لجنة ” تراحم” تطلق صندوقها الوقفي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تحت رعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أطلقت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) صندوقها الوقفي، في حفل أقيم مساء أمس الأربعاء بالرياض بحضور عدد من أصحاب المعالي ورجال الأعمال وكبار المانحين وممثلين عن القطاع الخاص والمنظمات غير الربحية.
وأكد الأمين العام للجنة (تراحم) المهندس أحمد بن عدلان الشمراني، أن الصندوق يمثل مبادرة إستراتيجية لضمان استدامة برامج الرعاية اللاحقة التي تقدمها اللجنة.
وأوضح أن الصندوق سيوفر التمويل اللازم لمجموعة متنوعة من مبادرات الرعاية اللاحقة، تشمل برامج التدريب المهني المتخصص، وتنمية مهارات العمل، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تمكن السجناء المفرج عنهم وأسرهم من تحقيق الاعتماد على الذات والوصول إلى الاستقلال المالي والاستقرار الاجتماعي بما يحسن فرص إعادة اندماجهم في المجتمع وبناء حياة مستقرة ومستدامة، كما سيسهم الصندوق في بناء قدرات منظمات القطاع غير الربحي في مجال الرعاية اللاحقة من خلال تمويل المنظمات غير الربحية المتخصصة، وبناء قدراتها المؤسسية، وتطوير الكفاءات الفنية لديها، وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير البرامجي؛ مما يعزز دور القطاع غير الربحي بصفته شريكًا فاعلًا في مشاريع الرعاية اللاحقة.
وشهد الحفل إبرام عدد من الاتفاقيات بين اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التدريب والتأهيل والتوظيف وتقديم الدعم الاجتماعي للمستفيدين، كما شهد أيضًا تفاعلًا واسعًا من رجال الأعمال والمانحين الذين أعلنوا دعمهم للصندوق عبر مساهمات تدعم أنشطته، في تأكيد لأهمية الشراكة المجتمعية بين القطاعات لدعم هذه البرامج.
ويتميز صندوق تراحم الوقفي بإدارة استثمارية متكاملة تلتزم بأعلى معايير الحوكمة والشفافية، إذ يُدير الصندوقَ شركةٌ استثماريةٌ متخصصةٌ، ويخضع لإشراف هيئة السوق المالية والهيئة العامة للأوقاف، بما يضمن حكومة الصندوق وقدرته على تحقيق عوائد مستدامة لدعم مستفيدي اللجنة.
ويمثل إطلاق صندوق تراحم الوقفي لتحقيق مستهدفات اللجنة في رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تمكين القطاع غير الربحي وزيادة إسهامه في التنمية الوطنية، من خلال إيجاد حلول مستدامة تعزز جودة حياة الأفراد وتسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمستفيدين، ويعكس الصندوق التزام اللجنة بتوفير حلول تنموية طويلة الأمد تتجاوز الدعم الآني للمستفيدين، نحو إنشاء نموذج متكامل يحقق الاستدامة المالية، ويعزز التكافل الاجتماعي، ويدعم اندماج المستفيدين في المجتمع بشكل فاعل وإيجابي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بالتزكية.. فوز 22 في انتخابات لجنة اللاعبين بـ الأولمبية المصرية
أسفرت انتخابات لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية التي أقيمت اليوم الخميس في مقر مبنى الاتحادات الرياضية عن فوز جميع اللاعبين المرشحين البالغ عددهم 22 لاعب ولاعبة بالتزكية.
وأقيمت انتخابات لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية في خطوة تاريخية تقام لأول مرة منذ تأسيس اللجنة، وذلك تنفيذًا للوائح اللجنة الأولمبية الدولية.
وجاءت قائمة اللاعبين الفائزين بالتزكية وهم أحمد أسامة الجندي لاعب الخماسي الحديث، السباحة فريدة عثمان، زياد السيسي لاعب السلاح، محمد علاء السيد لاعب كرة اليد، أنس أسامة لاعب كرة السلة، رمضان درويش لاعب الجودو، عبد اللطيف منيع لاعب المصارعة، هادية حسني الريشة الطائرة، علي علاء لاعب التجديف، محمد صفوت لاعب التنس الأرضي، فريال أشرف لاعبة الكاراتيه، عزمي محيلبة لاعب الرماية، مصطفى عمرو لاعب ألعاب القوى، ابتسام زايد لاعبة الدراجات، عمر عصر لاعب تنس الطاولة،أحمد سعد لاعب رفع الاثقال، نوران جوهر لاعب الاسكواش،عمر العربي لاعب الجمباز، دعاء الغباشي لاعبة الكرة الطائرة، فريده الجزار لاعبة الرجبي، صوفيا عوني لاعبة التزحلق على الجليد، عبد الرحمن عرابي لاعب الملاكمة.
ومن المقرر أن يتم اختيار 5 أعضاء من الـ 22 لاعبا الفائزين في منصب الرئيس و2 نواب و2 أعضاء وذلك في أول اجتماع مجلس إدارة للجنة اللاعبين.
وشهدت الانتخابات حضور المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والمهندس شريف العريان، أمين عام اللجنة، إلى جانب النائبة آية مدني، عضو اللجنة الأولمبية المصرية والدولية.
وكان مجلس إدارة اللجنة، برئاسة المهندس ياسر إدريس، قد قرر إقامة الانتخابات كخطوة جديدة نحو تمكين الرياضيين من المشاركة في صنع القرار الرياضي، حيث ترشح لها 22 لاعبًا ولاعبة، بواقع 14 لاعبًا و8 لاعبات، ممثلين عن 22 اتحادًا رياضيًا.
وحضر من اللاعبين في عملية التصويت 74 لاعبا من أصل 372 لاعبا يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات من اللاعبين الذين شاركوا في الدورات الأولمبية الثلاث الأخيرة، ريو دي جانيرو 2016، طوكيو 2020، وباريس 2024، وهي نفس الشروط التي تم تحديدها للترشح إلى عضوية اللجنة.
كما اشترطت اللجنة الأولمبية على المرشحين ألا يكونوا قد تعرضوا لعقوبات بسبب مخالفات تتعلق بالمنشطات، وألا يقل عمر المتقدم عن 18 عامًا.