«الإيسيسكو» تتسلم درع التميز من معهد الابتكار العالمي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
في خطوة مهمة تؤكد ريادتها في مجال الابتكار، تسلّم سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، درع المنظمة خلال القمة العالمية للابتكار التي نظمتها «الشبكة العربية للإبداع والابتكار» في المدينة المستدامة بدبي، بالشراكة مع معهد الابتكار العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود منظمة الإيسيسكو المستمرة في تعزيز ثقافة الابتكار داخل مؤسساتها ودعم الدول الأعضاء في تطوير استراتيجيات ابتكارية مستدامة.
وأكد سالم عمر، أن التكريم يعد تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها الإيسيسكو لدعم الابتكار في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن الابتكار أصبح ضرورة استراتيجية للتطور والنمو في كافة المجالات.
وأضاف أن هذا التكريم يعكس التزام المنظمة بتعزيز ثقافة الابتكار في المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية، ويطور من قدرتها على قيادة التحول الاستراتيجي في العالم الإسلامي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى التنافسية إقليمياً ودولياً.
ونالت الإيسيسكو شهادة «منظمة ابتكارية معتمدة (CInOrg)» من معهد الابتكار العالمي، بعد خضوعها لسلسلة من التقييمات التي أجراها خبراء المعهد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ابتكارات
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.
وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".
واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.
وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.
وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.
ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".