البلاد – مكة المكرمة
سعياً لتعزيز الوعي الصحي بالمجتمع، فعَّل تجمع مكة المكرمة الصحي حملة رمضان “صم بصحة”، التي أطلقتها الصحة القابضة من أجل تشجيع الفرد على تعزيز جودة حياته في الشهر الفضيل.
وقام تجمع مكة المكرمة الصحي بتفعيل الحملة من خلال الرئيس التنفيذي د.حاتم العمري وقيادات التجمع الصحي بممارسة المشي ضمن أهداف الحملة للمحافظة على المشي بما لا يقل عن 8 آلاف خطوة يومًيا بالإضافة إلى عدة مواقع متنوعة في مكة المكرمة (خاصرة عين زبيدة، مهبط الوحي والمستشفيات) عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي.


وأوضح تجمع مكة الصحي أن الحملة وجهت رسائل لأفراد المجتمع وأُسره بضرورة المحافظة على العادات الصحية خلال الشهر الفضيل ، من خلال مواقع خاصرة عين زبيدة ومنتدى مكة للحلال، واحتفالات يوم التأسيس، وتواصل حاليا توجيه الرسائل في ملتقى الإلهام.
وأضاف، كما تركز الحملة على ضرورة إجراء فحص الدم بالتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية للتأكد من عدم وجود أي أمراض مزمنة، والتأكيد على أهمية النوم بما لا يقل عن 8 ساعات، والمحافظة على المشي بما لا يقل عن 8 آلاف خطوة يوميًا، والالتزام بالأكل الصحي في رمضان، فضلا عن تعريف المجتمع بالخدمات المميزة التي تقدمها المراكز الصحية.
وبين التجمع الصحي، أن الحملة تستهدف كافة المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات، وأصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن، وتوجيههم للمشاركة في تحدي رمضان 2025، وزيارة مراكز الرعاية الصحية الأولية، لتعزيز الصحة السكانية وزيادة الوعي الصحي، والتعريف بالخدمات المقدمة في المراكز الصحية.
وأشار إلى أن الحملة دعت للمبادرة بإجراء 8 فحوصات مجانية خلال رمضان في مراكز الرعاية الصحية الأولية، تتضمن تحليل الدم الشامل، وظائف الكبد والكلى، وهرمون الغدة الدرقية، وذلك للبالغين 18 سنة فأكثر، ومن لديهم أهلية علاج في مراكز الرعاية الصحية الأولية، حيث تظهر نتائج الفحوصات عبر تطبيق صحتي خلال 24 ساعة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مراکز الرعایة الصحیة الأولیة مکة المکرمة تجمع مکة

إقرأ أيضاً:

"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.

 جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.

نظام التأمين الصحي الشامل

وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.

ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ

وأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.

التغطية الصحية الشاملة

وحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
 وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت  مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية وملف الأجور والبدل.. خالد البلشي يعرض تفاصيل برنامجه الانتخابي
  • التأمين الشامل تشارك في سيمنار علمي حول الرعاية الصحية وتحديات تطبيق المنظومة
  • انطلاق المرحلة الأولى من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بمراكز المنيا
  • تدريب العاملين بصحة مطروح على برنامج خدمات المبادرات الرئاسية
  • الرعاية الصحية: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع في جنوب سيناء
  • اتحاد الطائرة يضع خطة استراتيجية لتطوير منظومة الرعاية الصحية للاعبين
  • أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
  • ڤودافون مصر تجمع أكثر من 50 مليون جنيه من خلال حملة «لحظة الأمل دي بالدنيا »
  • السبكي يُطلق المنتدى الأول لسلاسل إمداد الرعاية الصحية تحت شعار «إمداد المستقبل»
  • "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي