«هلالنا في بيتنا» يعزز «روح رمضان»
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، الموسم الثاني، من برنامجها الرمضاني «هلالنا في بيتنا»، تحت مظلة «رمضان في دبي» الذي يشجع أفراد المجتمع على توثيق أجمل لحظات الشهر الفضيل ومشاركتها مع الآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يتيح البرنامج للجمهور فرصة المشاركة بصورهم وتسجيلاتهم الخاصة، والتي تشمل أجمل صورة لسفرة رمضانية، وأجمل زاوية مزينة بروح رمضان، وأجمل إضاءة منزلية احتفاءً بالشهر الفضيل، حيث سيتم نشر المشاركات عبر منصات التواصل الاجتماعي للدائرة، وسيتم اختيار ثلاثة فائزين يومياً وتقديم قسائم شرائية قيّمة من مجموعة الفطيم.
وأكد السيد محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، المنسق العام لمبادرة «رمضان في دبي» بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أن هذا البرنامج يأتي في إطار حرص الدائرة على إشراك المجتمع في أجواء رمضان وتعزيز روح العطاء والتواصل الأسري، مضيفاً أن الشهر الفضيل هو فرصة ذهبية لتعزيز قيم ومبادئ ديننا الحنيف، ونسعى من خلال هذه الفعالية إلى استثمار منصات التواصل الاجتماعي في نشر الإيجابية، وخلق بيئة محفزة تتيح للجميع، صغاراً وكباراً، التعبير عن فرحتهم بشهر رمضان المبارك بطريقة إبداعية.
ويأتي البرنامج تأكيداً على دور التواصل الاجتماعي في خلق بيئة محفزة وممتعة خلال الشهر الفضيل، حيث يهدف إلى إشراك جميع فئات المجتمع في أجواء رمضانية مليئة بالإبداع والتنافس الهادف.
ويستمر استقبال المشاركات حتى 19 رمضان، مع ضرورة إضافة وسم الدائرة الخاص بـ«هلالنا في بيتنا» أو الإشارة إلى الحساب الرسمي @IACADDUBAI عند نشر المشاركات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري دبي الإمارات رمضان شهر رمضان التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ما هو الشهر الحرام المذكور في القرآن؟ .. وهل يقصد به ذي القعدة؟
ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالىٰ: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...} [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وخصَّ الله عز وجل الأشهر الحرم الأربعة بزيادة التحريم وتشديد النهي، حتى لا نقع فيما وقع فيه الجاهليون من انتهاك لحرمة هذه الأشهر، قال تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم»، والظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووزرًا، من الظلم فيما سواها، والظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها، كفعلِ محرم أو ترك واجب.
شهر ذو القعدةهو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهىٰ اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها.
وسُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية.
كانت عمرة النبي في شهر ذو القعدة، قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
الأشهر الحرموشهر ذو القعدة هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، وأبان القرآن الكريم فضلها وحرمتها وما لا يجوز للمسلم أن يفعل خلالها، يقول تعالى:«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، والأشهر الأربعة هي رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم».
جاء في السنة النبوية أنه حدثنا مجاهد بن موسى قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سليمان التيمي قال، حدثني رجل بالبحرين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجبُ الذي بين جمادى وشعبان ".