أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على مسار تطور التعليم العالي وزير العدل يشدّد على دور البحث العلمي في الابتكار

قام أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، القادمون من جمهورية مصر العربية، بزيارةٍ للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وكان في استقبالهم بمقر «الهيئة» الرئيسي في أبوظبي معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس «الهيئة»، مرحباً بهم وشاكراً لهم هذه الزيارة التي أكد أنها فرصة للتعاون وتبادل الرؤى والأفكار التي تعزز ترسيخ القيم الإنسانية السمحة المستمدة من تعاليم ديننا وقيمنا وعاداتنا المتوارثة.


وأَطْلعَ معالي الدرعي العلماء على منجزات «الهيئة» والآلية التي تتبعها في إدارة شؤونها برؤى مبتكرةٍ تتماشى مع التطور الذي يشهده العالم في وسائل التواصل والتقنية، مؤكداً على الدعم الكبير الذي تحظى به «الهيئة» من القيادة الرشيدة للدولة وتمكينها لتحقيق أهدافها، مشيداً بالعلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر في مختلف المجالات، وارتقاء التعاون بين «الهيئة» والأزهر الشريف المنارة العلمية التاريخية.
ومن جانبهم، أشاد العلماء الضيوف بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة في إعلاء القيم السمحة للدين الحنيف، من خلال تنظيمها وتبنيها للمبادرات الثقافية والمجتمعية والإنسانية التي تستهدف تعزيز التعاون والتعايش بين الشعوب، مبدين إعجابهم بالاستراتيجية المتطورة التي تتبعها «الهيئة» في إيصال رسالتها للمجتمع، مؤكدين أنها تواكب مستجدات العصر ومتطلبات الحياة، وتعكس مقدرةً فائقةً ونهجاً فريداً في استغلال المنصات التقنية والرقمية وتسخيرها لخدمة أهدافها بمهنيةٍ تمكن المتعاملين الاستفادة من خدماتها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر الإمارات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة عمر حبتور الدرعي ضيوف رئيس الدولة العلماء ضيوف رئيس الدولة العلماء الضيوف

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي

أبوظبي/وام
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية.
وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح».
وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة.
ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • إدارة المولودية تكشف مستجدات الوضع الصحي للاعبيها المصابين
  • أبوظبي تستضيف مؤتمراً لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة
  • برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها»
  • برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر “تمكينها ” لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية
  • مسؤول هندي: تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي نموذج عالمي يحتذى
  • تيم لاب فينومينا أبوظبي يفتتح أبوابه رسمياً كأحدث إضافة فنية إلى المنطقة الثقافية بالسعديات
  • طيران الإمارات توسع نطاق برنامج «تجربة السفر» لذوي التوحد
  • ورشة تستعرض تجربة الدولة في إدارة الطوارئ
  • جزيرة السعديات أبوظبي الوجهة الأمثل لقضاء عطلة صيفية لا تُنسى