عربي21:
2025-03-06@07:13:00 GMT

اللي اختشوا ماتوا

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

في قرية صغيرة، اجتاحها الجنود، وانتهكوا حرماتها، فاستسلمت نساؤها للذل والهوان، إلا واحدة، وقفت في وجه الظلم، قاومت الجندي الذي حاول اغتصابها، فقتلته وقطعت رأسه. وعندما انسحب الجنود، خرجت النساء يبكين على إثر ما حل بهن، بينما خرجت هي حاملة رأس الجندي، نظراتها تشع بالعزة والكبرياء. قالت بكل فخر: "أتظنون أنني أتركه ينتهك عرضي دون أن أقتله أو يقتلني؟".



فنظرت نساء القرية لبعضهن البعض وقررن قتلها حتى لا تتعالى عليهن بشرفهاـ ولكي لا يسألهن أزواجهن عندما يعدن لِمَ لَم تقاومن مثلها؟ فهجمن عليها على حين غفلة وقتلنها.. قتلن الشرف ليحيا العار.

هذه القصة ليست مجرد حكاية رمزية، بل هي مرآة تعكس واقعا مريرا نعيشه اليوم. فغزة، كتلك المرأة الشجاعة، تقف في وجه آلة القتل والدمار، متمسكة بحقها في المقاومة والوجود. ولكن، كما قتلت نساء القرية المرأة التي حملت رأس الجندي، تحاول الأنظمة العربية والإقليمية قتل روح المقاومة في غزة، ليس لأنها ترفض الخضوع للاحتلال فحسب، بل لأنها تفضح عار الصمت والخنوع لحكام العرب.

والخطة المصرية المطروحة لإعمار غزة، هي الأكثر شبها بالسلاح الذي استخدمته النسوة اللائي فرطن بشرفهن لقتل الشريفة بينهن. فبدلا من دعم صمود الشعب الفلسطيني، تُحوِّل الخطة المصرية غزة إلى مشروع إداري مؤقت، تُدار من خلال هيئات خارجية، وتُموَّل من خلال وعود غير واضحة. هذه الخطة لا تُقدِّم حلا حقيقيا لقضية فلسطين، بل تُحوِّل القضية إلى مسألة إنسانية تُدار بعيدا عن الحقوق السياسية والوطنية لشعب فلسطين الذي تخلى عنه كل العرب وحاصروه طيلة 15 شهرا هي عمر الإبادة الجماعية التي مارسها الصهاينة عليه.

بدلا من تلك الخطة التي تخدم الجانب الصهيوني وتُضعف المقاومة، يمكن للعرب أن يتخذوا موقفا حقيقيا داعما لغزة، موقفا يعكس التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني ويقف في وجه الاحتلال. فبدلا من تحويل غزة إلى مشروع إداري مؤقت تُدار من خلال هيئات خارجية، يمكن للدول العربية أن تتبنى استراتيجية شاملة تعتمد على عدة محاور
الخطة تتحدث عن "إعادة إعمار" غزة، ولكنها تشترط إبعاد الفصائل الفلسطينية عن السلطة، وكأن المقاومة هي سبب الدمار وليس الاحتلال الإسرائيلي. هذا الشرط يُظهر أن الهدف الحقيقي هو نزع سلاح المقاومة، وتحويل غزة إلى كيان بلا أنياب، تابع يُدار وفقا لمصالح الأنظمة العربية والدول الغربية. وذلك بدلا من دعم حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، تُحوِّل الخطة غزة إلى ساحة لصراعات إقليمية ودولية.

أما بالنسبة لتمويل إعادة الإعمار، فإن الخطة تفتقر إلى التزامات مالية واضحة، مما يُشير إلى أن الوعود قد تبقى حبرا على ورق. فالدول العربية والغربية تريد إدارة غزة دون تحمل تكاليف إعمارها، ودون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. هذه الخطة ليست سوى محاولة لتحقيق استقرار مؤقت على حساب القضية الفلسطينية، وإخماد صوت المقاومة التي تُحرج الأنظمة العربية بمواقفها الشجاعة.

بدلا من تلك الخطة التي تخدم الجانب الصهيوني وتُضعف المقاومة، يمكن للعرب أن يتخذوا موقفا حقيقيا داعما لغزة، موقفا يعكس التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني ويقف في وجه الاحتلال. فبدلا من تحويل غزة إلى مشروع إداري مؤقت تُدار من خلال هيئات خارجية، يمكن للدول العربية أن تتبنى استراتيجية شاملة تعتمد على عدة محاور:

1- الدعم السياسي الدولي: على الدول العربية أن تستخدم نفوذها السياسي في المحافل الدولية لدعم القضية الفلسطينية، والضغط على المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. يجب أن تكون القضية الفلسطينية في صدارة أجندة السياسة الخارجية العربية، مع العمل على فضح انتهاكات الاحتلال في المحاكم الدولية.

2- الدعم الاقتصادي واللوجستي: بدلا من الوعود الغامضة، يمكن للدول العربية أن تقدم دعما ماليا مباشرا وشاملا لإعادة إعمار غزة، دون شروط تمس بالسيادة الفلسطينية أو تُضعف المقاومة. هذا الدعم يجب أن يشمل بناء البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، ودعم الاقتصاد المحلي لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود.

3- التضامن العسكري والأمني: يمكن للدول العربية أن تقدم دعما عسكريا وأمنيا للفصائل الفلسطينية، ليس بهدف التصعيد العسكري، بل لتعزيز قدرة الفلسطينيين على الدفاع عن أنفسهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي. هذا الدعم يمكن أن يشمل تدريبا وتجهيزا يضمن حماية المدنيين والمقاومة المشروعة.

4- حملات التوعية والإعلام: يجب تعزيز الحملات الإعلامية العربية والدولية التي تُظهر معاناة الشعب الفلسطيني وتُعري جرائم الاحتلال. الإعلام العربي يمكن أن يكون أداة قوية في كسب الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية.

5- التضامن الشعبي: على الحكومات العربية أن تشجع التضامن الشعبي مع فلسطين، من خلال دعم المبادرات الشعبية والمجتمعية التي تهدف إلى دعم غزة والصمود الفلسطيني. هذا التضامن يمكن أن يشمل حملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، ودعم المنتجات الفلسطينية، وتنظيم المسيرات والمظاهرات السلمية.

6- الوحدة الفلسطينية: يجب على الدول العربية أن تعمل على دعم الوحدة الفلسطينية بين الفصائل المختلفة، لأن الوحدة هي الأساس لمواجهة الاحتلال. بدلا من محاولة إضعاف المقاومة، يجب تعزيز التنسيق بين الفصائل لتحقيق أهداف مشتركة.

تظل الأنظمة العربية تكافح وتناضل لشيء واحد فقط وهو قتل روح المقاومة في غزة حتى لا تفضح عار صمتها وخنوعها. ولكن التاريخ يُعلِّمنا أن الشرف لا يُقتل، وأن العار لا يُخفى. فغزة ستظل صامدة، والمقاومة ستظل شوكة في حلق كل من يتآمر عليها
7- بهذه الخطوات، يمكن للعرب أن يتحولوا من حالة التفرقة والخنوع إلى حالة التضامن الفعلي مع غزة وفلسطين. موقف كهذا لن يدعم فقط الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والكرامة، بل سيعيد أيضا الاعتبار للشرف العربي الذي طالما تآكل بسبب الصمت والتواطؤ. غزة ليست مجرد قضية إنسانية، بل هي قضية عربية مركزية، والوقوف معها هو وقوف مع الحق والعدالة والتاريخ.

ليس موقف غزة فقط هو ما يفضح حكام العرب، بل هناك أيضا الموقف الأوروبي الذي يُظهر الفرق الشاسع بين قيادة تعمل من أجل شعبها وتدافع عن حقوقه، وقيادة تتنازل عن شرفها وتتآمر على شعبها. فبينما تقف أوروبا كتلة واحدة لدعم أوكرانيا، نرى الأنظمة العربية تتفرق وتتخاذل في دعم غزة، بل إن بعضها يشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في محاولات إخماد صوت المقاومة الفلسطينية.

لكن للأسف تظل الأنظمة العربية تكافح وتناضل لشيء واحد فقط وهو قتل روح المقاومة في غزة حتى لا تفضح عار صمتها وخنوعها. ولكن التاريخ يُعلِّمنا أن الشرف لا يُقتل، وأن العار لا يُخفى. فغزة ستظل صامدة، والمقاومة ستظل شوكة في حلق كل من يتآمر عليها.

قتل الشرف لن يُحيي العار، بل سيُخلِّد ذكرى من دافعوا عن كرامتهم وحقوقهم. وغزة، كما المرأة التي قاومت، ستظل رمزا للعزة والكرامة، مهما حاولوا قتلها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات العربية غزة المصرية الخطة إعمار مصر غزة عرب إعمار خطة مدونات مدونات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القضیة الفلسطینیة الأنظمة العربیة الشعب الفلسطینی من خلال غزة إلى بدلا من فی وجه التی ت

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء يؤكد دعم قرارات القمة العربية ورفض تهجير الشعب الفلسطيني

رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وفي مستهل الجلسة؛ توجَّه سمو ولي العهد بالحمد للمولى عز وجل أن بلَّغ المسلمين شهر رمضان المبارك، وعلى ما أكرم ـ سبحانه ـ المملكة بشرف خدمة بيته العتيق ومسجد نبيه - صلى الله عليه وسلم - وقاصديهما، مؤكدًا - حفظه الله - الاعتزاز بمواصلة القيام بهذه المسؤولية العظيمة، وبذل كل الجهود وتسخير جميع الإمكانات لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن منذ قدومهم حتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين غانمين.

سمو #ولي_العهد يرأس جلسة #مجلس_الوزراء.#واس pic.twitter.com/rJb9A9XZl6— واس الأخبار الملكية (@spagov) March 4, 2025مجلس الوزراءثم أطلع سمو ولي العهد، مجلس الوزراء، على فحوى الرسائل التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - وسموه، من فخامة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، وفخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة عثمان غزالي.
أخبار متعلقة المملكة ولبنان تؤكدان في بيان مشترك أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائفولي العهد يبحث مجالات التنسيق الثنائية مع رئيس صندوق الاستثمارات الروسيصور.. ولي العهد يستقبل المهنئين بشهر رمضان في قصر اليمامة بالرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء - واس سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء - واس سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
كما أحاط سموه، المجلس، بنتائج مباحثاته مع رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون خلال زيارته الرسمية إلى المملكة، وما اشتملت عليه من استعراض أوجه العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة والجهود المبذولة تجاهها.

#فيديو_واس | سمو #ولي_العهد يرأس جلسة #مجلس_الوزراء.https://t.co/Y5nQGPcIV5#واس pic.twitter.com/swT03iBU9C— واس الأخبار الملكية (@spagov) March 4, 2025اتفاق الطائفوأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء نوّه بما تضمنه البيان المشترك بين المملكة ولبنان؛ بشأن أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، والقرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة اللبنانية سيادتها، وحصر السلاح بيدها، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية.
وأكد المجلس، الدعم الكامل لقرارات القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين" التي عقدت في جمهورية مصر العربية الشقيقة، والتي تهدف إلى تأكيد رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإنهاء التداعيات الكارثية الناتجة عن الحرب، مشدداً المجلس على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

سمو #ولي_العهد يرأس جلسة #مجلس_الوزراء.#واس pic.twitter.com/ctYiWgHnGI— واس الأخبار الملكية (@spagov) March 4, 2025المساعدات الإنسانيةوأدان المجلس، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
وفي الشأن المحلي؛ بيّن أن مجلس الوزراء أكد استمرار الدولة في دعم منظومة الخدمات الاجتماعية والمبادرات الوطنية التي تستهدف توفير المسكن الملائم للأسر المستحقة، مشيدًا في هذا السياق بالتعاون وتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إضافة إلى أفراد المجتمع لتحقيق أهداف حملة جود المناطق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء - واس سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء - واس سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مسيرة النهضة في المملكةواستعرض المجلس، سير العمل في المشاريع التنموية والخدمية الكبرى الجاري إنجازها لتعزيز مسيرة النهضة الشاملة في المملكة، مباركًا افتتاح أولى مراحل مشروع المسار الرياضي الذي سيسهم - بمشيئة الله - في ترسيخ مكانة مدينة الرياض ضمن أفضل المدن العالمية.

القرارات في جلسة #مجلس_الوزراء.#واس pic.twitter.com/n3Hf7ezrmZ— واس الأخبار الملكية (@spagov) March 4, 2025
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:أولاً:تفويض صاحب السمو الملكي وزير الداخلية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المالديفي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية المالديف، والتوقيع عليه.ثانياً:الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة خارجية إيرلندا.ثالثاً:الموافقة على نموذجين استرشاديين لمذكرتي تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية والجهات النظيرة لها في الدول الأخرى في المجال الصناعي ومجال الثروة المعدنية، وتفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجهات النظيرة في الدول الأخرى، في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم في المجال الصناعي ومجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليهما في ضوء النموذجين الاسترشاديين.رابعاً:الموافقة على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مصر العربية.خامساً:تفويض معالي وزير التعليم - أو من ينيبه - بالتباحث مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج) في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم - مركز بحوث التعليم - في المملكة العربية السعودية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج)، والتوقيع عليه.سادساً:الموافقة على اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية ومجلس وزراء الأمن السيبراني العرب.سابعاً:الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة صاحب الجلالة السلطان ويانج دي برتوان بروناي دار السلام، في مجال خدمات النقل الجوي.ثامناً:تفويض وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأردني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الترويج والتسويق السياحي بين الهيئة السعودية للسياحة في المملكة العربية السعودية وهيئة تنشيط السياحة في المملكة الأردنية الهاشمية، والتوقيع عليه.تاسعاً:الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنافسة في المملكة العربية السعودية ووزارة التجارة والصناعة بدولة قطر في مجال تعزيز المنافسة.عاشراً:الموافقة على مذكرة تفاهم بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات الوطني في جمهورية العراق في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.حادي عشر:الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون بين النيابة العامة في المملكة العربية السعودية ومكتب المدعي العام في جمهورية أذربيجان.ثاني عشر:تحويل اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي إلى مركز باسم (المركز السعودي لكود البناء)، والموافقة على ترتيباته التنظيمية، وتعديل نظام تطبيق كود البناء السعودي، والموافقة - من حيث المبدأ - على تأسيس أكاديمية كود البناء السعودي.ثالث عشر:الموافقة على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لمكتبة الملك فهد الوطنية، وجامعة القصيم، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

مقالات مشابهة

  • برلماني: القمة العربية أكدت أهمية الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني
  • القمة العربية الطارئة تؤكد على السلام العادل وحقوق الشعب الفلسطيني
  • مجلس الوزراء يؤكد دعم قرارات القمة العربية ورفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر هي العمق الاستراتيجي الأول للقضية الفلسطينية
  • الرئيس الشرع: سوريا ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني ولا يمكن القبول باقتلاعه من أرضه
  • الرئيس الشرع: لا يمكن قبول اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وحان الوقت أن نقف جميعاً كعرب بوجه هذه المخططات
  • «الرئيس الفلسطيني»: نشيد بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير
  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • عشية القمة العربية…. رسالة من “العمل الإسلامي” للقادة العرب