هل الإصابة بمتحور كورونا الجديد تستلزم العزل المنزلي؟.. «تاج الدين» يجيب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إن الإصابة بأعراض متحور كورونا الجديد تشبه الإصابة بنزلات البرد وتكون أعراضه خفيفة للغاية وهو كأي متحور من المتحورات التي ظهرت لفيروس كورونا مسبقا، ولكن يتميز المتحور بأنه سريع الانتشار.
أضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه فور الإصابة بمتحور كورونا الجديد أو أي متحور للفيروس لابد من العزل المنزلي لمده لا تقل عن أسبوع ليستعيد الجسم الراحة التامة له مع الحصول على العلاج المناسب والذي يحدده الطبيب المشرف على الحالة.
وتابع «تاج الدين» حتي الان الحالات المصابة بمتحور كورونا الجديد لا تشكل أي خطورة واضحة ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة من المتحور في أي دولة انتشر بها، مشيرا إلى أن أعراض المتحور الجديد لكورونا تشبه أعراض الفيروسات التنفسية بما فيها المتحورات السابقة، وهناك أشخاص تظهر عليهم الأعراض وحالات لا تظهر عليها أي أعراض، وتكون عند الغالبية العظمى عبارة عن رشح، التهاب في الزور وارتفاع في درجة الحرارة.
وأوضح مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أن معظم هذه الحالات تحتاج إلى تناول خافض للحرارة ومسكنات، محذرا المواطنين من الحصول على علاج فيروس كورونا أو متحوراته المختلفة من خلال الوصفات التي تتم بين المواطنين وبعضهم البعض، قائلا: «حتى البروتوكول العلاجي يتم الحصول عليه بمعرفة الطبيب، الحالات تختلف من شخص إلى آخر والجرعات أيضا، لذلك لابد من الحصول على العلاج من خلال الطبيب فقط».
التوجه للمستشفيات فور ظهور الأعراضوطالب «تاج الدين»، المواطنين في حال الشعور بأي أعراض مرضية، ضرورة التوجه إلى أقرب مستشفى حميات أو صدر لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، مطمئنا المواطنين من توافر كافة الأدوية الخاصة بعلاج أعراض فيروس كورونا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة متحور كورونا الجديد المتحور الجديد فيروس كورونا کورونا الجدید بمتحور کورونا تاج الدین
إقرأ أيضاً:
الطب المنزلي بمستشفى النور ينفذ أكثر من 3100 زيارة خلال 3 أشهر
نفذ برنامج الطب المنزلي بمستشفى النور التخصصي، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، (3132) زيارة طبية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ضمن جهوده لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في منازلهم.
وأوضح تجمع مكة الصحي أن الفرق الطبية التابعة للطب المنزلي نفذت (3132) زيارة ميدانية، منها (118) زيارة افتراضية، وشملت الخدمات تقديم (1712) زيارة رعاية منزلية، و(489) زيارة للعلاج الطبيعي، و(813) خدمة اجتماعية، بالإضافة إلى (118) خدمة تغذية علاجية عبر الزيارات الافتراضية.
وأضاف أن برنامج الطب المنزلي يضم نحو (38) كادرًا صحيًا، بينهم (7) أطباء واستشاري، و(3) أخصائيين، و(19) ممرضًا، موزعين على (8) فرق طبية تعمل خلال ساعات الدوام الرسمي، لتقديم الرعاية الشاملة للمرضى.
أشار التجمع إلى أن خدمات الرعاية الصحية المنزلية تغطي مختلف جوانب الرعاية الطبية والتمريضية لمرضى طريحي الفراش وكبار السن، خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، والجهاز التنفسي، إضافة إلى العناية بالجروح، وقروح الفراش، والأنابيب والقساطر، والعلاج الوريدي والتلطيفي.
كما تشمل الخدمات توفير النقل الإسعافي لكبار السن ومرضى العيادات الخارجية، وإجراء التحاليل المخبرية، وتقديم التحصينات الوقائية، إلى جانب تقديم العلاج الطبيعي والعلاج التنفسي والتغذية السريرية، والخدمات الاجتماعية، مع توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة بحسب حالة كل مريض.
يُذكر أن خدمات الطب المنزلي تسهم في تخفيف العبء عن الأسرة، وتقليل الإقامة داخل المستشفى، مما يتيح الاستفادة من الأسرة المتوفرة لمرضى آخرين، ويعزز التكامل بين الرعاية الصحية المنزلية والمستشفى.