زوجة معتقل مصري في السعودية تكشف عزم السلطات ترحيله إلى مصر
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
كشفت زوجة المواطن المصري المعتقل لدى السعودية أحمد كامل عن قيام الرياض بترحيل زوجها إلى مصر، مطالبة بالضغط على السلطات في المملكة لوقف عملية الترحيل.
وقالت زوجة كامل وهو مواطن مصري شارك بفعالية في احتجاجات الربيع العربي عامي 2011 و2014، "وصلتني أخبار هذا اليوم أن زوجي كان في المطار يستعد للصعود إلى الطائرة المتجهة إلى مصر.
???????? ١/٢ لقد وصلتني أخبار هذا اليوم أن زوجي كان في المطار يستعد للصعود إلى الطائرة المتجهة إلى مصر. لم أسمع من أحمد مباشرة .
أظن أن السلطات السعودية سلّمته إلى مسؤلي الرحلة. وأنا أنتظر أخبار وصوله إلى القاهرة.
آمل أن يكون آمناً. نسألكم دعواتك بالخير لزوجي البريء.
أشكر الجميع… https://t.co/I1lj5ORNMr pic.twitter.com/YJT7p557kw — Free Ahmed Kamel (@FreeAhmedKamel) March 5, 2025
وأضافت في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" يحمل اسم "الحرية لأحمد كامل"، "أظن أن السلطات السعودية سلمته إلى مسؤولي الرحلة. وأنا أنتظر أخبار وصوله إلى القاهرة".
وطالبت بالضغط على السلطات السعودية لإطلاق سراح زوجها، مشيرة إلى أن الأخير "رجل بريء لم يقترف جرما أبدا! وكان قاطنا قانونيا مثاليا في المملكة العربية السعودية لما يزيد عن عقد من الزمان".
ونهاية شباط /فبراير الماضي، طالبت "هيومن رايتس ووتش" السلطات السعودية بعدم ترحيل أحمد كامل إلى مصر، حيث يواجه خطرا كبيرا يتمثل في التعرض للاحتجاز التعسفي والتعذيب.
وقالت جوي شيا، الباحثة السعودية في "هيومن رايتس ووتش": "ينبغي للسعودية الإفراج فورا عن أحمد كامل ورفض ترحيله إلى مصر، نظرا للانتهاكات المتزايدة في نظام القضاء الجنائي المصري".
وأضافت: "إذا أُعيد أحمد كامل إلى مصر، قد يواجه انتهاكات جسيمة للإجراءات القانونية الواجبة وحتى التعذيب. ينبغي للسلطات السعودية أن تُظهر للعالم أنها جدية بشأن خلق بيئة تحترم الحقوق عبر الإفراج فورا عن كامل وإيقاف ترحيله".
وأحمد فتحي كامل، مواطن مصري شارك بفعالية في احتجاجات الربيع العربي عامي 2011 و2014. خلال هذه الاحتجاجات، تعرض لإصابتين بالرصاص، مما أدى إلى مضاعفات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك بقاء شظايا في جسده.
في أعقاب مظاهرات 2014، اعتُقل وتعرض للتعذيب على يد السلطات المصرية. بعد إطلاق سراحه بكفالة، فرّ إلى المملكة العربية السعودية حيث استقر منذ ذلك الحين.
في تشرين الأول /أكتوبر 2022، اعتُقل أحمد كامل في السعودية بناءً على طلب تسليم من مصر عبر الإنتربول. بعد احتجازه لمدة ثلاثة أيام دون تقديم أي وثائق رسمية، أُطلق سراحه واستمر في إقامته بالمملكة دون مشكلات إضافية. ومع ذلك، في 13 تشرين الثاني /نوفمبر 2024، تم اعتقاله مرة أخرى بناءً على نشرة حمراء جديدة صادرة عن الإنتربول بطلب من السلطات المصرية. حُكم على أحمد كامل غيابيًا في مصر بالسجن لمدة 25 عامًا لمشاركته في الاحتجاجات السلمية.
وفي وقت سابق، دعت منظمات حقوقية عدة، بما في ذلك "هيومن رايتس مونيتور" و"مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان"، السلطات السعودية إلى الامتناع عن تسليمه، مشيرة إلى أن ذلك يُعد انتهاكًا لمبدأ عدم الإعادة القسرية المنصوص عليه في المادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب، والتي صادقت عليها المملكة العربية السعودية في عام 1997.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري السعودية مصر السعودية احمد كامل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات السعودیة أحمد کامل إلى مصر
إقرأ أيضاً:
فرنسا تكشف "قائمة خطيرة" قبل ترحيلها إلى الجزائر
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، اليوم الإثنين، إن فريقه يعمل على إعداد قائمة بمئات الأشخاص "الخطيرين"، لتقديمها إلى السلطات في الجزائر تمهيداً لترحيلهم.
وقال الوزير لقناة "بي اف ام تي في" الإخبارية الفرنسية، إن هؤلاء الأشخاص يشكلون خطراً، "لأنهم تسببوا في اضطرابات للنظام العام، أو لأنهم وردوا في سجلاتنا كمتطرفين بتهم الإرهاب".وأضاف الوزير إنه "يأمل في أن يكون اختبار الحقيقة مع الجزائر".
وتابع ريتايو: "ما أريده مرة أخرى من أجل حماية الفرنسيين، هو أن تستلم الجزائر رعاياها كما يقتضي ذلك القانون الدولي". الجزائر تهدد فرنسا: المعاملة بالمثل - موقع 24أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، وأنها ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، في فصل جديد من القبضة الحديدية بين البلدين. وتمر العلاقات بين البلدين بسلسلة من التوترات، بسبب تعثر عمليات ترحيل سابقة لجزائريين قامت بها السلطات الفرنسية، وإعلان باريس لاحقاً عن قيود على دخول شخصيات جزائرية لأراضيها.
وتتهم الجزائر اليمين المتطرف في فرنسا بتقويض العلاقات بين البلدين.