتهر في العديد من الأدوار والشخصيات فقدم دور المرسي نوفل في فيلم «عصر القوة» وهو من أهم الأدوار التي قدمها وشارك بطولته نجمة الجماهير نادية الجندي وذلك في عام 1991، ثم شارك معها أيضاً في فيلم «اغتيال»، فيلم «أمن دولة»، فيلم «رغبة متوحشة»، تألق بدور إبراهيم مع ليلى علوي في فيلم «إنذار بالطاعة» وذلك في عام 1993، كما شارك مع الفنان الراحل أحمد زكي في فيلم «الرجل الثالث»، «الباشا».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود حميدة رواد مواقع التواصل الإجتماعي محمود حمیدة فی فیلم فی عام

إقرأ أيضاً:

محمود حميدة وبشرى في ندوة “رقمنة التراث” بمهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية

أقيمت اليوم الأربعاء ندوة بعنوان “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي” ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وذلك بالمتحف اليوناني الروماني، تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة، وبحضور نخبة من الفنانين والخبراء في مجال الحفاظ على التراث الفني.

 

وشارك في الندوة كل من النجم محمود حميدة، والفنانة بشرى، وخالد حميدة الرئيس التنفيذي لشركة ديجيتايزد، وحازم عطار مؤسس مبادرة “تراثنا وأجيالنا”.

 

وخلال الندوة، أكد الفنان محمود حميدة أهمية توعية المجتمع بأهمية الأرشفة، مشيرًا إلى أن التاريخ السينمائي لا يمكن دراسته أو العودة إليه دون وجود أرشيف منظم، ولفت إلى قضية بيع نيجاتيف الأفلام المصرية في الماضي، معتبرًا أن ذلك يماثل “بيع الآثار”.

 

من جانبها، شددت الفنانة بشرى على أن رقمنة التراث ضرورة وطنية لمواكبة تطورات العالم، مشيرة إلى أن توثيق الإسهامات الفنية والتراثية يصب في مصلحة الأجيال القادمة ويعزز الهوية الثقافية.

 

وكشف خالد حميدة عن انطلاق مشروعه منذ عام على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن شركته تعمل على جمع وتوثيق الأرشيف الفني المصري، بالتعاون مع مبادرات تهدف إلى حفظ التراث المادي واللامادي، كالأزياء والأطعمة التقليدية.

 

أما حازم عطار، فأوضح أن مبادرة “تراثنا وأجيالنا” تستهدف الأطفال والشباب حتى سن 18 عامًا، بالتعاون مع وزارة الثقافة، من خلال عروض أفلام وفعاليات تعريفية بتاريخ مصر وتراثها العريق.

 

يُذكر أن عددًا من النجوم، بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، وأشرف عبد الباقي، انضموا إلى المبادرات المعنية بحفظ أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أرشفة صور وذكريات تُنشر للمرة الأولى.

 

 

وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، وتشمل عروضًا لأفلام محلية ودولية، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم صُنّاع السينما الشباب وتعزيز الحوار حول قضايا الفن

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

مقالات مشابهة

  • تطورات الحالة الصحية للفنان داوود حسين
  • محمود حميدة يتحدث عن مذبحة الأفلام السينمائية.. «اعرف التفاصيل»
  • قلة أدب!".. محمود حميدة يهاجم مصطلح السينما النظيفة
  • محمود حميدة عن تلوين أفلام الأبيض والأسود: «مذبحة»
  • محمود حميدة: الإسكندرية لم تعد عروس البحر وأصبحت عجوزة وكركوبة
  • محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: لا يجب أن نصاب بالذعر من الذكاء الاصطناعي
  • محمود حميدة وبشرى في ندوة “رقمنة التراث” بمهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
  • محمود حميدة: تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت مذبـ.ـحة الأفلام
  • محمود حميدة وبشرى خلال مهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
  • الآن.. ماستر كلاس محمود حميدة فى مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير