بروفسيور نوال خضر الامين تكتب: عذرا د. حمدوك .. (انت خارج الشبكة) ..!!
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم (ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا)
– استمعت لنداء السيد د.عبد الله حمدوك… كلماته تحمل ذات المصطلحات…عدا المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية… بناء الدولة…جيش موحد وطني….تأسيس دولة على اسس الديمقراطية..انهاء الصراع….
– عذرا د. حمدوك.. (انت خارج الشبكة).واقع حرب الدعم السريع للمواطن السودان والماسي الكثيرة التي ذكرتها في نداءكم(لانك تتحدث بلفظ نحن.. وان كنت ابحث عن هذا الجمع ولم اجده) ليس ذلك فقط بل رفعت مستوى الوعي لديه بمايحيق به…كما انها نزعت الغطاء فظهرت سوءة الجمع (نحن).. نعم كل الذي ذكرته من فظائع ارتكبها الدعم السريع ي دكتور…وهذه حقيقة يعيشها الشعب السوداني وهو شاهد عيان لا يحتاج ان تحدثه عمن فعلها لن يصدقك.. اما اذا كنت تريد ان توجهها للمجتمع الدولي. أو هو من ارادك ان توجهها اقول لك نحن الشعب السوداني لا شأن لنا بالمجتمع الدولي..
– ببساطة لان الرباعية بقيادة السفير الامريكي بالخرطوم ومن والاه من مبعوثين هم من تركتنا نحن المواطنين ضحية لانتهاكات المليشيا امام سمع ونظر الامم المتحدة.. ولا ننتظر منها خير… ولا نرجو منها عون..نحن توكلنا على العلي القدير الجبار اما ان نعيش بكرامة او نموت شهداء(وقطعا كلمة الشهادة عندكم هي الارهاب).. نعم نحن ارهابيون للنخاع لانه العزيز الجبار امرنا ان نعد للعدو قوة .. لنرهب العدو.. اذا وصفك للقوات المقاتلة لدحر المليشيا بالارهابيين.. زادني يقينا اننا على حق ..
– د.حمدوك من انتم لتحدثوننا عن كل تلك المقترحات.. ومن هم الذين تتحدث اليهم… نحن المشردون الذين قتلنا وشردنا الدعم السريع .. لا نسمع الا صوت الرصاص ولم نر سوى الموت والدمار.. قطعا لن نتحدث عن حوار وغيره وسياسة وحكم.. نحن نبحث عن المأوى.. ولا تحدثنا عن المجاعة لان الدعم السريع سلب ونهب غذائنا .عذرا.. نحن الان في معركة لاسترداد اراضينا … وكرامتنا لا وقت لنا لمقترحاتك فهي لا تناسبنا ..اما دعوتك للبرهان.. فانت للاسف بعيد عما حدث للمواطن السوداني بعد عامين من انتهاكات الغزاة… البرهان الان هو جند سوداني تحت حكومة الشعب السوداني.. اما ان توجه الدعوة للشعب السوداني للحوار …
– عذرا اذاننا لا تسمع.. دع الرصاص يصمت بعد دحر المليشيا.. فشعارنا بل بس..
– همسة للسيد رئيس مجلس السيادة.. لا تسمع لهم ولا تجلس معهم… حتى لا تضطر في مقبل الايام لاتخاذ موقف صحيح في وقت خطأ… وانظر الى ما ال اليه زيلنسكي رئيس اوكرانيا.. فلقد اتخذ الموقف الصحيح في الزمن الخطأ ..
بروفسيور نوال خضر الامين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.
وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.
ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.
واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.
وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.
(أ ف ب)