أعلنت وزارة السياحة الإيطالية، أن إيطاليا هي الوجهة الثانية في قائمة الدول الأعلى حجوزات سياحية عبر الإنترنت في أوروبا لعام 2023، حيث تم حجز 39 % من فنادق الإقامة عبر المنصات الإلكترونية.

وبحسب البيانات الواردة من الوزارة، فقد تقدمت إيطاليا على فرنسا وإسبانيا اللتين سجلتا زيادات بنسبة 14 و2 % على التوالي، وارتفعت حجوزات شركات الطيران لإيطاليا بنسبة 14 % في النصف الأول من أغسطس مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مع وصول الزيادة الدولية إلى 22 %.

وكانت الوجهات الأكثر شعبية في إيطاليا هذا الصيف هي المنتجعات الساحلية، حيث شكلت 43 % من الحجوزات، كما قدمت بديلاً أكثر اقتصاداً بنسبة 31 % مقارنة بمتوسط ​​الدول المنافسة مثل اليونان وإسبانيا وفرنسا، ولاقى انخفاض الأسعار استحسان السائحين بطبيعة الحال.

ومن بين مئات الشواطئ التي تحمل العلم الأزرق، تحتل بوليا المركز الأول باعتبارها الأكثر رواجًا على محرك البحث جوجل، في حين كان الاهتمام بليغوريا أيضًا كبيرًا حيث ارتفعت عمليات البحث بنسبة 100 % مقارنة بالعام السابق، ولوحظ نفس الاتجاه في بعض المدن في بوليا وسردينيا، كما هو الحال مع جينوسا وأجلينتو.

وقالت وزيرة السياحة الإيطالية دانييلا سانتانشي: "لن أتحدث عن تراجع خلال جائحة، ولا عن نجاح السياحة في العودة، ولكن أود أن أقول إنه يمكننا أخيرًا البدء في مناقشة السياحة مرة أخرى والتخطيط للخطوات التالية.. في الواقع، هذا هو العام الأول دون قيود وبائية، ودون بيانات بحالة الطوارئ، وبالتالي، بمعنى ما، يمكننا التحدث عن العام صفر.. لقد كان شهر يونيو أعلى من التوقعات، تلته أرقام جيدة مبشرة في يوليو، ثم شهر أغسطس، الذي شهد بعض الانخفاضات الموضوعية، ولكن يجب التفكير في معالجة ذلك".

كما أشارت الوزيرة، إلى أن السياحة في عام 2023 واجهت تحديات في بعض الجوانب، مشيرة إلى الكوارث البيئية التي شهدتها إيطاليا، مثل الفيضانات في مايو وحرائق الغابات في أواخر يوليو وأوائل أغسطس، مما أثر على معدلات الحجز، ثم الزيادة الإجمالية في الأسعار، وهو أمر معقول تماما.

ولفتت سانتانشي إلى حدوث تغيير في سوق السياحة، حيث تتطلع بوليا إلى سوق عالية الإنفاق ولكنها تقوم أيضًا بتعديل عرضها، ويظل الأمريكيون يشكلون العائد الثابت الوحيد بين الأجانب، الذين ينفقون بكثرة في إيطاليا.

ونوهت الوزيرة، إلى أن عام 2023 يمثل عامًا انتقاليًا سيوفر مؤشرات مفيدة حول كيفية تأثير السياحة على المستقبل، متابعة: "من الواضح أن اليونان كانت الوجهة الصيفية الأكثر شهرة هذا الصيف، متفوقة على منافسيها على الإطلاق مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، مع بقاء الأخيرة الوجهة الأولى على الإطلاق للزوار المتجهين إلى مدينة الحب".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة ايطاليا أوروبا المنصات الالكترونية فرنسا

إقرأ أيضاً:

120 ألف زائر ينعشون السياحة الشتوية في بدية خلال إجازة العيد الوطني 54

شهدت ولاية بدية في محافظة شمال الشرقية حركة سياحية واقتصادية نشطة خلال إجازة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، حيث توافدت العائلات والسياح الأجانب والزوار من مختلف الأماكن بالتزامن هذا العام مع انطلاق الموسم السياحي الشتوي في بدية، التي تشهد سنويًا تزيينًا خاصًا لاستقبال ضيوفها خلال الفترة الممتدة من نوفمبر حتى نهاية فبراير.

ومع أولى البرامج الشتوية اختتمت الولاية أمس كرنفال بدية لتحدي السيارات الذي تضمن العديد من الفعاليات الترفيهية والمسابقات الرياضية والتراثية والاقتصادية إضافة إلى أنشطة الرياضات الصحراوية، حيث حقق هذا المهرجان نجاحات ملموسة في تنشيط السياحة الداخلية، وجذب الجمهور من مختلف محافظات سلطنة عمان ودول الجوار.

وشهدت المرافق السياحية في ولاية بدية، خاصة المنتجعات والفنادق والمخيمات الصحراوية والعزب، ارتفاعًا في نسبة الإشغال لتتجاوز 90% نتيجة زيادة الطلب من الأسر العمانية وعشاق الرحلات الخلوية، ويُقدّر عدد الزوار خلال إجازة العيد الوطني لهذا العام بحوالي 120 ألف زائر.

قال سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية: تمثل السياحة الشتوية في بدية فرصة ثمينة يجب استثمارها من قبل الشباب، إذ نسعى لدعم الفعاليات التي تبرز مقومات المحافظة، خاصة من خلال مشاريع شبابية وأنشطة رياضية وترفيهية، وهذا ما لمسناه من خلال تنظيم كرنفال بدية لتحدي الرمال الذي يعكس مكانة ولاية بدية كوجهة سياحية محلية ودولية، مما يسهم في تحقيق «رؤية عمان 2040» من خلال تعزيز الاقتصاد المتنوع، وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية إلى جانب تشجيع الشباب والشركات المحلية على تبني الأفكار الرائدة في مجال الاستثمار لمختلف المقومات.

من جهته قال محمد بن ناصر الحجري عضو المجلس البلدي: تعد ولاية بدية من الولايات العمانية التي تشهد حراك سياحي يتطور بشكل ملحوظ سنويا، وفي هذا العام لمسنا توافد أعداد كبيرة خاصة من العائلات العمانية والوافدة إلى جانب السياح الأجانب، ويعود ذلك إلى وجود مقومات طبيعية متنوعة، وتأتي الرمال الذهبية الناعمة والهواء العليل في مقدمة تلك المقومات، وكذلك وجود بيئة متنوعة تضم الواحات والتراث الأصيل ووجود خدمات الإيواء السياحي، وفي هذا العام كان الأثر واضحا للقرارات الأخيرة حول السماح للشباب من أبناء الولاية بإقامة مخيمات مؤقته وفق تنظيم واضح مما ساهم في وجود مخيمات سياحية عائلية يتم استثمارها لخدمة الزوار والعائلات، إضافة إلى زيادة أعداد المرافق السياحية كالشاليهات والغرف الفندقية بالمتنوعة التي أبدع شباب الولاية في تصميمها وفق أشكال حضارية جميلة مما ساهم في كثرة الإقبال عليها في إجازة العيد الوطني لهذا العام.

وأشار الحجري إلى أن نجاح التنظيم في كرنفال بدية لتحدي السيارات جاء هذا العام ليسهم في زيادة الجذب السياحي من خلال تنوع فقراته ومسابقاته وعروضه التي جمعت بين شغف التحدي والإثارة والتشويق وبين البرامج الترفيهية التي تلبي رغبات مختلف أفراد الأسرة من الشباب وكبار السن، وكذلك الأطفال من خلال روزنامة متنوعة للفعاليات المصاحبة التي استقطبت المشاركين والزوار وجمهور كبير من المتابعين لفقرات الكرنفال.

مقالات مشابهة

  • "السياحة والآثار" بـ"مستقبل وطن" تناقش خطة عملها المستقبلية مع أمناء المحافظات
  • باسكال مشعلاني: تراجع الأغنية العربية بسبب استسهال الكلمات وانتشار السوشيال ميديا
  • عضو بـ«غرفة السياحة»: إشغالات الفنادق وصلت إلى 100% مع بداية موسم الشتاء
  • "اعداد غير مسبوقة".. "CNN" الأمريكية تتحدث عن السياحة في العراق
  • إيطاليا وهولندا.. «النهائي المحتدم»!
  • غرامات بالملايين على شركات السياحة بسبب العمرة
  • إيطاليا: زيادة مقلقة في الجرائم ضد الأطفال
  • 120 ألف زائر ينعشون السياحة الشتوية في بدية خلال إجازة العيد الوطني 54
  • القطاع الخاص في فرنسا ينكمش بأسرع وتيرة منذ مطلع العام
  • عضو بـ«مستثمرو السياحة»: نسب إشغال فنادق مرسى علم حاليا 88%