«لا أرض أخرى» يشهد رواجًا في أوروبا ومستقبلا غامضا في أمريكا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حين يكافح فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي لكسب الشهرة في الولايات المتحدة، فإن الفيلم الوثائقي الفلسطيني يحظى بشهرة قوية في عدد كبير من الأسواق الأوروبية التي تتسابق على عرضه.
ولكن الفيلم الوثائقي الذي جاء في وقته المناسب ــ والذي يروي هدم المنازل والقرى الفلسطينية تدريجيا في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية بواسطة الجرافات العسكرية الإسرائيلية ــ لا يزال بلا موزع في الولايات المتحدة.
أما في المملكة المتحدة، فقد عرض الفيلم في نوفمبر الماضي وحقق إيرادات بلغت 127 ألف دولار، وهو الآن في طريقه لاستكمال عروضه مجددا في صالات السينما.
وفي إيطاليا، سيتم إعادة عرض الفيلم الوثائقي الآن في 60 دار عرض إيطالية في 6 مارس، بعد النجاح الذي حققه وقت عرضه في يناير الماضي.
ومن المتوقع عرض الفيلم أيضًا في فرنسا، عقب حصده 315 ألف دولار في نوفمبر الماضي، وقد تم حجز عشرين عرضًا جديدًا هذا الأسبوع، بما في ذلك عرضان في باريس حيث من المتوقع أن يُعرض الفيلم قريبًا في المزيد من الشاشات، وفقًا لشركة Autlook النمساوية لمبيعات الأفلام الوثائقية، التي باعت الفيلم للتوزيع في 24 دولة.
كما حصل الفيلم الوثائقي على عرض سينمائي محدود في إسبانيا في 8 نوفمبر، وهو متاح حاليًا عبر خدمة بث رقمي محلية، وبفضل فوزه بجائزة الأوسكار، أصبح الفيلم الوثائقي أحد أكثر الأفلام الوثائقية مشاهدة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لا أرض أخرى جائزة الأوسكار الولايات المتحدة الضفة الغربية أفضل فيلم وثائقي الفیلم الوثائقی عرض الفیلم الفیلم ا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. رفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة
رفع علم سوريا الجديد، الجمعة، أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لأول مرة عقب تولي الإدارة السورية الجديدة مقاليد السلطة في سوريا.
ووصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى مقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية، للمشاركة في مراسم رفع العلم، كما أنه سيحضر جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي.
ولم يتضح بعد ما إذا كان مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترامب سيلتقون بالشيباني خلال الزيارة.
وسافر وفد من المسؤولين السوريين إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، واجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر، وفي عهد الرئيس المؤقت أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.
وتمثل هذه الزيارة أول مشاركة لمسؤولين سوريين رفيعي المستوى في اجتماعات صندوق النقد الدولي منذ أكثر من 20 عاما.
ولم تعترف إدارة ترامب رسميا بعد بالحكومة السورية الحالية، بقيادة أحمد الشرع، كما أبقت واشنطن العقوبات سارية حتى الآن، على الرغم من أنها خففت بعض القيود مؤقتا.