أمسية رمضانية للعلماء والأدباء والمثقفين والأحزاب في إب

الثورة نت/..
ناقشت أمسية رمضانية في محافظة إب، دور العلماء والخطباء والأدباء والمثقفين والإعلاميين والأحزاب والتنظيمات السياسية في مساندة جهود الدولة في القضايا والوطنية وخدمة المجتمع.

وأكدت الأمسية التي حضرها المحافظ عبدالواحد صلاح ووكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري ومحمد الشبيبي وجمال الحميري ويحيى القاسمي، على أهمية إيجاد رأي عام موحد لمجابهة مؤامرات الأعداء التي تستهدف الأمة.

واستعرضت الصعوبات التي تواجه سير الأداء وتقديم الخدمات للمواطنين في المحافظة والسبل الكفيلة لتجاوزها.

وتدارس المشاركون في الأمسية التحديات الماثلة التي يتعرض لها الوطن والدور المناط بالجميع في مساندة الجهود الحكومية للحفاظ على الأمن والاستقرار والتوعية المجتمعية بأهمية رص الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية وتنفيذ البرنامج الرمضانية وترسيخ قيم التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع والاعمال المنفذة لاستكمال ترميم الجامع الكبير بمدينة إب القديمة خلال العام الجاري.

وفي الأمسية ثمن المحافظ صلاح دور العلماء والخطباء والإعلاميين والمثقفين والناشطين وتفاعلهم الجاد مع مجمل القضايا الوطنية والمجتمعة والتوعية بأهمية دعم جهود التنمية وتبصير المجتمع بمختلف القضايا الهادفة إلى تعزيز قيم المحبة والسلام والتكافل والتراحم.

وأشاد بحرص أبناء محافظة إب للانتصار للوطن في مختلف الجبهات والميادين، ودورهم في إفشال مؤامرات العدوان ومخططاته لإثارة الفوضى وإذكاء نار الفتنة والاقتتال بين أبناء المحافظة.

وحث المحافظ صلاح، العلماء والخطباء والإعلاميين والمثقفين والسياسيين على القيام بدورهم في غرس المفاهيم الوطنية ونبذ ثقافة الأحقاد والكراهية والنعرات التي يسعى من خلالها العدوان تحقيق أجندته المرفوضة من كافة فئات المجتمع.

وأكد أن محاربة القضايا الدخيلة على المجتمع يستدعي تظافر كافة الجهود والشراكة المجتمعية للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وردع المخلين والعابثين.

وشدد محافظ إب على أهمية تنفيذ البرنامج الرمضاني إحياء للروح الايمانية والجهادية والتحشيد للجبهات وتوعية الناس بخطورة العدو والحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية والقيم الأصيلة للشعب اليمني.

وتطرق إلى ما تم انجازه من المشاريع الخدمية بدعم حكومي ومبادرات مجتمعية خلال العام الماضي في مختلف القطاعات، مشددا على ضرورة أن يستشعر الجميع وواجباتهم الوطنية في مواجهة أجندة ومؤامرات قوى العدوان.

بدورهم بارك المشاركون كافة القرارات التي أتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة واسنادا للمقاومة الفلسطينية ولبنان في مواجه العدو الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا، مؤكدين وقوفهم إلى جانب قيادة المحافظة لمعالجة كافة القضايا والصعوبات لتجاوز تحديات المرحلة الراهنة.

المصدر: الثورة نت