أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تفاهم بين «الهوية وشؤون الأجانب» و«العليا للتشريعات» مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على مسار تطور التعليم العالي

وقعت أكاديمية 42 أبوظبي، اتفاقية تعاون استراتيجي مع أدنوك بهدف تمكين الجيل الجديد من المبرمجين الإماراتيين الشباب، من خلال تزويدهم بخبرات عملية في تطبيقات قطاع الطاقة.


وتتمحور الاتفاقية حول تطوير برنامج لتعلم البرمجة المخصصة للقطاع للمواهب المحلية الشابة ومجتمع التكنولوجيا في أبوظبي، بالإضافة إلى تزويدهم برؤى وتحليلات مميزة حول قطاع الطاقة. وتشمل المبادرات أيضاً إقامة مسابقات برمجية ذات صلة بالقطاع ومسابقات هاكاثون واسعة النطاق تضم تحديات واقعية تسهم في إثراء المهارات المتعلقة بالبرمجة والذكاء الاصطناعي لدى الطلاب.
ومن خلال الاتفاقية، تتعاون أكاديمية 42 أبوظبي وأدنوك لإطلاق مبادرات تبادل المعرفة، بما ينسجم مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي: «تؤكد هذه الاتفاقية مع أدنوك التزامنا في أكاديمية 42 أبوظبي ببناء شبكة من قادة القطاع، وتزويد طلابنا بمهارات عملية وذات صلة بالقطاع. وسنواصل دعم مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات، من خلال تنشئة جيل جديد من المبرمجين والمبتكرين الذين سيقدمون إسهاماتهم في العديد من القطاعات المهمة. ويتيح هذا التعاون لطلابنا صقل مهاراتهم واكتساب مجموعة واسعة من المعارف، بما يسهم في ردم الفجوة بين التعليم واحتياجات القطاع، ودعم رؤية دولة الإمارات الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على التكنولوجيا».
وتلعب أدنوك دوراً محورياً في إثراء تجارب التعلم لدى الطلاب، من خلال توفير فرص الحصول على الإرشاد، والندوات الخاصة بالقطاع، وورش العمل، والجلسات الحوارية، مما يتيح لهم اكتساب رؤى قيّمة حول مختلف الجوانب الواقعية في القطاع.
وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسَّسي والتجاري في أدنوك: «يسرنا في أدنوك التعاون مع أكاديمية 42 أبوظبي لتمكين الجيل القادم من المبرمجين الإماراتيين الشباب، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لدفع جهود دولة الإمارات الرامية إلى خلق اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً للابتكار». وتعكس الاتفاقية الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لترسيخ مكانتها مركزاً رائداً للذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي، وذلك من خلال بناء شبكة من المواهب المميزة التي تتوافق مع متطلبات القطاع المستقبلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مدرسة 42 أبوظبي أبوظبي الإمارات أدنوك شركة أدنوك البرمجة دولة الإمارات من خلال

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة

 

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والنيابة العامة لدولة الإمارات عن إطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة.
وتُعد القمة التي ستنطلق خلال الفترة من 5 حتى 6 مايو المقبل منصة دولية رائدة تجمع بين أبرز صنّاع القرار والخبراء في القانون والتكنولوجيا وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع، بهدف تطوير أطر الحوكمة الأخلاقية والتشريعية للتقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمّية، وتقنيات الويب 3، وذلك بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة محركة للتشريعات المستقبلية ومركزًا إقليميًا ودوليًا للابتكار المسؤول.
وتأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولًا غير مسبوق بفعل سرعة تطور التقنيات، وما تفرضه من تحديات قانونية وأخلاقية وتشغيلية تستوجب التعاون العابر للحدود.
وتنعقد القمة بمشاركة أكثر من 500 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمشرعون الحكوميون وخبراء دوليون من المنظمات المتخصصة، وممثلون عن شركات ورواد التقنية العالمية، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجهات القضائية والتنظيمية.
كما تشهد القمة إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين الجهات التنظيمية، والمنظمات متعددة الأطراف، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تطوير مرجعيات قانونية متقدمة تراعي سرعة تطور التقنيات، وتواكب احتياجات المستقبل.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات القمة في دعم الجهود الوطنية لدولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مرن، قائم على التكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يضمن التوازن بين الابتكار والحماية القانونية، وتقديم نموذج عالمي للحوكمة الرقمية المسؤولة.
جدير بالذكر بأن قمة حوكمة التقنيات الناشئة هي منتدى دولي رائد ينظمه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع النيابة العامة الاتحادية، ويهدف إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف في تطوير الحوكمة الرقمية، من خلال الجمع بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة سياسات مسؤولة ومستدامة تحكم مستقبل التقنيات الناشئة.


مقالات مشابهة

  • "عُمان داتا بارك" تقود تعاونًا استراتيجيًا في الذكاء الاصطناعي لتعزيز المستقبل الرقمي
  • «بولينوم» و«أبوظبي للإدارة» تطلقان أكاديمية ذكاء اصطناعي
  • بحضور نهيان بن مبارك.. “بولينوم” و “أبوظبي للإدارة” تطلقان أكاديمية الذكاء الاصطناعي
  • برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة
  • إطلاق «أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي» لتأهيل 10 آلاف من القادة الناشئين ورواد الأعمال
  • أبوظبي تستضيف مؤتمراً لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة
  • برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها»
  • شرطة أبوظبي تعزز التوعية المرورية للعاملين في «أدنوك البحرية»
  • «المالية» تنظم جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين بواشنطن
  • مسؤول هندي: تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي نموذج عالمي يحتذى