أستاذ علاقات دولية: مصر طرحت خطتها لإعمار غزة كبديل لخطة ترامب
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة أمس خرجت بعدة نتائج مهمة، أبرزها الاتفاق على خطة إعادة إعمار قطاع غزة بجدول زمني يتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، بالإضافة إلى مناقشة مستقبل الإدارة الفلسطينية، حيث برز توجه نحو إنشاء سلطة فلسطينية جديدة.
وأوضح عاشور، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز "، أن مصر طرحت خطتها لإعمار غزة كبديل لخطة ترامب وهناك عدة تحديات تواجه تنفيذ هذه الخطة، أهمها تمويل إعادة الإعمار حيث تم الإعلان عن إنشاء صندوق خاص، لكن لا يزال هناك حاجة لتحديد آليات التمويل، مضيفا أن التحدي الثاني هو الموافقة الإسرائيلية والفلسطينية إذ يتطلب التنفيذ موافقة إسرائيل وحركة حماس والمجتمع الدولي، الذي ينظر إلى هذه الخطوة من منظور سياسي أكثر من كونه إنسانيًا.
وشدد أستاذ العلاقات الدولية على أن مصر لعبت دورًا محوريًا منذ اللحظة الأولى، من خلال مسارين رئيسيين المسار السياسي والدبلوماسي عبر تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي ولقاءاته المتكررة مع القادة الدوليين والعرب، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع الأطراف الفاعلة في الأزمة، والمسار الإنساني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وفتح المعابر، مما يؤكد التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية المجتمع الدولي العلاقات الدولية رامي عاشور الإدارة الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
لاغارد: الرسوم الجمركية قد يكون لها تأثير انكماشي على أوروبا
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد مساء الأربعاء إن الرسوم الجمركية الأميركية قد يكون لها تأثير انكماشي على أوروبا إذا لم تتخذ القارة إجراءات مضادة، لكنها ستدفع الصين إلى إعادة توجيه صادراتها إلى المنطقة.
ورفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات الصينية هذا الشهر، لتصل فعليا إلى 145 بالمئة عند أخذ الرسوم التي فرضت في وقت سابق من هذا العام في الاعتبار.
وقالت لاغارد في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست إنه في حين أن الرسوم هذه قد ترفع التضخم في الولايات المتحدة فقد يكون لها تأثير معاكس على أوروبا، على الرغم من أن نتيجة التضخم لا تزال غير مؤكدة نظرا لتنوع العوامل المؤثرة.
وأضافت "ستعاني الصين من فائض في الطاقة الإنتاجية، وسترغب في إعادة توجيه صادراتها إلى مكان ما، ربما إلى أوروبا، وهذا سيكون له تأثير مثبط على الأسعار".
مع ذلك، أضافت لاغارد أن ذلك سيقابله جزئيا التأثير التضخمي المحتمل من إقرار البرلمان الألماني الشهر الماضي خطة لزيادة الإنفاق بشكل كبير على الدفاع والبنية التحتية.
وأكدت لاغارد أنها لا تستبعد إمكان إعادة النظر في توقعات النمو للبنك المركزي الأوروبي عند إصدار توقعاته المقبلة في يونيو، في ضوء رسوم ترامب الجمركية.
وعندما سئلت عما إذا كانت مطمئنة إزاء تراجع ترامب عن تهديداته بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، جددت لاغارد احترامها لباول.
وقالت "كلما حدث تدخل سياسي، وكلما فقد رؤساء البنوك المركزية استقلالهم، تبع ذلك انخفاض في النمو وزيادة في التضخم".