«التربية» تفتح باب التقديم لوظائف تعليمية وإدارية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم بدء استقبال طلبات التوظيف لعدد من الشواغر في الكوادر التعليمية والإدارية، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الكادر التدريسي وضمان جودة العملية التعليمية.
وأشارت الوزارة إلى أن الوظائف المتاحة تشمل عدداً من التخصصات، منها اللغتان العربية والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والتربية الإسلامية، والتربية الفنية، والتربية البدنية، بالإضافة إلى المرشد الأكاديمي للذكور.
وتسعى الوزارة، من خلال هذه الفرص، إلى استقطاب الكفاءات القادرة على تقديم تجربة تعليمية حديثة تلبي احتياجات الطلاب؛ بهدف تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة دراسية متطورة تواكب أحدث المستجدات التربوية.
وحددت الوزارة مجموعة من الاشتراطات للتقديم على الوظائف، منها الحصول على درجة البكالوريوس، كحد أدنى في التخصص المطلوب، إلى جانب امتلاك خبرة تدريسية لا تقل عن سنتين، كما يشترط إجادة اللغتين العربية والإنجليزية في المحادثة والكتابة، والقدرة على استخدام التقنيات الحديثة في التدريس، بما يشمل توظيف البرمجيات التعليمية والوسائل التكنولوجية التي تساهم في تحسين العملية التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتمتع المتقدم بمهارات شخصية متميزة، مثل القدرة على التواصل الفعال والعمل الجماعي، فضلاً عن مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.
ودعت الوزارة الراغبين في التقديم إلى زيارة الموقع الرسمي للتوظيف، حيث يمكنهم إنشاء حساب، وإرفاق السيرة الذاتية والمستندات المطلوبة، واختيار الوظيفة المناسبة. كما أكدت الوزارة أهمية مراجعة البيانات والمستندات المرفقة بدقة لضمان استكمال الطلبات بالشكل المطلوب. كما دعت جميع المهتمين ممن تنطبق عليهم الشروط إلى المبادرة بالتقديم في أقرب وقت، مؤكدة أن الفرص متاحة للجميع وفق المعايير المحددة.
ولفتت الوزارة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزامها بتطوير القطاع التعليمي في الدولة، من خلال استقطاب المعلمين المتميزين الذين يمكنهم الإسهام في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التوظيف الإمارات الكوادر الإماراتية قطاع التعليم القطاع التعليمي
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في سوريا أمانيا مايكل إيبي، والوفد المرافق، واقع التعليم في سوريا، وآلية تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة.
واستعرض الجانبان خلال اجتماع في مبنى الوزارة بدمشق، مشاريع المنظمة المستقبلية ضمن القطاع التربوي، وواقع الأبنية المدرسية المهدمة، وآلية إعادة إعمارها وترميمها.
وأكد الدكتور تركو أن العقوبات الاقتصادية على سوريا تعيق جهود عملية إعادة الإعمار في مختلف المجالات، ومنها ما يتعلق بالشأن التربوي والتعليمي.
من جانبه، أبدى الوفد استعداده لتقديم الدعم للوزارة على مستوى الأبنية المدرسية، وتدريب وتأهيل الكوادر التدريسية، موضحاً آلية عمل المنظمة ضمن قطاع التعليم، والتحديات التي تواجهها، وآلية تطوير عملها، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة.
تابعوا أخبار سانا على