وزير الطيران المدني يتفقد مطار سفنكس استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير.. صور
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بجولة تفقدية لمطار سفنكس الدولي للوقوف على جاهزية المطار ومتابعة مستوى الخدمات المقدمة للركاب والتأكد من تطبيق أعلى معايير السلامة وضمان سهولة الإجراءات خلال مرحلتى السفر والوصول بالمطار، وذلك في ضوء توجيهات الدولة المصرية بمتابعة كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاستقبال الوفود الرسمية وضيوف مصر القادمين لحضور مراسم الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير بما يليق بمكانتها الحضارية العريقة أمام العالم أجمع.
رافقه خلال الجولة المهندس أيمن عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والطيار وائل النشار رئيس الشركة المصرية للمطارات، والطيار باسم بيومى مستشار رئيس الشركة المصرية للمطارات لقطاع المطارات، وعدد من ممثلي الجهات المعنية بالمطار، وكان في استقبالهم الطيار أشرف خلف مدير مطار سفنكس الدولي.
وشملت الجولة، تفقد صالتي السفر والوصول (الدولي والداخلي)، وكاونترات الجوازات والجمارك لضمان سرعة إنهاء الإجراءات، ومنطقة سيور الحقائب، والبنوك، والاستراحات، والمناطق الخدمية.
كما تابع وزير الطيران المدني مستوى الخدمات المقدمة بالكافتيريات ومنطقة الأسواق الحرة ومركز المعلومات، والاستراحات، هذا إلى جانب تفقد الغرفة الأمنية التي تضم منظومة كاميرات المراقبة، وصالات كبار الزوار.
وخلال الجولة، أكد الدكتور سامح الحفنى على أن تطوير المطارات المصرية وعلى رأسها مطار سفنكس الدولى يمثل جزءًا محوريًا ضمن استراتيجية وزارة الطيران المدنى والتى تهدف إلى تحسين البنية التحتية للمطارات ورفع طاقتها الإستيعابية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، موضحًا أن قطاع الطيران المدني يحرص على تعزيز الربط الجوي بين مختلف المطارات المصرية، بما يسهم في تسهيل حركة وصول الزائرين إلى المتحف المصري الكبير؛ مشيرًا إلى أن هناك جهود تعاون متواصلة بين جميع كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة، لضمان التنظيم والإعداد الجيد والمتميز لإستقبال الضيوف والوفود الرسمية من مختلف أنحاء العالم لهذا الحدث الهام ومن أجل خروجه بالصورة المشرفة التي تعكس مكانة مصر التاريخية أمام دول العالم.
كما أكد وزير الطيران المدني على ضرورة الاهتمام بشكل مستمر برفع كفاءة التشغيل والعمل على راحة الركاب وتقديم أفضل الخدمات لهم، من خلال التنسيق والتعاون الدائم مع جميع الجهات العاملة بالمطار لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تُولي قطاع الطيران المدني اهتمامًا كبيرًا، كونه أحد ركائز الاقتصاد الوطني، ومن ثم تحرص الوزارة على مواصلة تطوير جميع المطارات المصرية وفق رؤية تنموية شاملة تواكب أحدث التطورات العالمية في هذا المجال.
وأكد الحفني على أن هناك تنسيق تام بين كل من الشركة الوطنية مصر للطيران، وإيركايرو لتسيير رحلات طيران مباشرة إلى مطار سفنكس، مع تخصيص طائرات ذات طرازات عريضة لاستيعاب أعداد الوفود المشاركة لحضور هذا الحدث العالمى الهام وتوفير خيارات مرنة للرحلات بما يُسهم في تسهيل وصول الزائرين إلى المتحف المصرى الكبي.
وأوضح وزير الطيران المدني أن الإستعداد لهذا الحدث العالمي يشكل أهمية كبيرة لدعم جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة من خلال تنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى المقاصد السياحية المصرية،، مؤكدًا على أن الوزارة تبذل قصارى جهودها لتقديم تجربة سفر استثنائية ومتميزة لزائري مصر، بما يعزز من مكانتها الرائدة كمركز إقليمي ودولي للطيران المدني.
كما وجه وزير الطيران المدني جميع العاملين بضرورة تقديم خدمات تتسم بالكفاءة والاحترافية وحسن الاستقبال، وتوفير كافة سُبل الراحة للمسافرين عبر المطار بما يعكس مكانة مصر وريادتها في مجال الطيران المدنى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الطيران مطار سفنكس المتحف المصري الكبير مصر الشركة المصرية للمطارات وزیر الطیران المدنی مطار سفنکس سفنکس ا
إقرأ أيضاً:
7.6 مليون مقعد سعة رحلات الطيران بالإمارات خلال مارس
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةسجلت دولة الإمارات أعلى سعة مقعدية مجدولة لرحلات الطيران بمنطقة الشرق الأوسط، وأعلى نمو خلال شهر مارس الجاري، بواقع 7.6 مليون مقعد، مقارنة مع 7.1 مليون مقعد، بنمو 7%، في وقت تصدر مطار زايد الدولي مطارات المنطقة بنمو السعة المقعدية لشهر مارس الجاري ليسجل نمواً بنسبة 15.9%، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية.
وأشارت بيانات المؤسسة لشهر مارس الجاري، إلى أن مطار زايد الدولي سجل 1.55 مليون مقعد في شهر مارس الجاري، مقارنة مع 1.34 مليون مقعد في مارس من العام الماضي، فيما تصدر مطار دبي الدولي إجمالي السعة المقعدية في مارس، بواقع 5.15 مليون مقعد، بنمو 3.9% مقارنة بـ 4.9 مليون مقعد في مارس من العام الماضي، يليه مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة بواقع 2.8 مليون مقعد، ثم مطار الدوحة الدولي بواقع 2.6 مليون مقعد، ثم مطار الملك خالد الدولي في الرياض بواقع 1.8 مليون مقعد، ثم يأتي مطار زايد الدولي بالمرتبة الخامسة بواقع 1.55 مليون مقعد.
وتفصيلاً حول بيانات دول المنطقة، فإن الإمارات والمملكة العربية السعودية والأردن، هي الدول الوحيدة التي حققت نمواً بالسعة المقعدية في مارس، بينما سجلت باقي الدول تراجعاً بالسعة المقعدية، فالمملكة العربية السعودية تأتي في المرتبة الثانية بعد الإمارات بالسعة المقعدية في مارس، بواقع 7 ملايين مقعد، مقارنة مع 6.6 مليون مقعد في مارس من العام الماضي، بنمو 5.7%، أما الأردن فسجلت نمواً بنسبة 5.8% بالسعة المقعدية في مارس الجاري، بواقع 480.1 ألف مقعد، مقارنة بـ 453.9 ألف مقعد في مارس 2024.
أما باقي دول المنطقة فسجلت تراجعاً في السعة المقعدية لشهر مارس، فقطر تأتي في المرتبة الثالثة بالمنطقة بإجمالي السعة المقعدية بواقع 2.6 مليون مقعد، مقارنة بـ 2.68 مليون مقعد في مارس من العام الماضي، بتراجع طفيف بلغ 3%، وتأتي إيران بعد قطر بإجمالي السعة المقعدية في مارس بواقع 1.33 مليون مقعد، مقارنة بـ 1.49 مليون مقعد في مارس 2024، بتراجع 10.7%.
وبلغ إجمالي السعة المقعدية في الكويت 811 ألف مقعد في مارس الجاري، مقارنة بـ 859.2 ألف مقعد في مارس الماضي، بتراجع 5.6%، وسجلت عُمان 726 ألف مقعد في مارس الجاري، مقارنة بـ 832.9 ألف مقعد في مارس الماضي، بتراجع 12.8%، أما البحرين فسجلت 511.78 ألف مقعد في مارس الجاري، مقارنة بـ 532.1 ألف مقعد في مارس الماضي، بتراجع طفيف بنسبة 3.8%، أما العراق فسجلت 382.1 ألف مقعد في مارس الجاري، مقارنة مع 470.2 ألف مقعد في مارس الماضي، بتراجع 18.7%.
3.2 مليون مقعد
تتصدر طيران الإمارات شركات الطيران بالمنطقة بالسعة المقعدية لمارس الجاري بواقع 3.2 مليون مقعد، بنمو 5%، في وقت سجلت الاتحاد للطيران نمواً بنسبة 20% في السعة المقعدية، لتكون أحد أعلى نسب النمو في مارس الجاري، لتسجل إجمالي 1.15 مليون مقعد في مارس الجاري.