عمّان تستضيف أولى نسخ بطولة أندية السيدات بين الأردن والسعودية 2023
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أغسطس 23, 2023آخر تحديث: أغسطس 23, 2023
المستقلة/- تستضيف عمّان اليوم الأربعاء، النسخة الأولى من بطولة أندية السيدات (الأردن والسعودية 2023)، خلال الفترة من 23 آب، وحتى الأول من أيلول 2023.
ويشارك في البطولة أول أربعة أفرقة من الدوري الأردني للمحترفات 2023/2024، بحسب ترتيبهم مع نهاية مرحلة الإياب، وأصحاب المراكز الأربعة الأولى من الدوري السعودي الممتاز للسيدات 2022/2023.
وسحبت قرعة البطولة في 2 آب الماضي، وتنص تعليمات المسابقة على تقسيم الأفرقة إلى مجموعتين، تضم الأولى صاحب المركز الأول والثالث من الدوري الأردني للمحترفات إلى جانب أصحاب المركزين الثاني والرابع من الدوري السعودي للسيدات.
في المقابل، تشهد المجموعة الثانية وجود الأفرقة الحاصلة على المركز الثاني والرابع من الدوري الأردني للمحترفات والأول والثالث من الدوري السعودي الممتاز.
ويتأهل للدور نصف النهائي متصدر ووصيف كل مجموعة، على أن تقام المباراة النهائية مطلع أيلول المقبل.
ويتطلع الاتحاد الأردني لكرة القدم من خلال استضافة وتنظيم البطولة بنسختها الأولى، إلى تعزيز مستوى الاحتكاك والتنافس للأفرقة الأردنية النسوية، مع نظيرتها السعودية، في إطار رؤية التطوير الفني والارتقاء بالكرة النسوية.
كما يتطلع الاتحاد إلى تعزيز التنسيق والتعاون مع نظيره السعودي، وينتظر أن تقام البطولة سنويا مستقبلا، ممّا يعزز تبادل الخبرات والسعي نحو تطوير وتنمية كرة القدم النسوية في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من الدوری
إقرأ أيضاً:
عرس قانا الجليل.. المعجزة الأولى التي غيرت مسار التاريخ الروحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إحياءً للذكرى المقدسة، تحتفل الكنيسة اليوم بتحويل المسيح الماء إلى خمر في أولى معجزاته أثناء حضوره عرسًا في مدينة قانا الجليل.
كانت هذه الحادثة بداية خدمته العلنية وإعلانًا عن لاهوته أمام الجميع، وتحمل هذه الذكرى رمزية عميقة في حياة الإيمان المسيحي.
أولى معجزات المسيح
في أحد الأفراح البسيطة ببلدة صغيرة تدعى قانا الجليل، حدثت أولى معجزات المسيح، لتسجل لحظة فريدة في التاريخ الروحي، وهي تحويل الماء إلى خمر، إيذانًا ببداية خدمته العلنية.
ولكن ما وراء هذه القصة البسيطة يحمل رموزًا عميقة عن الإيمان، والفرح، ودور المسيح في حياة البشر.
ما الذي حدث في قانا الجليل؟
كان المسيح مدعوًا مع والدته العذراء مريم وبعض تلاميذه إلى عرس في قانا وأثناء الاحتفال، نفد الخمر، وهو موقف محرج للعروسين في تقاليد ذلك الوقت.
بادرت العذراء مريم بالتدخل قائلة للمسيح: "ليس لهم خمر"، وكأنها تدعو ابنها لحل الأزمة.
رغم رده الهادئ: "ما لي ولك يا امرأة؟ لم تأت ساعتي بعد"، استجابت إرادته لطلبها، أمر الخدام بملء ستة أجران ماء (كانت تستخدم للتطهير حسب التقاليد اليهودية)، ثم تحول الماء إلى خمر فائق الجودة أدهش الجميع، وخاصة رئيس المتكأ، الذي علق بأن هذا الخمر أفضل مما قدم أولًا.
الأجران المملوءة بالماء ترمز إلى الطقوس اليهودية القديمة، وتحولها إلى خمر يرمز إلى العهد الجديد الذي أتى به المسيح، عهد النعمة والفرح.
الخمر الجيد الذي قدم أخيرًا يرمز إلى الفرح الروحي الذي يمنحه المسيح، والذي يفوق كل الفرح الأرضي.
رسالة في الطاعة والإيمان:
العذراء مريم قدمت نموذجًا رائعًا للطاعة حين قالت للخدام: "مهما قال لكم، افعلوه"، مما يعكس الثقة المطلقة في إرادة الله وتدبيره.
هذه المعجزة تثبت أن المسيح لا يهتم فقط بالمسائل الروحية الكبرى، بل يهتم أيضًا بالتفاصيل الصغيرة في حياة الإنسان، مثل فرحة عرس بسيط.
عرس قانا الجليل في التراث المسيحي
يعتبر هذا الحدث ليس مجرد معجزة، بل إعلانًا رمزيًا عن دور المسيح كمخلص للعالم، حيث جرى اختيار عرسٍ كأول منصة لخدمته، مما يعكس أهمية العلاقات الإنسانية والفرح في الإيمان المسيحي.
عرس قانا الجليل يبقى حدثًا خالدًا، ليس فقط لأنه أولى معجزات المسيح، بل لأنه يذكرنا دائمًا بأن الله قريب منا، حريص على إدخال الفرح إلى حياتنا حتى في أبسط تفاصيلها.